أعلنت مجموعة تكنوقراط مصر، عن دعمها للقضية الفلسطينية، المبني على الشرعية الدولية والقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة بشأن تقسيم أرض فلسطين التاريخية، الصادر من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1947، مشيرة إلى أنها "ترفض سياسة الأمر الواقع التي تتبعها إسرائيل فيما يتعلق بالأرض".

وأضافت المجموعة، في بيان لها، الذي وصل "عربي21" نسخة منه، أن "الشعب المصري يعتبر شعب فلسطين جزء لا يتجزأ من أرض "فلسطين"، وأن أرض مصر ليست وطناً بديلاً لأي فلسطيني، لذلك فإننا ندعم القضية الفلسطينية وشعب فلسطين حتى يستردوا كل أراضيهم".



وتابع المصدر نفسه، "يتردد هذه الأيام و بشدة، وخصوصاً بعد حرب الإبادة الدائرة في غزة الآن، من المشرعين الأمريكيين بأنه يتعين فتح ممر آمن للفلسطينيين إلى مصر وذكروا بأن هناك مشاورات مع الرئيس المصري بهذا الشأن" مردفا "ترفض تكنوقراط مصر هذا التوجه".

وأكدت المجموعة، رفضها، بالقول إن "هذا التوجه الذي أصبحت الوقائع على الأرض مؤشراً على محاولة تهجير جزء من الشعب الفلسطيني إلى سيناء تحقيقاً لما يسمى بصفقة القرن، الذي تحدث عنها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مع الرئيس الأمريكي السابق ترامب. إن قطع مقومات الحياة عن غزة من مياه وكهرباء ومياه وغذاء هي بداية للضغط على الشعب الفلسطيني لكي يهجر أراضيه، ثم يتم بعد ذلك فتح الحدود إلى مصر لتهجير الفلسطينيين إليها لتنفيذ ما يسمى: صفقة القرن".


واسترسل البيان: "نحن في مجموعة تكنوقراط مصر ومعنا 3 مليون مصري، تتحدث باسمهم، نرفض رفضاً باتاً هذا التوجه الذي يتم الترويج له، وندعو الحكومة المصرية بعدم الموافقة على هذا الأمر، وكذلك البرلمان المصري الذي يتعين أن يقوم بتفعيل نص المادة 151 من الدستور المصري المعمول به، الذي تمنع رئيس الجمهورية من تنفيذ هذه الخطة الذي تحدث عنها من قبل، والذي ينص في فقرته الأخيرة بأنه: باي حال من الأحوال فإنه لا يجوز التنازل عن جزء من أرض مصر".

وتابع: "يجب على النظام المصري أن يتدخل سياسياً من أجل توفير المكان الملائم للشعب الفلسطيني داخل الأراضي الفلسطينية لحين انتهاء هذه الحرب الدائرة"، مردفا "نطالب النظام المصري بضرورة توفير سبل المعيشة الضرورية للشعب الفلسطيني دون الالتفات إلى أي تهديدات من أي جهة، لأن مصر دولة كبيرة ولا تخضع لتهديدات".

وفي السياق نفسه، دعا بيان مجموعة تكنوقراط مصر، الشعب المصري إلى "التصدي لهذا الأمر لأن به انتقاص من السيادة المصرية على جزء من أرض مصر".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مصر الفلسطينية غزة مصر فلسطين غزة طوفان الاقصي طوفان القدس سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الصحراوي قمعون: القضية الفلسطينية وحروب التضليل

في كتابه “فلسطين وحروب التضليل الإعلامي”، الصادر حديثاً عن “مجمع الأطرش للكتاب المختص”، يبحث الكاتب والصحافي التونسي الصحراوي قمعون في مظاهر وأساليب التضليل الإعلامي التي يعتمدها الاحتلال الإسرائيلي ووسائل الإعلام الغربية المتواطئة معه بهدف تشويه الحقائق التاريخية، من خلال مستويات متعدّدة تتراوح بين بثّ الأخبار الزائفة وتوجيه الإعلام، وممارسة التعتيم والرقابة على الأخبار المتعلّقة بالقضية الفلسطينية.

يتضمّن الكتاب أربعة فصول يُحاول فيها المؤلّف، حسب ما ورد في المقدّمة، تفكيك السردية الإعلامية والدعائية التي قامت عليها “إسرائيل” منذ عام 1948 غداة الحرب العالمية الثانية، وكيف استغلّت تعرُّض اليهود إلى المحرقة النازية لتتحوّل إلى جلّاد للشعب الفلسطيني الذي هجّرته من وطنه وعرّضته إلى “هولوكوست” جديد يتجلّى حالياً في حرب الإبادة التي تشنّها على غزّة منذ تشرين الأوّل/ أكتوبر الماضي.

