تونس وسوريا وليبيا والجزائر.. مطالبات بتعديل البيان الختامي لجامعة الدول العربية حول فلسطين
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
طالبت تونس وسوريا وليبيا والجزائر بتعديل البيان الختامي الذي صدر بعد الاجتماع الطارئ لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري حول الوضع في فلسطين.
بيان للجامعة العربية حول "طوفان الأقصى" ورد إسرائيل ومطلب بخصوص الأسرى والمعتقلينوطالب وفد ليبيا بحذف كلمة "إدانة قتل المدنيين من الجانبين" من الفقرة الثانية من البيان الختامي، وتعديل بقية الفقرة "ضرورة إطلاق سراح المدنيين وجميع الأسرى والمعتقلين" لتصبح "إطلاق جميع الأسرى والمدنيين".
ودعا وفد ليبيا لتعديل الفقرة الثالثة لتصبح "دعم الشعب الفلسطيني الشقيق في الدفاع عن نفسه لما يتعرض له حاليا من عدوان وانتهاكات لحقوقه".
وتحفظ الوفد الجزائري على البيان الختامي، وجاء ذلك في ملاحظة كتبت أسفل البيان الختامي للاجتماع.
وجاء في الملاحظة: "وفد الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية ينأى بنفسه عن كل ما يساوي بين حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تقرير مصيره لإقامة دولة ذات سيادة على حدود 1967، مع ممارسات الكيان الصهيوني التي تنتهك مواثيق وقرارات الشرعية الدولية".
من جهتها، قالت الرئاسة التونسية في بيانها إن "تونس الثابتة على مواقفها والمتمسكة بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على كل أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف، تتحفظ جملة وتفصيلا على القرار الصادر عن اجتماع مجلس جامعة الدول العربية".
وأكدت أن فلسطين ليست ملفا أو قضية فيها مدّع ومدّعى عليه، بل هي حق الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يسقط بالتقادم أو يسقطه الاحتلال الصهيوني بالقتل والتشريد وقطع أبسط مقومات الحياة من ماء ودواء، ومن غذاء وكهرباء، ومن استهداف للشيوخ وللنساء والأطفال الأبرياء وللبيوت وللمشافي وطواقم النجدة والإسعاف.
بدورها، أعلنت وزارة الخارجية السورية أن دمشق تتحفظ على أي عبارات في قرار الجامعة العربية يمكن أن "يفهم منها المساواة بين المحتل الإسرائيلي والشعب الفلسطيني"، مؤكدة أن تحفظها حضي "بدعم العديد من الدول العربية، حيث سجلت الجزائر والعراق وليبيا وتونس تحفظات في المنحى ذاته".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية جامعة الدول العربية طوفان الأقصى قطاع غزة الشعب الفلسطینی البیان الختامی الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
الأمير عبدالعزيز بن سعود يرأس اجتماع الدورة الخمسين للمجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية
المناطق_واس
رأس صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب رئيس المجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، اجتماع الدورة الخمسين للمجلس الأعلى للجامعة، وذلك بمقر الجامعة في الرياض.
وناقش الاجتماع، عدداً من الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، واتخذ حيالها عدداً من القرارات التي تدعم مسيرة الجامعة.
أخبار قد تهمك تحت رعاية الأمير عبدالعزيز بن سعود.. مدير الأمن العام يشهد ختام منافسات “يوم الوفاء لشهداء الواجب” بمدينة الرياض 10 أكتوبر 2024 - 3:07 مساءً الأمير عبدالعزيز بن سعود يستقبل وزير الدولة لشؤون الأمن بوزارة الداخلية البريطانية 1 أكتوبر 2024 - 5:48 مساءًيذكر أن المجلس الأعلى للجامعة يتولى رسم السياسة العامة للجامعة والإشراف على شؤونها العلمية والإدارية والمالية، واتخاذ القرارات التي تكفل التحقيق الأمثل لأهدافها، وتتم إعادة تشكيله كل ثلاث سنوات بعضوية عدد من القيادة العربية في المجالات الأكاديمية والأمنية.
شارك في أعمال دورة المجلس كل من: معالي رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور عبدالمجيد بن عبدالله البنيان، ومعالي أمين عام مجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور محمد بن علي كومان، ومعالي المستشار بالأمانة العامة لمجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة هيئة تقويم التعليم والتدريب بدولة المقر الدكتور خالد بن عبدالله السبتي، والمدير العام للأمن الوطني المدير العام لمراقبة التراب الوطني بالمملكة المغربية عبد اللطيف حموشي، ومدير الأمن العام بالمملكة الأردنية الهاشمية اللواء عبدالله عبد ربه المعايطة، ومساعد وزير الداخلية رئيس أكاديمية الشرطة بجمهورية مصر العربية اللواء هاني أبو المكارم، ومعالي رئيسة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الدكتورة إيناس بنت سليمان العيسى، ورئيس جامعة تونس المنار الدكتور المعز الشفره، ونائب رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور طارق بن صالح الريس، وأمين المجلس الأعلى وكيل جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية للعلاقات الخارجية خالد بن عبدالعزيز الحرفش.