تكنوقراط مصر: ندعم حق الفلسطينيين في استرداد أرضهم ونرفض مخططات التوطين
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أعلنت مجموعة تكنوقراط مصر، عن دعمها للقضية الفلسطينية، المبني على الشرعية الدولية والقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة بشأن تقسيم أرض فلسطين التاريخية، الصادر من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1947، مشيرة إلى أنها "ترفض سياسة الأمر الواقع التي تتبعها إسرائيل فيما يتعلق بالأرض".
وأضافت المجموعة، في بيان لها، الذي وصل "عربي21" نسخة منه، أن "الشعب المصري يعتبر شعب فلسطين جزء لا يتجزأ من أرض "فلسطين"، وأن أرض مصر ليست وطناً بديلاً لأي فلسطيني، لذلك فإننا ندعم القضية الفلسطينية وشعب فلسطين حتى يستردوا كل أراضيهم".
وتابع المصدر نفسه، "يتردد هذه الأيام و بشدة، وخصوصاً بعد حرب الإبادة الدائرة في غزة الآن، من المشرعين الأمريكيين بأنه يتعين فتح ممر آمن للفلسطينيين إلى مصر وذكروا بأن هناك مشاورات مع الرئيس المصري بهذا الشأن" مردفا "ترفض تكنوقراط مصر هذا التوجه".
وأكدت المجموعة، رفضها، بالقول إن "هذا التوجه الذي أصبحت الوقائع على الأرض مؤشراً على محاولة تهجير جزء من الشعب الفلسطيني إلى سيناء تحقيقاً لما يسمى بصفقة القرن، الذي تحدث عنها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مع الرئيس الأمريكي السابق ترامب. إن قطع مقومات الحياة عن غزة من مياه وكهرباء ومياه وغذاء هي بداية للضغط على الشعب الفلسطيني لكي يهجر أراضيه، ثم يتم بعد ذلك فتح الحدود إلى مصر لتهجير الفلسطينيين إليها لتنفيذ ما يسمى: صفقة القرن".
واسترسل البيان: "نحن في مجموعة تكنوقراط مصر ومعنا 3 مليون مصري، تتحدث باسمهم، نرفض رفضاً باتاً هذا التوجه الذي يتم الترويج له، وندعو الحكومة المصرية بعدم الموافقة على هذا الأمر، وكذلك البرلمان المصري الذي يتعين أن يقوم بتفعيل نص المادة 151 من الدستور المصري المعمول به، الذي تمنع رئيس الجمهورية من تنفيذ هذه الخطة الذي تحدث عنها من قبل، والذي ينص في فقرته الأخيرة بأنه: باي حال من الأحوال فإنه لا يجوز التنازل عن جزء من أرض مصر".
وتابع: "يجب على النظام المصري أن يتدخل سياسياً من أجل توفير المكان الملائم للشعب الفلسطيني داخل الأراضي الفلسطينية لحين انتهاء هذه الحرب الدائرة"، مردفا "نطالب النظام المصري بضرورة توفير سبل المعيشة الضرورية للشعب الفلسطيني دون الالتفات إلى أي تهديدات من أي جهة، لأن مصر دولة كبيرة ولا تخضع لتهديدات".
وفي السياق نفسه، دعا بيان مجموعة تكنوقراط مصر، الشعب المصري إلى "التصدي لهذا الأمر لأن به انتقاص من السيادة المصرية على جزء من أرض مصر".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مصر الفلسطينية غزة مصر فلسطين غزة طوفان الاقصي طوفان القدس سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم الفلسطيني يطلب عقد امتحانات الثانوية العامة للطلبة الفلسطينيين في مصر
استقبل محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتور أمجد برهم وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني ، بحضور السفير دياب اللوح سفير دولة فلسطين لدى جمهورية مصر العربية والمستشار جهاد القدرة مستشار أول بالسفارة والمستشار ناجي الناجي، المستشار الثقافي، والدكتور إياد أبو الهنود مسؤول الشؤون الاكاديمية والبحثية بالسفارة؛ لبحث آليات التنسيق لدعم العملية التعليمية في دولة فلسطين.
