زوج كارمن سليمان ينفي اعتذارها عن مهرجان الموسيقى العربية
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
شهدت الساعات القليلة الماضية شائعات حول اعتذار الفنانة كارمن سليمان عن المُشاركة في فعاليات الدورة الـ32 من مهرجان الموسيقى العربية المُقرر انطلاقه في الفترة من 20 أكتوبر الجاري حتى 2 نوفمبر المقبل، وذلك لأسبابٍ وظروف شخصية.
ونفى الفنان مصطفى جاد، زوج كارمن سليمان، باعتباره مدير شركة «سي إس ميوزك» والمنتج الموسيقي الحصري لأعمالها، تلك الأنباء المتداولة بشأن اعتذارها، مؤكدًا أنّ هذا الكلام عارٍ تمامًا عن الصحة.
وقال مصطفى جاد، في بيانٍ صحفي، «لم يُصدر إطلاقاً عن كارمن سليمان أو إيهاب صالح مدير أعمالها أو مكتبنا الإعلامي، أي اعتذار شفهي أو مكتوب عن مهرجان الموسيقى العربية العريق لدورته الحالية أو أي دورة سابقة على مدار ما يزيد عن عشرة أعوام قد أحيت فيهم كارمن مجموعة كبيرة من الحفلات الناجحة في الصرح العظيم دار الأوبرا المصرية وفي مختلف محافظات مصر».
افتتاح مهرجان الموسيقى العربيةيفتتح مهرجان الموسيقى العربية 2023 فعالياته يوم الثلاثاء 24 أكتوبر على مسرح النافورة في دار الأوبرا المصرية، ويشهد الحفل احتفالية بمئوية فنان الشعب سيد درويش حيث يقدم الموسيقار عمر خيرت معزوفة افتتاحية مصرية، ويشاركه بالعزف أحمد محمد درويش البحر حفيد سيد درويش، تحت قيادة المايسترو ناير ناجي، وتقدم الفنانة أصالة فقرة غنائية في الحفل بقيادة المايسترو هاني فرحات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كارمن سليمان مصطفى جاد مهرجان الموسيقى العربية مهرجان الموسیقى العربیة کارمن سلیمان
إقرأ أيضاً:
كيف تعيد الموسيقى صياغة الماضي إلى أذهاننا؟ دراسة حديثة تجيب
أظهرت دراسة جديدة أن الاستماع إلى الموسيقى لا يقتصر على تحفيز الذكريات فحسب، بل أيضاً التأثير على طريقة تذكُّر الأشخاص لها، وخلصت إلى وجود ارتباط واضح وإيجابي بين الموسيقى والذاكرة.
وأجرى باحث في علم النفس بمعهد جورجيا للتكنولوجيا ييرين رين، وآخرون من جامعة كولورادو هذه الدراسة التي تناولت التحليلات بين الموسيقى والعاطفة والذاكرة.
وقام الباحثون بتطوير مهمة ذاكرة عرضية مدتها 3 أيام، تتضمن مراحل منفصلة للترميز والاستذكار والاسترجاع للوصول إلى فرضيتهم الأساسية.
في اليوم الأول، قام المشاركون بحفظ سلسلة من القصص القصيرة ذات الطابع العاطفي المحايد.
وفي اليوم التالي، استذكر المشاركون القصص أثناء الاستماع إما إلى موسيقى إيجابية، أو موسيقى سلبية، أو في صمت.
أما في اليوم الثالث والأخير، طُلب منهم استرجاع القصص مرة أخرى، لكن هذه المرة دون الاستماع إلى الموسيقى.
وتم تسجيل نشاط أدمغة المشاركين في اليوم الثاني باستخدام فحوصات fMRI، التي تكتشف التغيرات في تدفق الدم في الدماغ.
وأظهرت نتائج الدراسة أن المشاركين الذين استمعوا إلى موسيقى عاطفية أثناء استذكار القصص المحايدة، كانوا أكثر ميلاً لإضافة عناصر عاطفية إلى القصة.
وكشفت الدراسة أيضاً عن زيادة في نشاط اللوزة الدماغية، وهي المركز العاطفي في الدماغ، والحُصين، الذي يلعب دوراً حيوياً في التعلم والذاكرة، لدى المشاركين الذين استذكروا القصص أثناء الاستماع إلى الموسيقى.
وأظهرت فحوصات fMRI وجود "تغير في التفاعل العصبي" أثناء استذكار القصص مع الموسيقى، مقارنة باستذكارها في صمت.
كما أظهرت الدراسة دليلاً على وجود تواصل بين الأجزاء المسؤولة عن معالجة الذاكرة العاطفية والأجزاء المسؤولة عن معالجة الحواس البصرية في الدماغ.
بمعنى آخر، للموسيقى القدرة على إضفاء تفاصيل عاطفية على الذكريات، حتى لو لم تكن هذه التفاصيل موجودة أثناء وقوع الحدث نفسه.
كما أوضحت الدراسة كيف يمكن للموسيقى أن تؤثر على ذكريات الأشخاص الذين يعانون الاكتئاب أو اضطراب ما بعد الصدمة، أو غيرها من حالات الصحة العقلية.
وجاء في ختام الدراسة: "تُسلط هذه النتائج الضوء على التفاعل بين الموسيقى والعاطفة والذاكرة، وتوفر رؤى حول تأثير دمج الموسيقى العاطفية في عمليات استذكار الذكريات."