فحص باحثون من المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، العلاقة بين أعراض الاكتئاب والوفيات في عينة كبيرة ومتنوعة، ووجدوا ارتفاعاً في خطر الوفاة لجميع الأسباب لدى من يعانون من أعراض اكتئابية متوسطة إلى شديدة.
عوامل التدخين والنشاط البدني تلعب دوراً وسيطاً بين الاكتئاب ومخاطر الوفاة
ونشرت الدراسة "دورية الجمعية الطبية الأمريكية- جاما"، واستخدم الباحثون بيانات من المسح الوطني الأمريكي بين عامي 2005 و2018، وشملت عينة الدراسة 23694 مشاركاً متوسط أعمارهم 45 عاماً.
وقيّم الباحثون أعراض الاكتئاب لدى المشاركين بأداة فحص معتمدة هي PHQ-9، وشملت البيانات المستوى التعليمي، والحالة الاجتماعية، والتاريخ العائلي، والأمراض المزمنة، واستخدام أدوية الاكتئاب، واستهلاك الكحول والتبغ.
ورصد البحث أعراض اكتئاب خفيفة لدى 14.9% من المشاركين، في حين شوهدت أعراض اكتئاب متوسطة إلى شديدة لدى 7.2%.
معدلات الخطروبالنسبة للوفيات الناجمة عن جميع الأسباب، ارتبطت أعراض الاكتئاب الخفيفة بنسبة خطر أعلى قدرها 1.42 مرة، مقارنة بمن ليس لديهم أعراض اكتئابية، في حين أن أعراض الاكتئاب المتوسطة إلى الشديدة كانت لها نسبة خطر أعلى قدرها 1.78.
أما وفيات أمراض القلب والأوعية الدموية، كانت نسب الخطر الإجمالية أعلى بمعدل 1.49 مرة لأعراض الاكتئاب الخفيفة و1.79 لأعراض الاكتئاب المتوسطة إلى الشديدة.
ولم تظهر أمراض القلب الإقفارية (السكتة) أي تأثر بأعراض الاكتئاب الخفيفة، في حين أن أعراض الاكتئاب المتوسطة إلى الشديدة كانت نسبة خطرها 2.21 مرة، وارتبط الأمر بمستوى الفقر.
وأشار الباحثون إلى أن عوامل مثل التدخين والنشاط البدني والنوم الصحي تلعب دوراً وسيطاً بين الاكتئاب ومخاطر الوفاة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أعراض الاکتئاب
إقرأ أيضاً:
سراج عليوة: وقف نتنياهو للمساعدات الإنسانية يزيد من تفاقَم أزمة غزة
استنكر الدكتور سراج عليوة أمين تنظيم حزب الريادة قرار السلطات الإسرائيلية بوقف المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وإغلاق كافة المعابر، مما يزيد من تفاقم الوضع المأساوي الذي يعاني منه سكان غزة منذ أكثر من عام.
وأكد أمين تنظيم حزب الريادة في بيان صحفي له ، أن هذا القرار السلبي يفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة ، معتبرًا مثل هذا القرار يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي واتفاقيات جنيف التي تحظر استخدام الحصار كأداة للعقاب الجماعي ضد المدنيين".
وأوضح الدكتور سراج عليوة أن مثل هذا القرار في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني لن يؤدي إلا إلى مزيد من التصعيد والتوتر في المنطقة، مما يزيد من معاناة الفلسطينيين الذين يعيشون تحت الحصار منذ سنوات".
وأشار أمين تنظيم حزب الريادة، أنه يجب على المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى التدخل الفوري لإجبار إسرائيل على التراجع عن هذه الإجراءات غير الإنسانية كما شدد على أن "الصمت الدولي تجاه هذه الجرائم يشجع الاحتلال الإسرائيلي على الاستمرار في انتهاكاته بحق الفلسطينيين".
ودعا عليوة إلى تحرك دبلوماسي عربي وإسلامي قوي لممارسة الضغط على الحكومات الغربية لإجبار الاحتلال الإسرائيلي على إعادة فتح المعابر والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون قيود.
وطالب أمين تنظيم حزب الريادة في ختام تصريحاته قائلا: يجب فرض عقوبات دولية على إسرائيل بسبب انتهاكاتها المتكررة لحقوق الإنسان، موضحاً أن "المجتمع الدولي يتعامل بازدواجية معايير واضحة عندما يتعلق الأمر بالقضية الفلسطينية، فبينما تُفرض العقوبات على دول أخرى لأسباب أقل خطورة، يتم التغاضي عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي رغم وضوحها للجميع".