فلسطين الآن .. أكد الناطق باسم كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس أبو عبيدة، أنّ "المعركة الحالية ابتدأت من حيث انتهت عملية سيف القدس التي وحدت الساحات الفلسطينية"

وقال أبو عبيدة في كلمة له مساء اليوم الخميس، إنّ المعركة كان يجب أن يحمل عنونها "الأقصى والقدس" وإدخال ملف الأسرى فيها.

اتساع وتيرة التنسيق بين فصائل المقاومة

وبين أبو عبيدة، أنّ وتيرة التنسيق مع محور المقاومة ازدادت وتطورت في ما يتعلق بمستقبل الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أنّ معركة طوفان الأقصى بدأت انطلاقا من تحليل منطقة العمليات مثل الأرض والطقس وتأثيرهما.

الاطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة

وتابع أنّ عملية طوفان الأقصى اشتملت على إطلاق 3500 صاروخ وقذيفة مدفعية استهدفت فرقة غزة، حيث حرصت على إخفاء النوايا والتدريبات والتحركات قبيل تنفيذ.

ونوه إلى أنّ الكتائب وضعت خطة مكثفة لتدريب القوات لتكون قادرة على تنفيذ المهام بكفاءة، وأخرى دقيقة لاستدعاء 3 آلاف مقاتل للمعركة و1500 لعمليات الدعم والإسناد، وقد بدأت لتدمير فرقة غزة التي هاجمتها المقاومة في 15 نقطة.

وأضاف أنّ الهجوم على فرقة غزة زاد عليه هجوم 10 نقاط تدخل عسكري إضافية، كما هاجمت موقع زيكيم ومستوطنات عدة أخرى خارج مقر فرقة غزة.

وتابع "آثرنا رغم التغول الصهيوني أن نمرر جزئيا بعض المعارك بين العدو وفصائل المقاومة آثرنا رغم التغول الصهيوني لكسب الوقت للتجهيز للمعركة" بحسب أبو عبيدة".

مستشفيات فى غزة تستقبل مئات الأطفال المصابين

وأكدّ أبو عبيدة، أنّ "الاحتلال الاسرائيلي، يرتكب أبشع الجرائم بحق المدنيين الأبرياء والأولى محاسبة قيادته على ذلك، مشددًا على أنّ معركة طوفان الأقصى مستمرة على الأرض في كل محاور العمليات، والمقاومة تسيطر على مجريات المعركة على الأرض"

وأتم أبو عبيدة: هاجمنا 25 موقعًا عسكريًا، وهي كل مواقع فرقة قيادة غزة

اقرأ أيضاًباحث في الشئون الإسرائيلية: حماس ستفاجئ إسرائيل حالة دخولها برياً إلى غزة

الصحة الفلسطينية: استشهاد 447 طفلا و248 امرأة في الغارات الإسرائيلية على غزة

«حشد»: الاحتلال الإسرائيلي حول غزة لمدينة منكوبة تنعدم فيها الخدمات الصحية والإنسانية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قطاع غزة غزة غزة تحت القصف غلاف غزة صواريخ غزة القوات الاسرائيلية كتائب القسام القسام كتائب القسام غزة مستوطنات غلاف غزة المقاومة في غزة كتائب القسام طوفان الاقصى قائد كتائب القسام أبو عبيدة كتائب القسام 2023 كتائب القسام مباشر المتحدث باسم كتائب القسام ابو عبيدة محمد الضيف قائد كتائب القسام أبو عبيدة كتائب القسام ابو عبيدة القسام كلمة أبو عبيدة أفراد كتائب القسام طوفان الأقصى أبو عبیدة فرقة غزة

إقرأ أيضاً:

قيادي في الجبهة الديمقراطية: نتنياهو يُطيل العدوان لأهداف شخصية والمقاومة لن تُركع

يمانيون../
أكد القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أركان بدر، أن العدو الصهيوني، بدعم أمريكي مباشر، يستخدم سياسة التجويع كأداة حرب ممنهجة لإبادة الشعب الفلسطيني، موضحاً أن من لا يُقتل بالقصف يُستهدف بالحصار والحرمان من الغذاء والدواء، في ظل تواطؤ وصمت دولي مشين.