وقد حضر من جانب وزارة التربية والتعليم، الدكتورة هانم أحمد مستشار الوزير للعلاقات الدولية، و أميرة عواد منسق الوزارة لمنظمات الأمم المتحدة، وراندة صلاح مدير العلاقات الثقافية والوافدين.
وفي مستهل اللقاء، أكد الوزير محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن العلاقة بين مصر وفلسطين لم تكن يوماً مجرد علاقة سياسية أو دبلوماسية، بل هي علاقة أخوة ومصير مشترك تمتد عبر السنين، قائلًا: "نحن دائماً معكم، قلباً وقالباً، قبل أن نكون شركاء في أي تعاون رسمي، أنتم جزء منّا"، معربًا عن كافة أوجه الدعم اللازم للشعب الفلسطيني في مجال التعليم، ودعم جهود الشعب الفلسطيني في تعزيز نظامهم التعليمي في مواجهة التحديات الحالية.
ومن جانبه، أعرب الدكتور أمجد برهم وزير التربية والتعليم العالي الفسطيني عن بالغ شكره وتقديره لجمهورية مصر العربية قيادةً وحكومةً وشعباً، وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي، لدورهم التاريخي والمستمر في دعم القضية الفلسطينية، وخاصة في مجال التعليم.
وقال: “نشعر دائماً في مصر بأننا بين أهلنا، وما تقدمه مصر ليس غريباً على أشقائنا الذين نعتبرهم امتدادنا الحقيقي.”
وقال وزير التربية والتعليم العالى الفلسطيني إن التعليم بالنسبة للفلسطينيين ليس مجرد حق، بل هو وسيلة مقاومة وبقاء، رغم الظروف الصعبة التي نعيشها في ظل التحديات الحالية، ودائمًا آبائنا يحثونا على التعلّم لأنه السبيل الوحيد لتحقيق آمالنا".
وتناول الاجتماع بحث تقديم دعم إضافي من الجانب المصري من خلال إنشاء مراكز تعليمية لدعم التعليم الإلكتروني، خاصة في المواد الأساسية مثل الرياضيات والعلوم واللغات، والموافقة على فتح هذه المراكز التعليمية، والسماح للمعلمين الفلسطينيين المقيمين في مصر مع أسرهم بالمساهمة في تقديم الدروس التعليمية، دعماً للتعليم الإلكتروني للطلبة الفلسطينيين داخل وخارج فلسطين.
عقد امتحان الثانوية العامة للطلبة الفلسطينيينكما تطرق الاجتماع إلى تجربة العام الماضي الناجحة في تنظيم امتحان الثانوية العامة للطلبة الفلسطينيين في مصر، حيث تقدم أكثر من 1350 طالباً وطالبة للامتحان في مدارس مصرية حكومية، بدعم وتنسيق كامل من الحكومة المصرية، ما كان له أثر كبير في دعم الطلاب نفسياً وأكاديمياً، حيث أعرب الدكتور أمجد برهم عن أمله في تكرار التجربة هذا العام، خاصة أن عدد المتقدمين للامتحان من الطلبة الفلسطينيين داخل مصر يُقدّر ما بين 1800 إلى 1900 طالبا.
ومن جانبه، أكد الوزير محمد عبد اللطيف حجم الدمار الذي تعرض له قطاع التعليم في غزة، أن وزارة التربية والتعليم على استعداد تام لتقديم كافة سبل الدعم والمساعدة للسعب الفلسطيني فلسطين في مجالات التعليم المختلفة وتعزيز قدرات النظام التعليمي الفلسطيني لضمان حصول الطلاب الفلسطينيين على التعليم الجيد والمستدام في مواجهة التحديات والصعوبات الحالية.