الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي تستقبل وفد نقابة التطبيقيين
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
استقبلت الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، بمقرها الرئيسي بمحافظة القاهرة، وفد نقابة التطبيقيين.
وكان في استقبال الوفد المستشار محمود فوزي رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي والمستشار القانوني للحملة، وفِي بداية اللقاء تم إلقاء التحية وترحيب الحملة بالوفد والزيارة وتشريفهم بمقر الحملة.
وأكد المستشار محمود فوزي خلال اللقاء، ضرورة تعزيز المشاركة الشعبية الواسعة، وتوعية المواطنين بالمشاركة الإيجابية وممارسة حقوقهم الدستورية، مؤكدا أن الحملة تعتمد أسلوب الشفافية والعلانية في كل تفاصيل عملها.
وفي السياق ذاته، أثنت نقابة التطبيقيين على مشروعات التنمية التي شهدتها الدولة خلال السنوات الماضية، مشيرين إلى أن النقابة لديها وعي كبير بهذا الاستحقاق الدستوري، وأنه سيجري عمل الكثير من الندوات والفعاليات، لتعزيز توعية المواطنين حول المشاركة الإيجابية في الاستحقاق الدستوري المقبل.
وفي نهاية اللقاء، جرى تبادل الرؤى والأفكار النقاشية بين الحضور، كما جرى التقاط صورة تذكارية جماعية للحضور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الحملة الانتخابية المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي المشروعات
إقرأ أيضاً:
الإمارات: الحوار ضرورة إنسانية ورافد للمواطنة الإيجابية
المنامة (وام)
أخبار ذات صلةأكد معالي الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، خلال حضوره مؤتمر الحوار الإسلامي -المنعقد بالعاصمة البحرينية المنامة، أن الحوارَ ضرورة إنسانية، ورافد مهم من روافدِ المواطنة الإيجابية، وأَساس من أسسِ الدولة الوطنية القوية، باحترام التنوع، وإبرازِ القواسم المشتركة لتجاوز الاختلافات، وترسيخ المحبةِ والسلام. وقال إن دولة الإمارات برؤيتها السديدة، ورعاية قيادتها الحكيمة، خلقت نموذجاً يُحتذى به في هذا المجال، وأوجدت زخماً عالمياً، حيثُ وفرت كلَّ الدواعي، وخلقت منظومة متكاملة، وإطاراً يضمن «ثقافةَ الحوار» ونجاحه، من دون إقصاء أو تضييق، من خلال أنشطة متنوعة، من صروح ومشاريع ومبادرات، ووثائق وتشريعات، من أجلِ ضمان ممارسة حضارية أنيقة للحوار بين الجميعِ.
وأشار معاليه إلى أن تحدياتِ الحوارِ أصبحت عاملاً مؤثراً في هذا العصرِ، فالطفَرات التقنية، وما تزخرُ به وسائلُ التواصلِ والمواقعُ الإلكترونية، واستغلالُ ما تُولِّدُهُ من النقاشات السلبية، واستدعاءُ القضايا التاريخيةِ، وتغذية العواطفِ بها وإثارتها، مما يجب في مثل هذه المؤتمرات أن نتصدَّى له بمبادرات وسياسات وتشريعات، وهو الدورُ المنوطُ بالعلماء والمفكرين والمؤثرين في مثلِ هذه المناسبات والملتقيات.
وذكر الدرعي ستة استنتاجاتٍ يرى أنها ستسهم في تحقيق أهداف الحوارات بين المسؤولين والمهتمين بالشأن الإسلامي، أولها الوعي بمفهوم الحوارِ وأهميتِه، والثاني العمل ليكون الحوار ثقافة وممارسة مُجتمعية بين الجميع، والثالث زيادة المعرفة بالآخر، فهي أساس نجاحِ الحوار وأثرُه على المجتمعات، والرابع الحرص على ربط النسيجِ الاجتماعِيِّ من خلال ضبط العوالم الافتراضية، وإشراكِ المرأة والشبابِ والأجيالِ في «فعلِ الحوار»، وتحفيزهم وتشجيع مشاريعِهم في هذا المجال، وفي الاستنتاج الأخير، قال: «يجب علينا جميعاً أن نتكاتف للقضاءِ على الظواهرِ المُنَغِّصة للحوار، وننشر قيم الرحمة والمحبة والسلام».