وفي مداخلة له على قناة المسيرة، أوضح بدر أن ما يجري في غزة والضفة الغربية ليس سوى تنفيذ صارخ لمخطط أمريكي–صهيوني يهدف إلى تهجير الفلسطينيين قسرًا، وتحويل غزة إلى منطقة سياحية ضمن مشروع ترامب القديم، المتماهي مع مشروع نتنياهو التوسعي لما يسمى “إسرائيل الكبرى”.

وأشار إلى أن هذا المشروع الاستعماري يتضمن تقطيع الضفة الغربية وضمّها تدريجياً، في إطار خطة متكاملة لفرض “دولة إسرائيل” من النيل إلى الفرات، لكنه أكد أن صمود الشعب الفلسطيني والمقاومة البطولية على الأرض أفشل وستفشل هذه المخططات.

وانتقد القيادي الفلسطيني المواقف المتخاذلة للأمم المتحدة، وعلى رأسها “الأونروا”، التي قال إنها باتت غائبة عن واجبها الإنساني، متسائلاً عن دورها في ظل المجازر اليومية التي يتعرض لها الأطفال والنساء في غزة.

كما استنكر بشدة الموقف الرسمي العربي، قائلاً إن غالبية الأنظمة اكتفت بالصمت أو التصريحات الجوفاء، في حين برز الدور اليمني الداعم على المستويين الشعبي والعسكري، إلى جانب الدعم الإيراني والمواقف المشرّفة من جنوب إفريقيا وعدد من الدول الحرة.

وفي ما يتعلق بالمفاوضات غير المباشرة مع كيان الاحتلال، أوضح بدر أن المشكلة الحقيقية تكمن في تعنت بنيامين نتنياهو، الذي يسعى لإطالة أمد العدوان من أجل تحقيق مكاسب سياسية وشخصية، عبر تصدير أزماته الداخلية وتضييق الخناق على المقاومة والشعب الفلسطيني.

وشدد على أن نتنياهو يحاول فرض شروطه عبر سياسة الأرض المحروقة، من خلال ارتكاب المجازر واستهداف المدنيين في الخيام ومنع إدخال المساعدات، إلا أن المقاومة ثابتة في موقفها، والشعب الفلسطيني مصمم على الصمود وعدم الاستسلام مهما بلغت التضحيات.

واعتبر بدر أن نتنياهو لا يتردد في التضحية بكل شيء داخل الكيان، سواء بالجيش أو بالمؤسسات، بل عمد إلى إقصاء المعارضين وجلب الموالين لضمان بقائه في السلطة، في مؤشر واضح على فشل المشروع الصهيوني من الداخل.

وأوضح أن القوات الصهيونية منهارة ومنهكة ميدانياً، ولم تعد قادرة على التقدم، مشدداً على أن الخيار الوحيد المتاح أمامها هو وقف العدوان والانسحاب من الأرض الفلسطينية.

وفي ختام حديثه، شدد بدر على أن المقاومة لن تضع سلاحها، وأن الحقوق الفلسطينية لن تُنتزع إلا بالمقاومة، مؤكداً أن مشروع “الشرق الأوسط الجديد” الذي تقوده واشنطن وتل أبيب بات في مواجهة حقيقية مع مشروع المقاومة الذي يتوسع ويترسخ.

وأشار إلى أن الخطر الصهيوني يتعدى فلسطين، ليهدد لبنان وسوريا وكل شعوب المنطقة، داعياً إلى وعي جماهيري وسياسي بخطورة المشروع الاستعماري، مؤكداً أن الشرق الأوسط الجديد لن يكون أمريكياً أو إسرائيلياً، بل سيكون شرقاً مقاوماً يصنعه محور الصمود والكرامة.

مقالات مشابهة

  • الحوثيون يعلنون مسئوليتهم عن إطلاق صاروخ ثان باتجاه إسرائيل
  • عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
  • إطلاق صاروخ جديد من اليمن باتجاه كيان الاحتلال
  • الدويري: كمين حي السلطان يدحض مزاعم الاحتلال ويضرب خططه
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ حوثي قرب قاعدة "رامات دافيد"
  • حجة.. خريجو “طوفان الأقصى” في كحلان عفار يجسدون الجاهزية بمسير ومناورة ميدانية
  • كتائب القسام تكشف تفاصيل عملية مركبة غرب رفح
  • مسير ومناورة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في كحلان عفار
  • عـــزالدين القسام رمـــز للثورة والجهاد
  • قيادي في الجبهة الديمقراطية: نتنياهو يُطيل العدوان لأهداف شخصية والمقاومة لن تُركع