الحكومة: الأغوار والحدود محظورة للتجمهر .. والجيش سيحميها ويضبطها
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
#سواليف
#الداخلية: الدعوة للتجمهر في #الأغوار أمر غير مسموح به
الأجهزة الأمنية ستتخذ كافة التدابير لمنع #التظاهر بالمناطق الحدودية
عدم المساس بالممتلكات العامة وأمن #الوطن وسلامة حدوده
نراعي كافة المسؤوليات لضمان حق التعبير في كافة مناطق المملكة
دعوة القوى السياسيّة والشعبيّة إلى الالتزام
أكّدت وزارة الداخليّة حرصها على سلامة #المواطنين وضمان حق التعبير المشروع لمشاعرهم الوطنية تجاه ما يحدث في الأراضي الفلسطينية.
وشددت الوزارة في بيان لها على أن الدعوة للتجمهر والتظاهر في مناطق الأغوار والحدود أمر غير مسموح به، وستقوم الأجهزة الأمنية باتخاذ كافة التدابير لمنع ذلك، حيث أنّ منطقة الأغوار والمناطق الحدودية المحيطة بها على طول الحدود مع فلسطين، مناطق محظورة للتجمهر وتتولى القوات المسلحة الأردنيّة حمايتها وضبط الأمن فيها.
مقالات ذات صلة أبو عبيدة : وضعنا خطة دقيقة لاستدعاء 3 آلاف مقاتل للمعركة و1500 لعمليات الدعم والإسناد 2023/10/12ودعت الوزارة كافة القوى السياسيّة والشعبيّة إلى الالتزام بما جاء في بيانها، مشيرة إلى أنها تراعي كافة مسؤولياتها لضمان حق التعبير في كافة مناطق المملكة دون المساس بالممتلكات العامة وأمن الوطن وسلامة حدوده.
واشادت الوزارة بالمسؤوليّة التي يُبديها المواطنون تجاه أمن بلدهم وتعاونهم واستجابتهم لما يصدر من تعليمات ضابطة لحركة التجمهر الشعبي الداعم لصمود الشعب الفلسطيني.
واختتم الوازرة بيانها بالتأكيد على أن الأجهزة الأمنية الأردنية وبالتعاون مع القوات المسلحة الباسلة، ستظل على الدوام وكعهدها، الحارس الأمين على أمن الوطن، الواقفة على حماه بعزم لا يلين، نهجها البذل والتضحية والعطاء، في ظل جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله وحفظ الوطن واحة للأمن والاستقرار.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأغوار التظاهر الوطن المواطنين
إقرأ أيضاً:
“صفقة تاريخية” تعزز قدرات قواتنا الباسلة
“صفقة تاريخية” تعزز قدرات قواتنا الباسلة
بفضل رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة “حفظه الله ورعاه”، ودعم سموه اللامحدود وما يوليه من أولوية استراتيجية واهتمام دائم لقواتنا الباسلة حصن الوطن ودرعه المنيع، فقد أصبحت من الأكثر كفاءة واحترافية وتميزاً بين جيوش العالم، وذلك لما يحرص عليه سموه من تطوير وتعزيز إمكاناتها بشكل مستدام وبأحدث الأسلحة النوعية التي تضيف إلى قوتها وقدراتها، ومنها إعلان وزارة الدفاع، تدشين أول طائرة “رافال” الفرنسية ضمن الدفعة الأولى، والتي تُعد من بين الأكثر تطوراً في العالم، ضمن الصفقة التي تبلغ قيمتها 16.6 مليار يورو، وتعد من أبرز الصفقات الدفاعية في تاريخ العلاقات الإماراتية-الفرنسية، وتشمل إنتاج 80 طائرة مقاتلة مجهزة بأحدث التقنيات الدفاعية في خطوة نوعية لتعزيز قدرات القوات المسلحة، وذلك ضمن “صفقة تاريخية” وُقّعت مع شركة “داسو للطيران” الفرنسية، ما يعكس عمق الشراكة الاستراتيجية بين الدولتين الصديقتين، وما يتحقق عبرها في مختلف القطاعات ومنها التعاون العسكري المتبادل، بالإضافة إلى كون “الصفقة” تتضمن برنامجاً تدريبياً متكاملاً لتأهيل الطيارين والفنيين ما يعزز جاهزية الكوادر الوطنية ويعكس جهود الإمارات لتعزيز قدرات صقور الوطن.
استراتيجية القوات المسلحة الإماراتية الباسلة، تركز على مواكبة العصر، واقتناء الأسلحة والمعدات النوعية الأحدث والتي تتميز بتقنيات فائقة وقدرات متعددة الاستخدامات، وتتماشى مع متغيرات حروب المستقبل والتطورات، وتمثل داعماً لتعزيز الكفاءة القتالية الشاملة لمنظومة الدفاع الوطني بالدولة، و”الصفقة” الحالية تدعم عملية التحديث والتكامل وتعزز خطط الدولة لتطوير قدرات سلاحها الجوي وأنظمة الدفاع الجوي فيها، مع ما يمثله ذلك من إضافة نوعية للقوات الجوية، وخاصة أنها تمت بعد دراسة مستفيضة ومعمقة ودقيقة لأسواق الدفاع العالمية، وتخللها مفاوضات مكثفة لضمان الحصول على أفضل أنواع الطائرات وأنظمة الدفاع الجوي، والتي تعتبر من ثمار العلاقات التاريخية القوية بين الإمارات وفرنسا، وتبين فاعلية الشراكة والصداقة العريقة التي تجمع بينهما، وما تحققه من إنجازات.
الصفقة نتاج رؤية وجهود وعزيمة تركز على خدمة المصالح الوطنية وتعزز مكانة دولة الإمارات كقوة دفاعية رائدة، وتعكس التوجه الدائم لرفد القوات المسلحة بأحدث أنواع الأسلحة في تأكيد لعزيمة الحفاظ على تفوق قواتنا ولتكون من الأكثر كفاءة وتسليحاً نوعياً إقليمياً ودولياً، وتضاعف فخرنا واعتزازنا بما ننعم به في الوطن الأكثر أمناً، ونحن نؤمن وبكل الفخر والاعتزاز بتميز المسيرة المشرفة لقوات الوطن في جميع محطاتها، والتي تتعاظم عبر ما تحفل به من كفاءات وقدرات وإمكانات على كافة المستويات.