السويد تشهد أول إدانة بخطاب الكراهية بحق شاب حرق القرآن
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
شهدت السويد للمرة الأولى، إدانة بخطاب الكراهية بناء على تهمة مرتبطة بحرق القرآن، بحق شاب يبلغ 27 عاما.
ويأتي الحكم بعد سلسلة من الأفعال التي تسببت في غضب عارم بالعالم الإسلامي، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء.
أخبار متعلقة المملكة تدين بشدة حرق نسخة من المصحف الشريف بالسويدبعد حرق المصحف الشريف.. البرلمان العربي يدعو إلى مقاطعة السويد"التعاون الإسلامي" تُدين حرق نسخة من القرآن الكريم في السويدكما أثارت الأفعال نقاشا بشأن الخيارات القانونية لمنع الأشخاص من تدنيس القرآن على الملأ.
#منظمة_التعاون_الإسلامي تُدين حرق نسخة من #القرآن_الكريم في #السويد#اليومhttps://t.co/8Tmc9mVPkU— صحيفة اليوم (@alyaum) October 2, 2023خطاب الكراهية
خلصت محكمة المقاطعة في لينكوبينج إلى أن الشاب المدان كان يحاول تهديد المسلمين عندما نشر مقطع فيديو لنفسه وهو يحرق القرآن.
وأدين الشاب اليوم الخميس بـ"التحريض ضد مجموعة عرقية أو قومية"، وصدر بحقه حكما بالسجن مع وقف التنفيذ مما يعني خضوعه لفترة مراقبة تستمر عامين يواجه خلالها عقوبة مختلفة في حال حُكم عليه مجددا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: ستوكهولم حرق القرآن السويد خطاب الكراهية أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
إدانة شقيقين ووالدتهم لإهانتهم عناصر الدرك الوطني بعين البنيان
تابعت محكمة الشراقة مساء اليوم وبموجب إجراء المثول الفوري أربع أفراد من عائلة واحدة منهم ثلاث أشقاء رفقة والدتهم. بتهمة إهانة رجال القوة العمومية أثناء تأدية مهامهم والاساءة لرجال القوة العمومية بالتقاط صور. وذلك على خلفية اعتدائهم على رجال الدرك الوطني خلال منعهم مواصلة تشييد غرفة بنيت بطريقة غير شرعية على ملك الدولة.
ملابسات القضية تعود لمطلع أول أمس حين تنقلت فرقة لعناصر الدرك الوطني بعين البنيان، لمعاينة عملية بناء غير مرخصة يقوم بها أحد المواطنين. والتي سبق توجيه لهم اعذارا بعدم البناء، بعدما قاموا بتمويه الأمر في بداية الأمر على أنهم يقومون بأشغال تصليح قنوات الصرف الصحي، ليتبين بعد فترة أنهم قاموا بتشييد غرفة في قطعة أرضية تابعة للدولة بمساحة 16 م مربع. حيث تنقلوا في يوم الوقائع لمعاينة الغرفة وطلب توضيحات عن ذلك، غير أنه تصادفوا بالبناء، ليلتحق به أحد أفراد العائلة الذي دخلوا معهم في مناوشات. ويتعلق الأمر بثلاث أشقاء ووالدتهم، حيث تهجموا عليهم بعبارات سب وشتم، تواصلت بعد استصدار السلطات المحلية أمر بالهدم تم تنفيذ العملية في نفس اليوم.
حيث أكد الضحايا خلال المحاكمة أنهم بالإضافة إلى تعرضهم للسب والشتم ومحاولة الاعتداء قام أحدهم برفقة والدته بتصويرهم بواسطة هاتف نقال.
وتفاوتت تصريحات المتهمين خلال المحاكمة بين الاعتراف ببعض الوقائع وإنكار أخرى. حيث أكد المتهم”ع.م” أنه فعلا قام بالتراضي هدم الغرفة التي قام بتشييدها، وأنه حاول التقاط صور بعدما شاهد والدته وهي تسقط على الأرض. فيما أنكر الآخرون توجيه عبارات نابية للضحايا.
وعليه تأسس الممثل القانون لوزارة الدفاع طرفا مدنيا وطالب بالزام المتهمين بدفع للضحايا والوزارة الوصية مبلغ مليون دج تعويض عن الضرر.
في حين التمس وكيل الجمهورية توقيع عقوبة 5 سنوات حبسا نافذة مع 500 ألف دج غرامة مالية مع الإيداع للاشقاء الثلاث عدا والدتهم.
لتقضي المحكمة بتوقيع عقوبة عامين حبسا نافذة مع 200 ألف دج للمتهم “ع.م” وعام حبسا نافذة لشقيقه الثاني ووالدتهم والبراءة للثالث مع الإيداع لاثنان منهما.