سام برس
قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ، يوم الخميس ، انه لم يأت الى اسرائيل بصفته امريكياً فقط ، وانما ايضاً لانه يهودياً ، موضحاً ان جده فرّ من القتل.

وقال أنتوني بلينكن ، إن إدارة الكونغرس تعمل للتأكد من أن احتياجات إسرائيل الدفاعية المتزايدة وتُلبى احتياجاتها.

وأكد بلينكن خلال زيارته الموقف الامريكي الثابت في دعمه وتضامنه مع اسرائيل ، وانه يحمل رسالة تتلخص في ان امريكا متواجدة إلى جانب الإسرائيليين في عملية الدفاع.



الجدير بالذكر ان الولايات المتحدة الامريكية زودت اسرائيل بأحدث الاسلحة والصواريخ في الحرب ضد حركة المقاومة الاسلامية حماس لشن مجازر دموية وحرب ابادة مع سبق الاصرار والترصد.

كما حركت الولايات المتحدة بارجتين تحملان عشرات الطائرات والغواصات والطوربيدات لتهديد حماس والشعب الفلسطيني والقيادات والدول العربية من اتخاذ أي موقف مساند ضد الاحتلال الاسرائيلي.

المصدر: وكالات

المصدر: سام برس

إقرأ أيضاً:

بلينكن: اتفاق وقف الحرب في غزة سيتيح مسار التطبيع مع السعودية

دعا وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الخميس، إسرائيل وحماس للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وإيجاد حلول لـ"القضايا المتبقية"، مشيرا إلى أن هذا قد يتيح المضي قدما بـ"مسار التطبيع" مع السعودية.

وقال في مؤتمر صحفي في هايتي إنه لا يزال يأمل في إبرام اتفاق تطبيع بين إسرائيل والسعودية قبل انتهاء ولاية الرئيس الأميركي، جو بايدن في يناير.

وأضاف بلينكن "أعتقد أنه إذا تمكنا من التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، فيمكننا المضي قدما على مسار التطبيع".

وأكد أنه جرى التوافق على نحو 90 بالمئة من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة لكن هناك قضايا بالغة الأهمية لا تزال عالقة بما في ذلك قضية ما يسمى بمحور فيلادلفيا على الطرف الجنوبي لقطاع غزة على الحدود مع مصر.

وأشار إلى أن واشنطن ستطرح مزيدا من الأفكار على طاولة المفاوضات خلال الأيام المقبلة.

وأضاف بلينكن "أتوقع في الأيام المقبلة أن ننقل لإسرائيل وأن ينقلا (قطر ومصر) لحماس أفكارنا، نحن الثلاثة، بشأن كيفية الحل".

وتقوم الولايات المتحدة وقطر ومصر بدور الوساطة بين الطرفين.

وتتبادل إسرائيل وحماس الاتهامات بعرقلة التوصل الى اتفاق هدنة بعد مرور أحد عشر شهرا على بدء الحرب، في وقت يواجه فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو ضغوطا داخلية لإبرام اتفاق من شأنه إطلاق سراح الرهائن الذين خطفوا خلال الهجوم.

وزادت حدة هذه الضغوط على نتانياهو في أعقاب العثور على جثث ستة رهائن في نفق في جنوب قطاع غزة أعدمتهم حماس، وفق السلطات الإٍسرائيلية.

من جهته، قال نتانياهو في تصريح لشبكة "فوكس نيوز" الأميركية "لا يوجد اتفاق قريب. للأسف، لسنا قريبين، لكننا سنبذل كل شيء لدفعهم الى القبول باتفاق يسمح في الوقت ذاته بمنع إيران من إعادة تسليح غزة".

وأضاف إن "الطلب من إسرائيل القيام بتنازلات بعد هذه الجريمة يعني توجيه رسالة إلى حماس بأنها كلما قتلت رهائن، ستحصل على تنازلات، وهذا خطأ".

إلا أن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي أكد على النقيض من ذلك، ردا على أسئلة صحفيين حول الاتفاق، أن القول إن "90 في المئة من الاتفاق شبه منجز كلام دقيق. أعتقد أننا اقتربنا من ذلك"، مشيرا الى أنه "تم الاتفاق على الإطار، والنقاش حاليا حول تنفيذ التفاصيل، ولا سيما بالنسبة الى تبادل السجناء".

وأشار نتانياهو الأربعاء إلى أنه من النقاط التي تتعثر حولها المفاوضات عدد المعتقلين الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم من السجون الإسرائيلية في مقابل كل رهينة ستفرج عنها حماس، ورفض إسرائيل الإفراج عن بعض المعتقلين الذين تطالب بهم حماس.

وأدى هجوم حماس على إسرائيل إلى مقتل 1205 أشخاص في الجانب الإسرائيلي، معظمهم مدنيون، حسب تعداد لفرانس برس يستند إلى بيانات رسمية. ويشمل هذا العدد الرهائن الذين قضوا خلال احتجازهم.

وتسببت حملة القصف والعمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة بمقتل ما لا يقل عن 40878 شخصا، وفقا لوزارة الصحة التابعة لحماس. وتؤكد الأمم المتحدة أن غالبية القتلى من النساء والأطفال.

مقالات مشابهة

  • الصين تحتجز ناشطين وترفع التوتر مع الولايات المتحدة
  • بلينكن: الولايات المتحدة تأسف لمقتل مواطنة أمريكية في الضفة الغربية
  • بلينكن: اتفاق وقف الحرب في غزة سيتيح مسار التطبيع مع السعودية
  • نائب وزير الخارجية: أهمية الأنشطة الثقافية في تدعيم الروابط الوثيقة بين شعبي الكويت وبريطانيا
  • دلتا 2.. عين الولايات المتحدة في حرب الفضاء
  • ترمب يسخر من مصادرة الولايات المتحدة لطائرة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو
  • وزير الخارجية والمغتربين يلتقي المنسق المقيم وممثلي الأمم المتحدة العاملين باليمن
  • وزير الخارجية يلتقي المنسق المقيم وممثلي الأمم المتحدة العاملين باليمن
  • هكذا تمارس الولايات المتحدة ضغوطاتها المستمرة ضد المقاومة الفلسطينية
  • الكونغرس يستدعي بلينكن رغم "خيبة أمل" الخارجية