قصة شاب فلسطيني فقد 14 شخصًا من عائلته

محمد شاب فلسطيني، فقد تحت القصف الإسرائيلي كل أحبائه، زوجته وطفله الذي لم يأتِ بعد للدنيا، وأمه وأطفاله والمتبقي من عائلته، لم يترك له الاحتلال شيئا، لا أرض ولا منزل بعدما تحول كل شيء لتراب.

 

فقد الشاب الغزاوي 14 فردًا من عائلته في قصف إسرائيلي مكثف على منزلهم في شمال قطاع غزة، في حي الرمال.

وفي صباح يوم الأربعاء، تعرض منزلهم لقصف إسرائيلي مكثف، أسفر عن وفاة جميع أفراد العائلة، بمن فيهم والدته وزوجته وأولاده الأربعة.

 

وقد نجا محمد أحمد من القصف بأعجوبة، حيث كان خارج المنزل في ذلك الوقت. 

 

أسماء أفراد عائلته 

وقال الشاب على صفحته الشخصية على "فيسبوك": "أحتسب عند الله تعالى، أمي قرة عيني، وأخي رأفت تاج راسي، وزوجتي أوكسجين حياتي، وليندا نبض قلبي، وسيدرا نور عيوني، وهايدي فلذة كبدي، وقصي ابني وحبيبي وعمري ورأس قلبي يابا والله قلبي يابا انتا الله يرحمك، وعبيدة حبيب قلبي يا عم روحت مع قصي حبيبك، وزوجة رأفت ونعم الزوجة، ويامن ابن رأفت، وضياء أختي حبيبتي تاج راسي ونبضي يختي ابنك معي فامانتي، غيداء وهيفاء نور عيوني وقلبي ضي عيوني فدا الوطن والأقصي".

يُعد قصف منزل عائلة محمد أحمد مثالا على الدمار الذي يتسبب فيه القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، وقد أدى القصف إلى مقتل أكثر من 1000 فلسطيني، بينهم أكثر من 60% من النساء والأطفال.

المصدر: بوابة الوفد