أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن شكره لمصر على مشاركتها البناءة لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح ولجعل مطار العريش متاحا للمساعدة الحيوية.

جاء ذلك في تصريحات صحفية لجوتيريش بمقر الأمم المتحدة في نيويورك نشرها الموقع الرسمي للأمم المتحدة.

وقال جوتيريش: "لقد تابعت عن كثب الأحداث المأساوية في إسرائيل وغزة".

وأضاف أنه على اتصال مستمر مع القادة في المنطقة مع التركيز الفوري على العديد من الأولويات الرئيسية، مؤكدا ضرورة تجنب انتشار الصراع.

وقال الأمين العام: "إنني أشعر بالقلق إزاء تبادل إطلاق النار الأخير على طول الخط الأزرق والهجمات الأخيرة التي تم الإبلاغ عنها من جنوب لبنان".

وناشد جوتيريش جميع الأطراف - وأولئك الذين لهم تأثير على تلك الأطراف - تجنب أي تصعيد آخر وانتشار للصراع، مؤكدا أنه يجب حماية المدنيين في جميع الأوقات واحترام القانون الإنساني الدولي والتمسك به.

كما شدد على ضرورة السماح بدخول الإمدادات الحيوية المنقذة للحياة – بما في ذلك الوقود والغذاء والمياه – إلى غزة، قائلا: "نحن بحاجة إلى وصول المساعدات الإنسانية بسرعة ودون عوائق الآن".

وأضاف جوتيريش: "وأود أن أشكر مصر على مشاركتها البناءة لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح ولجعل مطار العريش متاحا للمساعدة الحيوية. لا وقت لنضيعه فكل لحظة لها أهميتها".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أنطونيو جوتيريش معبر رفح مصر غزة وصول المساعدات

إقرأ أيضاً:

دوجاريك: وضع غزة مفزع وإدخال المساعدات يجب ألا يخضع لأي شروط

قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن المنظمة الأممية تنظر للوضع في قطاع غزة بعين الفزع، مشيرا إلى أن مليوني شخص في غزة بحاجة لطعام غير موجود.

ودعا دوجاريك -في مقابلة مع الجزيرة- إلى إقرار وقف فوري لإطلاق النار "حتى نتمكن من إعادة إدخال المساعدات" لغزة.

وطالب إسرائيلَ بصفتها قوة احتلال تسهيل إيصال المساعدات، لكنه استدرك بالتأكيد على أنها لا تفعل ذلك، مشددا على أن لكل إنسان الحق في العيش بكرامة.

وشدد على أن إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة يجب ألا يكون خاضعا لأي مفاوضات أو شروط، مشيرا إلى تواصل الأمم المتحدة باستمرار مع السلطات الإسرائيلية لحثها على رفع حصارها عن غزة.

وفي السياق ذاته، أكد دوجاريك عزم الأمم المتحدة على البقاء في غزة، وإيصال المساعدات التي تحجبها إسرائيل لنحو شهرين.

وأقر بالعجز الأممي في التعامل مع هذا الوضع المأساوي، إذ قال "لا سلطة للأمين العام لمحاسبة البلدان على خرقها للقانون الدولي".

ومنذ الثاني من مارس/آذار تغلق إسرائيل معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، مما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدت تقارير حكومية وحقوقية ودولية.

إعلان

ونهاية الشهر الماضي، دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) دول العالم كافة ومؤسسات الأمم المتحدة إلى الضغط على الاحتلال لرفع الحصار المطبق عن قطاع غزة، وإنهاء جريمة التجويع الممنهج.

وأكدت حماس -في بيان- أن فصول المجاعة تشتد في غزة مع نفاد مخزونات الغذاء واستهدافها بالقصف ضمن حرب الإبادة الوحشية، مؤكدة أن استمرار حكومة الاحتلال في استخدام التجويع سلاحا ضد المدنيين في القطاع يمثل استخفافا بالمجتمع الدولي.

وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 170 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون من مواطني القطاع، البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.

مقالات مشابهة

  • دوجاريك: وضع غزة مفزع وإدخال المساعدات يجب ألا يخضع لأي شروط
  • متحدثة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: إسرائيل تغلق المعابر في غزة منذ شهرين
  • بريطانيا تعزز دعمها الطبي لغزة مع وصول أطفال إلى المملكة المتحدة لتلقي الرعاية الطبية
  • الأمم المتحدة تدعو لمنع “الكارثة الإنسانية” في قطاع غزة
  • المفوض السامي لحقوق الإنسان: على العالم التحرك لوقف “الكارثة الإنسانية” في غزة
  • «أونروا»: تجويع ممنهج في غزة يهدد حياة مليون طفل
  • جوتيريش يتواصل مع الهند وباكستان داعيًا إلى "تجنب المواجهة"
  • غوتيريش يشدد على ضرورة استئناف دخول المساعدات لغزة فوراً
  • أمين عام للأمم المتحدة يشدد على ضرورة تجنب المواجهة بين الهند وباكستان
  • تحقيق أممي في وصول صواريخ تملكها الإمارات إلى الدعم السريع