بلدية دبي تُطلق أول أكاديمية مهنية مُعتمدة في مجال العمل البلدّي على مستوى الدولة
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
داوود الهاجري: إطلاق الأكاديمية يعزز تنافسية دبي ويستكمل جهود البلدية في جذب الكفاءات وتطوير حلول مستقبلية ورائدة في مجال العمل البلدي.
- الأكاديمية ستوفر برامج تدريبية لموظفي البلديات محلياً وإقليمياً وعالمياً وستعمل على إقامة ملتقيات تخصصية في ذات المجال.
- الأكاديمية تجمع بين التجارب والممارسات المُطبّقة في العمل البلدي ضمن بيئة تدريبية وتعليمية متميزة.
- شهادات تخصصية احترافية عالمية وبرامج إرشاد مهني وبحوث ودراسات علمية بالتعاون مع أرقى مراكز الأبحاث والجامعات.
دبي في 12 أكتوبر/ وام/ أطلقت بلدية دبي أول أكاديمية مهنية مُعتمدة على مستوى دولة الإمارات، والمعنية بالمعرفة والتدريب المهني المتخصص في مجال العمل البلدي، لتجمع بين التجارب والممارسات المُطبّقة ضمن نطاق الاحتياجات الحالية لهذا التخصص في بيئة تدريبية وتعليمية متميزة، في خطوة تترجم نهج دبي في الاستثمار في الإنسان والعمل المستمر على إعداد الكوادر المؤهلة القادرة على إثراء مختلف القطاعات الحيوية، بالمعارف والخبرات التي تخدم في تعزيز مسيرة التنمية الشاملة.
وستمنح الأكاديمية، المُعتمدة من المركز الوطني للمؤهلات التابع لوزارة التربية والتعليم، وهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، برامج مهنيةٍ تخصصية، وشهادات مهنية احترافية مُعتمدة على مستوى العالم لموظفيها بالتعاون مع شركائها في مراكز ومؤسسات تعليمية محلية وعالمية.
كما ستوفر الأكاديمية برنامج الإرشاد المهني لطلاب الجامعات المُقبلين على التخرّج، إضافةً إلى البحوث والدراسات المشتركة بالتعاون مع الجامعات ومراكز الأبحاث، كذلك ستوفر الأكاديمية البرامج التدريبية في العمل البلديّ لموظفي البلديات محلياً وإقليمياً وعالمياً، فضلاً عن إقامة الملتقيات التخصصية في المجال ذاته.
وستشمل برامج الأكاديمية تخصصات ومجالات عمل حيوية تُديرها وتشرف عليها بلدية دبي، منها؛ ترخيص ورقابة أنشطة المباني، والتحول الرقمي ونظم المعلومات الجغرافية، وتحليل البيانات، والإستراتيجية والابتكار، وإدارة الصحة والسلامة والاستدامة البيئية، والتراث العمراني والآثار، إضافةً إلى مجال معدات الصرف الصحي، والزراعة والري.
- مراحل متقدمة.
وبهذه المناسبة، أكد سعادة المهندس داوود الهاجري، مدير عام بلدية دبي، أن أكاديمية بلدية دبي المهنية تُعدّ استكمالاً لجهود البلدية في جذب الكفاءات والمواهب، وتطوير الكوادر البشرية من الخريجين الجامعيين والموظفين وتأهيلهم معرفياً ومهنياً وعملياً ضمن المجالات والتخصصات المتعددة للبلدية، وذلك ترسيخاً لثقافة استدامة الابتكار فيها، التي تضمن تطوير حلول مستقبلية ورائدة، تُسهم في تحقيق التوجهات الوطنية العليا والأهداف الإستراتيجية للبلدية، والقيام بدور فعّال في تعزيز تنافسية إمارة دبي، وترسيخ مكانتها كأفضل مدينة للحياة والعمل في العالم.
وقال سعادته: " وصلت بلدية دبي إلى مراحل متقدمة في إعداد الكوادر البشرية المؤهلة والكفؤة بما يدعم مسارات العمل البلدي المتنوعة، ويعزز مساعيها في إعداد أصول وموارد بشرية ومعرفية مستدامة، الأمر الذي ستدعمه الأكاديمية عبر استقطاب أفضل المواهب والارتقاء بمهاراتها، إضافةً إلى تحسين أداء موظفيها وتمكينهم من التكيّف مع المتغيرات السريعة بالأسلوب الأمثل والأكثر جاهزيةٍ للمستقبل، بما يضمن أعلى مستويات الرفاهية والسعادة وجَودة الحياة لأفراد المجتمع في إمارة دبي".
- مجالات التدريب.
