"فاينانشال تايمز" تكشف عن مأزق وقع فيه زيلينسكي نتيجة رفض الجمهوريين تقديم المزيد من الدعم لكييف
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
ذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز" أن إحجام أعضاء الحزب الجمهوري عن تقديم المزيد من المساعدات لنظام كييف، يشكل تهديدا كبيرا لسير الهجوم الأوكراني المضاد.
إقرأ المزيدوأوضحت الصحيفة أن موقف الجمهوريين الرافض لتقديم المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا، يمكن أن يعيق الهجوم الأوكراني المضاد ويؤثر عليه سلبا.
وأشارت الصحيفة إلى أنه "حتى الوقف المؤقت للدعم يمكن أن يكون له تأثير سلبي على استراتيجيات وتكتيكات قوات كييف خلال الأسابيعالمقبلة، مما قد يؤدي إلى انحسار الهجوم المضاد".
ووفقا للصحيفة، فإن مثل هذه المماطلة من قبل الولايات المتحدة ستمنح الجيش الروسي ميزة إضافية يتوانى في استغلالها.
وخلصت الصحيفة إلى احتدام القتال بين فلسطين وإسرائيل لا يصب في صالح الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، حيث ستصبح دول أوروبا الشرقية والشرق الأوسط منافسة لأوكرانيا في طلبها الحصول على المزيد من الدعم العسكري الأمريكي.
ومن جانبه قال اللواء المتقاعد في الجيش الأسترالي ميك رايان إن "القائد العام للقوات الأوكرانية فاليري زالوجني يستعد لأسوأ السيناريوهات".
كما صرح رئيس اللجنة العسكرية لحلف الناتو روب باور، في وقت سابق بأن ذخائر الغرب التي يمكن إرسالها إلى أوكرانيا بدأت تنفد.
ومن جهتها اعتبرت وزارة الخارجية الروسية، إمداد دول حلف الناتو لأوكرانيا بالأسلحة، "لعبا بالنار"، وتحريضا يؤجج الأزمة، ويقوض فرص السلام، وقد يؤدي إلى نشوب حرب نووية.
كما حذرت وزارة الدفاع الروسية، الدول الغربية من إمداد أوكرانيا بالأسلحة، وتوعدت بسحقها على الأراضي الأوكرانية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية البيت الأبيض الحزب الجمهوري العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكونغرس الأمريكي جو بايدن فلاديمير زيلينسكي كييف موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يواجه ضغوط التغيير وأوروبا تؤكد دعمها لكييف وسط تقارب واشنطن وموسكو
يمانيون../
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن استبداله لن يكون “سهلاً”، في ظل تزايد الضغوط الدولية والتقارب الأمريكي-الروسي، وذلك عقب قمة في لندن شارك فيها قادة أوروبيون أكدوا دعمهم المستمر لكييف وتعهدوا بزيادة الإنفاق الدفاعي لمواجهة روسيا.
وقال زيلينسكي، في تصريحات صحفية مساء الأحد بالعاصمة البريطانية، إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ترغب في رحيله بسبب رفضه تقديم تنازلات لموسكو، لكنه شدد على أن “استبداله ببساطة لن يكون بهذه السهولة”.
وأضاف عبر “تيلغرام” بعد اجتماعه مع القادة الأوروبيين: “سنحدد مواقفنا المشتركة وما هو غير قابل للتفاوض، وسنطرحها أمام شركائنا الأمريكيين”، مشيرًا إلى أن الأولوية هي تحقيق “سلام متين ودائم” وفق شروط مقبولة لكييف.
وجاء الاجتماع في لندن بعد تصريحات صادمة لترامب خلال لقائه زيلينسكي في البيت الأبيض، حيث حمله مسؤولية موقفه “السيئ جدًا” وطالبه بالتوصل إلى اتفاق سلام مع موسكو، وإلا فإن الولايات المتحدة “ستتخلى عنه”.
وفي مواجهة هذا التحول الأمريكي، سعت أوروبا إلى توحيد موقفها، حيث دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى رفع الإنفاق الدفاعي الأوروبي إلى ما بين 3 و3.5% من إجمالي الناتج المحلي، معتبرًا أن القارة يجب أن تتحمل مسؤولية أكبر في أمنها، خصوصًا مع محادثات واشنطن-موسكو التي تجري دون مشاركة الأوروبيين أو الأوكرانيين.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، عقب انتهاء القمة التي حضرها زيلينسكي، أن “أوروبا يجب أن تتحمل العبء الأكبر، لكن لا يمكن النجاح في ذلك دون دعم قوي من الولايات المتحدة”.