الهلال الأحمر المصري يستقبل أول شحنة مساعدات إنسانية موجهة لفلسطين
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
استقبل الهلال الأحمر في شمال سيناء، في إطار المساعدات الإنسانية إلى الأشقاء الفلسطينين، اليوم، أول شحنة مساعدات إنسانية من الهيئة الخيرية الأدرنية، مشيرا إلى أن مصر والأردن دائما في طليعة الدول التي تخدم القضية الفلسطينية.
12 طنا من المساعداتوأوضح أن أول شحنة مساعدات إنسانية، وصلت إلى مطار العريش، بالتنسيق بين الهلال الأحمر المصري والهيئة الخيرية الأردنية، ضمت نحو 12 طن مساعدات، وجرى إرسال 2 طن من المساعدات الإنسانية والأدوية إلى الهلال الأحمر الفلسطيني، وسيجري إيصالها إلى الأشقاء الفلسطينين فور التوصل إلى الهدنة التي تقودها مصر.
واختتم أنه جرى اليوم استلام أول شحنة من دولة الأردن الشقيقة في مطار العريش لدعم المصابين في غزة، ووصلت بالفعل 12، 950 كرتونة مساعدات طبية، كما أننا ننتظر من كل الدول الشقيقة، دعم أهلنا فى فلسطين، ومتواجدين على مدار 24 ساعة لدعم أهالينا فى غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين الهلال الاحمر الاردن مساعدات الهلال الأحمر أول شحنة
إقرأ أيضاً:
مفوضية اللاجئين توقف مساعدات أساسية في مصر لنقص التمويل
القاهرة - قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مصر الثلاثاء 25مارس2025، إنها مضطرة لقطع المساعدات "المنقذة للحياة" التي تقدمها لعشرات الآلاف من اللاجئين بسبب تقلص التمويل الناتج عن "الأزمة العالمية في التمويل الإنساني".
وأوضحت المفوضية في بيان أن المساعدات المتوقفة تتضمن الرعاية الصحية الحيوية وحماية الأطفال إلى جانب مساعدات أساسية أخرى كانت تقدمها للاجئين وبينهم فارون من الحرب في السودان.
وأضاف البيان أن وقف التمويل سيشمل "جراحات الأورام والعلاج الكيماوي وجراحات القلب وأدوية الأمراض المزمنة مثل الضغط والسكر".
إلا أن وقف المساعدات يستثني "التدخلات الطارئة المنقذة للحياة".
تستضيف مصر مليونا ونصف مليون لاجئ سوداني، بينهم 670 ألفا مسجلون لدى مفوضية اللاجئين التي قالت إنهم سيكونون بين "الأكثر تأثراً بقطع المساعدات".
ونقل البيان عن جاكوب أرهم مسؤول الصحة العامة في مفوضية اللاجئين بالقاهرة قوله إن "العواقب الناجمة عن وقف الدعم ستكون وخيمة، حيث لن يتمكن العديد من المرضى من تحمل تكاليف العلاج بأنفسهم، مما سيؤدي إلى تدهور صحتهم، وضعفهم، ومن المحتمل أن يفقد الكثيرون حياتهم"، موضحاً أن الحصول على الرعاية الصحية كان أحد العوامل الرئيسية التي دفعت العديد من اللاجئين السودانيين إلى الفرار إلى مصر، بالإضافة إلى الهروب من العنف والنزاع.
وأضاف "كان النظام الصحي في السودان من أوائل القطاعات التي انهارت بعد اندلاع القتال، والعديد من العائلات التي فرت كانت تضم أفرادا مرضى لم يتمكنوا من تلقي العلاج في السودان".
وبالرغم من استقبال القطاع الصحي الحكومي المصري للاجئين السودانيين، يظل معظمهم غير قادر على تحمل تكاليف الرعاية الطبية.
في 2024، حصلت مفوضية اللاجئين في مصر على أقل من نصف الميزانية المطلوبة (135 مليون دولار) لتمويل المساعدات التي تقدمها إلى 939 ألف لاجئ مسجلين لديها من السودان و60 دولة أخرى.
وتعطي المفوضية الأولوية للمساعدات المنقذة للحياة للمجموعات الأكثر احتياجاً، بما في ذلك الأطفال الذين نزحوا بدون ذويهم وضحايا العنف الجنسي والتعذيب. إلا أن نقص التمويل، يهدد تلك البرامج.
Your browser does not support the video tag.