زعيم المعارضة الإسرائيلية يعترف: فشل الحكومة لا يغتفر.. ونتنياهو لن يستمع لأحد
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
قال زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، اليوم الخميس، إن فشل الحكومة الإسرائيلية "لا يغتفر”.
وحسب وسائل إعلام إسرائيلية، أوضح لابيد، أنه “لن ينضم إلى حكومة الطوارئ المشكلة لإدارة الحرب الحالية مع حماس”.
وقال زعيم المعارضة الإسرائيلية حول حكومة الطوارئ: “يمكنهم تقديم النصائح ولكن نتنياهو لن يستمع”.
وأمس، قال رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل تلقت أسلحة وذخائر كثيرة وسنحصل على المزيد.
وقال نتنياهو، في خطاب متلفز عند إعلانه عن تشكيل حكومة الطوارئ، في تصريحات استفزازية تحمل مناداة غير مقبولة بقتل الأبرياء في قطاع غزة، إن “كل عضو في حماس هو رجل ميت”.
الخطوط الجوية القبرصية تعلق رحلاتها إلى إسرائيل حتى إشعار آخر رد صادم من بايدن بعد سخرية ترامب من إسرائيل وتوبيخه لقادتهاوصف رئيس وزراء حكومة الإسرائيلي، الدعم الأمريكي بأنه “مهم” لإسرائيل.
وأضاف نتنياهو: “أعدنا تشكيل حكومة طوارئ وشعب إسرائيل متحد وجنبنا خلافاتنا”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية المعارضة الإسرائيلية لابيد
إقرأ أيضاً:
لابيد: بهذا الشكل يحتال نتنياهو لعدم إبرام صفقة!
أكد زعيم المعارضة “الإسرائيلية”، يائير لابيد، اليوم الإثنين ، أن رئيس حكومة كيان الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لا يريد صفقة في غزة بسبب سياسته. وقال لابيد في تصريحات صحفية: نتنياهو يمارس الحيلة نفسها ويبلغ وسائل الإعلام بعد تقدم المفاوضات أنه لن يوقف الحرب”. على حد وصفه. وأضاف: “رئيس الأركان” ورئيس “الشاباك” يجب أن يستقيلا، هم أشخاص جيدون لكنهم فشلوا ويجب عليهم العودة إلى منازلهم”. وفق قوله. من ناحيته، قال رئيس كتلة الديمقراطيين، يائير غولان، مهاجماً نتنياهو: “لو كان لدينا قائد جدير وليس شخصًا ضعيفًا يُداس عليه، لكان الأسرى قد عادوا إلى منازلهم منذ زمن”. بحسب قوله. يأتي ذلك في أعقاب الحديث عن تقدم كبير في المفاوضات بين المقاومة الفلسطينية و”إسرائيل”، لإبرام لتفاق لوقف إطلاق النار وعقد صفقة لتبادل الأسرى. وكان نقل خبير الشؤون الاستخبارية بصحيفة “يديعوت أحرونوت”، رونين بيرغمان، عن مسؤول إسرائيلي كبير مطلع على مفاوضات صفقة التبادل مع حماس، قوله إن “الجانبين أقرب من أي وقت مضى للاتفاق، لأن كليهما يتصرف بموجب موعد نهائي، وهو دخول الرئيس دونالد ترامب للبيت الأبيض، ما يعني أن القاسم المشترك لجميع الأطراف المعنية هو أن الوقت قد حان، ويجب أن ينتهي”. وفق قوله. وأضاف بيرغمان في مقال بـ “يديعوت أحرنوت”، أنه “رغم هذه التفاهمات، فلا تزال خلافات صعبة تتعلق بشكل رئيسي بهوية المحتجزين، وعددهم لدى حماس، والأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، ما يجعل التوقعات تتجاوز الأيام، إلى بضعة أسابيع على الأقل، وعند التوقيع على الصفقة، سيقول كل جانب إن الآخر تراجع، مع أنه ينبغي التذكير بأنهما كانا قريبين للغاية من التوصل لاتفاق محتمل في 3 يوليو الماضي عند تسليم الخطوط العريضة المقدمة من قطر”. بحسب قوله. وتابع: إنه “في ذلك الوقت لم يكن الاحتلال موجودا على الإطلاق في مراكز مدن قطاع غزة، مع أن الاتفاق في حينه هدف لإنهاء الحرب، وانسحاب جيش الاحتلال من غزة، لكنه تحدث عن صفقة جزئية، تشمل إطلاق سراح النساء والأطفال والمسنين، دون حديث عن الجزء الثاني من الصفقة، ثم أضافت (إسرائيل) كومة العقبات الخاصة بها، وتوقفت المفاوضات”.