وستضُم الأكاديمية المهنية لبلدية دبي شهادات مهنية معتمدة، إضافةً إلى برامج تدريبية احترافية بالتعاون مع الشركاء من الجامعات والمعاهد والمؤسسات التدريبية والأكاديمية على مستوى دولة الإمارات، وستشمل برامج الشهادات المهنية المجالات التي تخدم عدة تخصصات منها : الترخيص والرقابة على المباني المُشيّدة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، والذكاء الاصطناعي، وعلم البيانات، وتحليل البيانات الضخمة لسلامة الغذاء، وإدارة المكاتب، وبرنامج محترف ابتكار، وإستراتيجي ابتكار.
كما ستشمل الدبلومات المهنية الممنوحة من الأكاديمية المجالات التي تخدم تخصصات هندسة الميكاترونيكس في مجال الصرف الصحي، وتقنيات الري، وإدارة السلامة والصحة المهنية، وترميم المخطوطات وصيانتها.
وستوفر بلدية دبي مرونة من ناحية أسلوب التدريب والتعلم ضمن البرامج، تتنوع ما بين الحضور الفعلي في مقر الأكاديمية أو بمؤسسات بلدية دبي للتعرف عن كثب إلى طبيعة العمل البلدّي لإحدى أكبر الجهات الخدمية على مستوى إمارة دبي، أو من خلال الحضور في مقرات الشركاء من الموردين والمقاولين، أو افتراضياً عبر منصة خبرات التعلم (LXP)، إضافةً إلى مقرات المدارس والمعاهد والجامعات الشريكة.
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: العمل البلدی بالتعاون مع على مستوى بلدیة دبی فی مجال م عتمدة
إقرأ أيضاً:
أكاديمية الشرطة تنظم ورش تدريب لطلاب الجامعات الحكومية والخاصة
نظمت أكاديمية الشرطة، مركز بحوث الشرطة، ورشة عمل تدريبية موجهة لطلبة الجامعات المصرية الحكومية والخاصة، تحت عنوان دور الجهاز الحكومي في مواجهة مخططات إسقاط الدولة، وذلك بمقر مركز الدراسات الأمنية والاستراتيجية بمشاركة نخبة متميزة من الأساتذة والخبراء الأمنيين والمتخصصين.
واستهدفت ورشة العمل تناول عدد من الموضوعات ذات الصلة بالأمن القومي المصري أبرزها تطور مفهوم الحرب وحروب الجيل الرابع ومشروعات تقسيم منطقة الشرق الأوسط، وحرب اللاعنف وصناعة الدولة الفاشلة وآليات وأدوات هدم الدول من الداخل «الإرهاب والشائعات والحروب النفسية، تخريب الاقتصاد والتدخلات الخارجية والتمويل الأجنبي للأنشطة الهدامة»، واستخدام مواقع التواصل الاجتماعي لتزييف الوعي وإثارة الرأي العام، والإعلام الموجه ودوره في إسقاط الدول من الداخل، وجهود الدولة المصرية في المجالات العسكرية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية لإحباط تلك المخططات.
وفي إطار حرص وزارة الداخلية على تعريف المشاركين بأوجه التطوير والتحديث في مجالات العمل الأمني المختلفة، فقد تضمن البرنامج التوعوي تنظيم جولة تعريفية للمشاركين بأكاديمية الشرطة والتي تمثل منظومة متكاملة ومتطورة للعملية التدريبية والتعليمية للارتقاء بمستوى الأداء وذلك من خلال كياناتها التنظيمية «كلية الشرطة - كلية التدريب التنمية - كلية الدراسات العليا - مركز بحوث الشرطة - الإدارة العامة لتدريب كلاب الأمن والحراسة».
كما شمل البرنامج التدريبي استعراض الخدمات المتطورة التي تقدمها الوزارة في مجالات الأحوال المدنية والمرور، من خلال الاطلاع على سيارات الخدمة المتطورة المتنقلة التي تقدم للمواطنين خدماتها المتنوعة.
وقد قام عدد من المشاركين باستخراج عدد من الإصدارات المختلفة التي تقدمها الوزارة من خلال هذه الخدمات المستحدثة، وقد أثمرت المناقشات الثرية التي تناولتها تلك الورش عن الخروج بعدد من النتائج والتوصيات شديدة الأهمية أبرزها نجاح جهود الدولة المصرية في مواجهة مخططات هدمها وإسقاطها من الداخل واحتواء الآثار السلبية لتلك المخططات من خلال الاهتمام برفع الوعي لدى المواطنين، دور القيادة السياسية للدولة في إحباط تلك المخططات وإلغاء الحواجز بين كل الأجهزة لتعمل كلها بتناسق وتناغم من أجل احتواء مخططات الهدم والتحول نحو التعافي، ومن ثم الانطلاق صوب التطوير الشامل ومناخ الاستقرار الذي تشهده الدولة حاليا.
ويأتي ذلك استمرارا للدور الرائد الذي تضطلع به وزارة الداخلية في مجال تنظيم المبادرات التوعوية الهادفة لإحباط تلك المخططات.