الاتحاد الإنجليزي يعلن قراره بشان القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أعلن الاتحاد الإنجليزي منذ قليل بيان رسمي، يؤكد فيه الاتحاد أنه سيتخذ موقف الحياد في القضية الفلسطينية وسوف يساند الطرفين.
بيان الاتحاد الإنجليزيوقد جاء نص البيان بـ« أن المنتخب الإنجليزي سوف يرتدي الشارات السوداء في المباراة الودية، التي تجمع المنتخب الإنجليزي والأسترالي في ملعب ويمبلي، تضامنًا مع أموات الطرفين».
جاء هذا بعدما كثرت الأحاديث التي تقول أن ملعب ويمبلي سوف يحتوي على ألوان العلم الإسرائيلي فقط في المباراة، لكن الاتحاد الإنجليزي يريد أن يأخذ موقف الحياد ولا يتعرض لخسارة طرف عن الأخر.
أحمد حجازي يدعم القضية الفلسطينية مصطفى محمد يدعم القضية الفلسطينيةوقد شهدت الأيام الماضية إختلافات كبيرة في عمليات الدعم، بين أشخاص يدعمون القضية الفرنسية وأخرون يدعمون الطرف الأخر.
وقالت صحيفة «ميرور» البريطانية أن اللاعب المصري محمد النني واللاعب الأوكراني زيشينكو حدثت بينهم مشادات بسبب الإختلاف في وجهات النظر وكل لاعب قد أعلن دعمه لطرف أخر، لذلك الإتحاد الإنجليزي فضل أن لا ينحاز لجانب بعينه عن الأخر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاتحاد الإنجليزي بيان الاتحاد الإنجليزي محمد النني المنتخب الإنجليزي القضیة الفلسطینیة الاتحاد الإنجلیزی
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: مصر والأردن أطراف مباشرة طوال الوقت في القضية الفلسطينية
قال ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، إن التنسيق المصري الأردني منذ بداية أزمة 7 أكتوبر من العام الماضي وحتى اليوم يعد استمرارا لتاريخ طويل من العلاقة المباشرة بالقضية الفلسطينية منذ عام 1947، فعندما أعلن قيام دولة إسرائيل في عام 1948 دخلت 6 دول عربية الحرب مع إسرائيل، وكان بينهما مصر وإمارة شرق الأردن التي هي في الأصل المملكة الأردنية الهاشمية.
وأضاف "رشوان"، خلال لقاء ببرنامج "حديث الأخبار"، وتقدمه الإعلامية ريهام السهلي، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أنه بعد احتلال فلسطين تبقى جزءان من الأراضي التاريخية الفلسطينية لم تدخلهما إسرائيل، وهي غزة والضفة الغربية، فغزة وضعت تحت الإدارة المصرية، بينما الضفة تحت الإدارة الأردنية، وهذا يعني أن الشعب الفلسطيني سواء في الضفة أو غزة تحت إدارة وأمانة مصرية أردنية كل في مكانه.
وأشار إلى أن العدوان الإسرائيلي في 5 يونيو 1967 أصاب الدولتين بجانب سوريا التي أخذ منها مرتفعات الجولان، ومصر أخذ منها سيناء وغزة، بينما الأردن أخذ منها الضفة الغربية، بالتالي مصر والأردن هما طرفا مباشرة طوال الوقت في القضية الفلسطينية، خاصة أن نسبة كبيرة من الشعب الأردني من أصول فلسطينية.