السلطات الفرنسية تحظر تنظيم تظاهرات داعمة للفلسطينيين وتهدد بالتوقيف
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
تواصل قصف قطاع غزة لليوم السادس
أعلنت السلطات الفرنسية، حظر التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين في مختلف المدن، وفقا لقرار اتخذه وزير الداخلية الفرنسية جيرالد دارمانان الخميس.
وقال وزير الداخلية الفرنسية جيرالد دارمانان، إنه من المحتمل أن تؤدي المظاهرات إلى اضطرابات في النظام العام".
اقرأ أيضاً : ارتفاع عدد قتلى جيش الاحتلال برصاص المقاومة
ووجه دارمانان هذه التعليمات إلى السلطات عبر برقية، فيما هددت الداخلية الفرنسية أنه في حال خرق هذا الحظر سيتم توقيف "منظمي التظاهرات ومثيري الشغب".
وتواصل طائرات الاحتلال الحربية، القصف العنيف على مدن في قطاع غزة لليوم السادس على التوالي، ما أسفر عن استشهاد 1417 فلسطينيا وأكثر من 6268 مصابا.
تتواصل لليوم السادس على التوالي عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس السبت، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
من جهة أخرى نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، أسماء 25 عنصرا قتلوا جراء العملية العسكرية لحماس، لترتفع حصيلة قتلى إلى 247.
وهدد الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، بالانتقال إلى مرحلة جديدة في عملياتها العسكرية، ردا على عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها كتائب القسام، السبت.
وقال أدرعي في تصريحات الخميس إن جيش الاحتلال سيدمر ما وصفه بـ"أوكار"حركة حماس في غزة.
وحمل من جهته تدهور الأوضاع في غزة إلى حركة حماس، مؤكدا أن "الأولوية هي تسديد ضربات قوية لها".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فرنسا دولة فلسطين الأقصى الحرب في غزة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
واشنطن تعرض صفقة معادن صارمة على أوكرانيا وتهدد بقطع ستارلينك
أفادت صحيفة نيويورك تايمز -اليوم السبت- بأن أوكرانيا تراجع مقترحا أميركيا معدلا بشأن صفقة المعادن النادرة التي تسعى إدارة الرئيس دونالد ترامب لتوقيعها مع كييف، مشيرة إلى أن المقترح الجديد يحوي البنود نفسها التي رفضتها أوكرانيا سابقا باعتبارها "مرهقة للغاية".
كما نقلت وكالة رويترز عن 3 مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة تضغط على كييف بشأن اتفاق المعادن وتهدد بقطع خدمة ستارلينك للاتصال بالإنترنت عنها، وهي قضية طرحها المفاوضون الأميركيون بعد رفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي المقترح الأول.
وأشارت الوكالة إلى أن هذه القضية أثيرت مجددا أول أمس الخميس خلال اجتماع بين كيث كيلوغ، المبعوث الأميركي الخاص لأوكرانيا وزيلينسكي، حيث تم إبلاغ الأخير بأن بلاده معرضة لإيقاف وشيك لستارلينك إذا لم يتم التوصل لاتفاق.
وأضافت أن أوكرانيا تعتمد بالكامل على ستارلينك وتعتبره بوصلتها الرئيسية وفقدانه سيكون "ضربة هائلة" لها.
صفقة نهائيةويتطلع الجانبان الأميركي والأوكراني إلى إبرام صفقة نهائية تمنح الولايات المتحدة إمكانية الوصول إلى الموارد المعدنية الأوكرانية، مقابل ضمانات أمنية أميركية، وهي خطوة يُنظر إليها على أنها جزء من جهود إدارة ترامب لإنهاء الحرب الروسية على أوكرانيا والمستمرة منذ 3 سنوات.
إعلانوقالت الصحيفة -استنادا إلى مسودة اتفاق يحمل تاريخ 21 فبراير/شباط الجاري- إن بعض الشروط في المقترح الجديد أكثر صرامة من النسخة السابقة.
وأشارت إلى أن الاتفاق قد يحرم أوكرانيا من أموال تستثمرها في الجيش وصناعة الدفاع وقد تسهم في إعادة الإعمار.
كما تتضمن شروطا تقضي بتنازل كييف عن نصف إيراداتها من الموارد الطبيعية، ومنها المعادن والغاز والنفط، وعن نصف إيراداتها من الموانئ والبنية التحتية الأخرى.
في المقابل، ذكرت نيويورك تايمز أن المقترح الجديد لا يشمل أي ضمانات أمنية طلبتها أوكرانيا بشأن أي عدوان روسي مستقبلي عليها.
كما سيتم توجيه الإيرادات وفق المقترح إلى صندوق تمتلك الولايات المتحدة فيه مصلحة مالية بنسبة 100%، ويلزم أوكرانيا بالمساهمة في هذا الصندوق حتى يصل إلى 500 مليار دولار، وهو المبلغ الذي طلبه الرئيس ترامب.
توترات سياسيةيشار إلى أن الرئيس الأميركي يسعى إلى تأمين 500 مليار دولار من المعادن النادرة الأوكرانية، التي تعد ضرورية لصناعة المغناطيسات عالية القوة المستخدمة في التكنولوجيا المتقدمة.
ورغم التقارير التي تشير إلى امتلاك أوكرانيا معادن نادرة تُقدر قيمتها بنحو 10 تريليونات دولار، فإن معظم هذه الاحتياطيات لم يعترف بها دوليا على أنها مجدية اقتصاديا، إذ تُعتبر في الغالب من المنتجات الثانوية لاستخراج الفوسفات. كما أن بعض هذه المناطق تقع تحت السيطرة الروسية، مما يضيف تعقيدات إضافية لأي اتفاق محتمل، بحسب وكالة بلومبيرغ.
ورغم التوترات السياسية الأخيرة، تواصل واشنطن الضغط على أوكرانيا للموافقة على الصفقة، حيث صرّح وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت بأن زيلينسكي "طمأنه" قبيل مؤتمر ميونخ الأمني بأن أوكرانيا ستوقع الاتفاق، لكنه تراجع لاحقا عن هذا التعهد، مما أثار استياء الإدارة الأميركية.
ومع تصاعد الضغوط الأميركية، تسعى كييف إلى تحقيق توازن بين تأمين الدعم الأميركي والحفاظ على سيادتها الاقتصادية، حيث أكد زيلينسكي في خطاب له أن بلاده تحتاج إلى "اتفاقيات قوية مع الولايات المتحدة، تضمن مصالحها الأمنية والاقتصادية معًا".
إعلان