يُضيء العمل، أيضاً، سقوط السردية الإسرائيلية القائمة على دور الضحية، وحدوث تحوّلات في اتجاهات الرأي العام العالمي الذي أصبح متعاطفاً بشكل غير مسبوق مع الشعب الفلسطيني وقضيته، بفضل ظهور وسائط الإعلام الجديد، ومن تجلّيات هذا التحوُّل المظاهرات التضامنية المستمرّة للطلبة في عددٍ من بلدان العالم، وخصوصاً في الولايات المتّحدة وأوروبا، ومحاكمة “إسرائيل” في “محكمة العدل الدولية”، إضافةً إلى تكشّف حجم التضليل والتعتيم في الإعلامي الغربي الذي يتغنّى بقيَم التعدُّدية والديمقراطية وحرية التعبير وحقوق الإنسان، لكنّه يضرب بها جميعاً عرض الحائط حين يتعلّق الأمر بالإنسان الفلسطيني وما يتعرّض له من إبادة صهيونية.

يُوضّح الصحراوي قمعون أنّه اعتمد في تأليف الكتاب على مستجدات الحرب الإسرائيلية الحالية على غزّة، والتي يصفها بغير المسبوقة على الأصعدة السياسية والعسكرية والإعلامية، مُشيراً إلى إفادته من تجربته الطويلة في العمل صحافياً بقسم الأخبار الدولية في “وكالة تونس أفريقيا للأنباء”، والتي غطّى، خلالها، أنشطة “منظّمة التحرير الفلسطينية” التي استقرّت في تونس منذ مغادرتها بيروت عام 1982 وحتى عودتها إلى فلسطين عام 1994.

ويكتب قمعون في مقدّمته: “يرمي هذا الكتاب التوثيقي التحليلي، الذي انطلق إعداده مع حرب غزّة الأخيرة لعام 2023، إلى تحقيق هدفَين وهُما: أوّلاً التصدّي للتضليل الإعلامي الغربي المساند لإسرائيل ولسرديتها حول ‘الهولوكوست’ والمحرقة اليهودية التي قامت عليها، وثانياً شحذ همّة المقاومة للاحتلال عبر نشر ثقافة الاعتزاز والانتصار في النفوس، من أجل أن تبقى جذوة النضال والصمود والمقاومة للمحتلّ حيّةً متوهّجة في ذهن وسلوك الأجيال، حتى تحرير فلسطين بكلّ الوسائل الممكنة والمتاحة بالمقاومة السلمية أو السلاح، وتحقيق السلام العادل والشامل، ولو بعد عقود، كما تحرّرت الجزائر عام 1962 من الاستعمار الاستيطاني الفرنسي الذي تواصل ليلُه الطويل الحافل بالجرائم ضدّ الإنسانية، مئةً وثلاثين سنة، وكما تحرّرت القدس من جحافل الصليبيّين المتعصّبين عام 1187 في معركة حطّين، على يد القائد صلاح الدين الأيوبي، بعد ثمان وثمانين عاماً من الاحتلال الأجنبي، وكما انتهى نظام المَيز العنصري و’الأبارتهيد’ في جنوب أفريقيا، حليف إسرائيل العنصرية”.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يشكر «الأونروا» لجهودها في إغاثة الشعب الفلسطيني 
  • حسن نصر الله: لن نتراجع لحظة واحدة عن نصرة فلسطين
  • تطلعات شعبية على أعتاب عام هجري جديد: الحرية والاستقلال والانتصار اليمني الفلسطيني أسمى التطلعات
  • البرلمان العربي يؤكد مواصلة مساعيه لإيقاف حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني
  • الصحراوي قمعون: القضية الفلسطينية وحروب التضليل
  • 29 مسيرة حاشدة بعمران دعما للشعب الفلسطيني والمجاهدين بغزة
  • عمران.. مسيرة حاشدة بمركز المحافظة و28 ساحة بالمديريات إسنادا للشعب الفلسطيني
  • خروج 22 مسيرة حاشدة بصعدة تحت شعار “مع غزة جبهات الإسناد ثبات وجهاد””
  • الحديدة.. مسيرات جماهيرية في 26 ساحة تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • بيان بـ صنعاء ورد للتو