الاقتصاد نيوز - بغداد

أعلن أمين بغداد عمار موسى كاظم، اليوم الخميس، عن تحقيق نسب إنجاز متقدمة بمشروع أكبر خزان ماء في العراق، فيما حدد موعد انجازه.

وقال كاظم في بيان: "أجرينا زيارة ميدانية لمشروع خزان الماء الأرضي (R2) بمنطقة الشعب وهو من المشاريع الممولة عبر قرض البنك الدولي ويعد من المشاريع المهمة في قطاع المياه بطاقة خزنية 135 ألف م3 في اليوم وهو أكبر خزان ماء منفذ على مستوى العراق"، مبيناً أن "هذا الخزان تمت إحالته لشركة تركية متخصصة التي باشرت تنفيذه في العام الماضي، والعمل يسير بوتيرة متسارعة وتم تحقيق نسب إنجاز تتجاوز 50% وهي نسبة أعلى من المخطط لها على وفق جدول تقدم العمل".

وأضاف، أن "هناك جهة استشارية أجنبية تشرف على تنفيذ الأعمال التي تنفذ ضمن المواصفات الفنية المحددة"، لافتاً إلى أن "المشروع سيتم إنجازه وإدخاله الخدمة نهاية عام 2025 لخدمة منطقة الشعب بالكامل".

وبين، أن "هذا الخزان جزء من مجموعة خزانات أرضية تم إقرارها بموجب المخطط الإنمائي الشامل لقطاع المياه في العاصمة بغداد وتم تنفيذ 5 خزانات بعد عام 2003  والآن يتم تنفيذ أكبر خزان ومقبلين على تنفيذ خزانات أخرى إضافية لخدمة مناطق العاصمة".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار خزان ماء بغداد

إقرأ أيضاً:

قمة بغداد: دبلوماسية أم استعراض سياسي؟

أبريل 30, 2025آخر تحديث: أبريل 30, 2025

المستقلة/- بينما تُسابق الحكومة العراقية الزمن لاستكمال التحضيرات اللوجستية والفنية لاستضافة القمة العربية في بغداد يوم 17 أيار المقبل، يتصاعد الجدل في الشارع العراقي حول جدوى هذه القمة في ظل تحديات داخلية مستمرة وأزمات إقليمية متراكمة. فهل ستكون هذه القمة محطة مفصلية تعيد العراق إلى عمقه العربي، أم مجرد استعراض سياسي لالتقاط الصور وسط واقع مأزوم؟

الحكومة تؤكد أن الاستعدادات بلغت مراحلها النهائية، وسط تنسيق أمني وإعلامي عالي المستوى، وإطلاق مشاريع خدمية في مطار بغداد الدولي، ولكن هل تُخفي هذه التحضيرات رغبة سياسية في تلميع صورة النظام أمام العالم أكثر من حرصها الحقيقي على نتائج ملموسة من القمة؟

بين الانفتاح الإقليمي وغياب الداخل

يرى مراقبون أن العراق يسعى من خلال هذه القمة إلى تعزيز موقعه السياسي الإقليمي، لكنه لا يزال عاجزًا عن معالجة الأزمات المزمنة التي تمس المواطن بشكل مباشر، مثل تدهور الخدمات، واستشراء الفساد، والتوترات السياسية التي تهدد الاستقرار الحكومي. فهل يُعقل أن يُفتح باب العراق أمام الزعماء العرب في وقت لا تزال فيه أبواب المستشفيات والمدارس والخدمات مغلقة أمام أبناء الشعب؟

ماذا بعد القمة؟

السؤال الأبرز الذي يطرحه الشارع العراقي: ما الذي ستحققه القمة للعراق؟ هل ستُثمر عن اتفاقيات استراتيجية حقيقية، أم ستكون مجرد مناسبة بروتوكولية تنتهي بانتهاء نشرات الأخبار؟ خاصة أن معظم القمم العربية السابقة لم تُحدث فارقاً يُذكر في واقع الشعوب، بل تحولت في كثير من الأحيان إلى تظاهرات خطابية بلا مضمون.

هل السياسة الخارجية تُخفي هشاشة الداخل؟

في ظل تركيز الحكومة على التحضير لهذا الحدث الكبير، يتساءل البعض إن كان الانشغال بالقمة محاولة لصرف الأنظار عن فشل الطبقة السياسية في إدارة شؤون البلاد داخلياً. وهل يُعقل أن تُستثمر ملايين الدولارات في مراسم الاستقبال والتجميل، بينما لا تزال مناطق عراقية عديدة تعاني من الإهمال والتهميش؟

ختاماً

قمة بغداد القادمة قد تحمل الكثير من الرمزية السياسية والدبلوماسية، لكنها في نظر كثير من العراقيين لن تكون ذات جدوى ما لم تُترجم إلى نتائج ملموسة في السياسة، والاقتصاد، والأمن. فالعراق لا يحتاج فقط إلى قمة عربية… بل إلى قمة وطنية تضع مصلحة المواطن قبل البروتوكولات.

مقالات مشابهة

  • وكيل قطاع الحج والعمرة: نضع اللمسات الأخيرة على مشروع التحول الرقمي لخدمة حجاج ومعتمري اليمن
  • “المياه الوطنية” تنتهي من تنفيذ خطوط صرف صحي متفرقة في الرياض بأكثر من 11 مليون ريال
  • المياه الوطنية تنتهي من تنفيذ خطوط صرف صحي متفرقة في الرياض بأكثر من 11 مليون ريال
  • وزير البيئة: العراق يسير بخطى ثابتة نحو تنفيذ التزاماته المناخية
  • جولة جديدة من الحوار بين بغداد وواشنطن
  • قمة بغداد: دبلوماسية أم استعراض سياسي؟
  • إنجاز مشروع لحماية الشعاب المرجانية بأبوظبي
  • حزب المصريين: موافقة النواب على مشروع قانون الإجراءات الجنائية إنجاز تشريعي
  • بغداد تدعم استمرار عمل الناتو في العراق
  • إنجاز 62% من مشروع “ڤيل 11” بمدينة مصدر