مرسوم إحداث وكالة الأطلس لتنمية مناطق الزلزال يدخل حيز التنفيذ
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
دخل مرسوم إحداث “وكالة تنمية الأطلس الكبير” حيز التنفيذ، الذي صادقت عليه الحكومة، بعد صدوره بالعدد 7236 من الجريدة الرسمية، حيث ستتكفل هذه الوكالة بإعادة بناء وتأهيل المناطق المتضررة من زلزال الحوز، وذلك بناء على برنامج سيمتد لخمس سنوات من 2024 إلى 2028، بميزانية تقدر بـ120 مليار درهم.
وتهم الصيغة الأولى من هذا البرنامج الذي قُدّم بين يدي جلالة الملك، بتاريخ 20 شتنبر 2023، الأقاليم والعمالات المتضررة من الزلزال وهي: مراكش، والحوز، وتارودانت، وشيشاوة، وأزيلال، وورزازات، والتي تبلغ ساكنتها 4,2 ملايين نسمة، حيث سيعهد للوكالة بإعادة بناء المساكن وتأهيل البنيات التحتية المتضررة، وتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المناطق المستهدفة.
ويتمثل الهدف الأساسي من إحداث “وكالة تنمية الأطلس الكبير” كمؤسسة عمومية تتمتع بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي، في الإشراف على تنفيذ وتدبير مشاريع إعادة بناء وتأهيل المناطق المتضررة من زلزال الحوز.
ووفق المرسوم بقانون فقد حُدّد مقر الوكالة في إقليم الحوز، مع إمكانية إحداث تمثيليات لها على مستوى العمالات والأقاليم المعنية، وسيتم حل الوكالة في أجل أقصاه 31 دجنبر 2029.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مركز المنافسة للبريكس: مصر ودول المجموعة لها دور محوري في إحداث تغييرات هيكلية بأسواق الحبوب
أكد أليكسي إيفانوف، مدير مركز قانون وسياسات المنافسة لدول البريكس وأستاذ القانون بجامعة الدراسات العليا للاقتصاد، أن دور هيئات المنافسة أصبح حيويًا في مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي يشهدها العالم اليوم.
وأشار إلى أهمية دور المنافسة في تعزيز نمو الأسواق وتحقيق التوازن بين مصالح الشركات والمستهلكين، خاصة في ظل التحولات السريعة التي تشهدها الأسواق العالمية.
جاء ذلك خلال الجلسة الثالثة تحت عنوان "إنفاذ قانون حماية المنافسة كمحرك للاستثمار والنمو الاقتصادي"، ضمن فعاليات المؤتمر السنوي الثاني لجهاز حماية المنافسة بعنوان "عشرون عامًا من تطور مناخ المنافسة في مصر: تعزيز السياسات والشراكات الدولية".
وأوضح إيفانوف أن التغيرات الاقتصادية التي يشهدها العالم حاليًا تؤدي إلى تغيير سريع في "قواعد اللعبة" في الأسواق العالمية، مؤكدًا أن هيئات المنافسة يجب أن تكون في قلب هذه التغييرات عبر تبني دور استباقي في معالجة هذه التحولات.
وقال: "في ظل التحولات الاقتصادية والاجتماعية المتسارعة، لم تعد الأسواق العالمية تعمل بالطريقة التي كانت عليها في الماضي. لذلك، من الضروري أن تتخذ هيئات المنافسة نهجًا نشطًا وتعمل على تعزيز الشفافية وكفاءة الأسواق."
وأشار إيفانوف إلى أن واحدة من أبرز التحديات التي تواجه الأسواق العالمية هي سوق الحبوب، والذي يعاني من قلة الشفافية والاحتكار من قبل كبار التجار والمستثمرين. وأضاف قائلاً: "سوق الحبوب العالمي يحتاج إلى إصلاحات هيكلية عاجلة. نحن بحاجة إلى منصة تبادل حبوب أكثر شفافية وكفاءة بحيث تكون أكثر إنصافًا وفاعلية. ومن خلال ذلك، يمكننا ضمان مصالح المستهلكين والدول التي تعتمد على استيراد الحبوب."
كما شدد إيفانوف على أهمية التعاون بين هيئات المنافسة في دول مثل مصر، التي تمتلك موقعًا إستراتيجيا كحلقة وصل بين مناطق متعددة في العالم.
ولفت إلى أن هيئات المنافسة في مصر ودول البريكس يمكن أن يكون لها دورًا محوريًّا في إحداث تغييرات هيكلية حقيقية في أسواق الحبوب، وذلك من خلال التعاون بين هذه الدول لتطوير سياسات تشجع على الشفافية وتحسن من تنظيم السوق.
كما أكد على ضرورة التعاون الدولي بين هيئات المنافسة في مختلف الدول حول العالم، مضيفًا “إذا تضافرت جهود هيئات المنافسة من خلال التعاون المشترك، يمكننا تغيير قواعد السوق بشكل إيجابي وتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة تعود بالفائدة على الدول النامية والمستهلكين على حد سواء.”