لبنان ٢٤:
2024-11-23@11:31:35 GMT

الأبيض عرض لإجراءات رفع الجهوزية في حال حدث اي طارئ

تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT

الأبيض عرض لإجراءات رفع الجهوزية في حال حدث اي طارئ

عرض وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال فراس الأبيض التحضيرات والاجراءات التي قامت وتقوم بها الوزارة لرفع جهوزية القطاع الصحي الرسمي والخاص في حال تطور الاوضاع جنوبا في ضوء أحداث غزة.  
وقال الأبيض في مؤتمر صحافي عقده في وزارة الصحة: "أمام احتمال تطور الأحداث الأخيرة وتمددها الى لبنان في ظل الاستهتار بالحياة البشرية والمنشآت الصحية، كان من الحتمي السعي إلى رفع جهوزية النظام الصحي في لبنان لمعالجة اي طارئ"، مشيراً الى ان "غرفة عمليات طوارئ الصحة العامة في الوزارة والتي كان من المفترض افتتاحها قريبا، افتتحت وبدء العمل لادارة الاوضاع العملانية الصحية على الارض".


ولفت الى ان "الخطوة الاساسية الآن هي التنسيق مع كافة الشركاء في القطاع الصحي سواء عاملين ام مستشفيات وشركات استيراد وتصنيع للمواد الطبية والمستلزمات، فضلا عن الجهات الدولية كمنظمة الصحة العالمية، اليونسيف، اللجنة الدولية للصليب الاحمر، الصليب الاحمر اللبناني، الاونروا، منظمة أطباء بلا حدود، مفوضية شؤون اللاجئين، المنظمة الدولية للهجرة، وغيرها وكذلك الجهات المانحة الداعمة للقطاع الصحي بهدف رفع الجهوزية وتحضير القطاع لأي طارئ".   وكشف الابيض عن الخطوات التي تقوم بها الوزارة، قائلا: "في موضوع الامدادات الطبية والبنى التحتية، نحن على تواصل مع الجهات المعنية بالصناعة الدوائية المحلية وبالاستيراد ونتأكد من الكميات المتوافرة من هذه الادوية أو المستلزمات".
وذكر أنه خلال مشاركته في اجتماعات منظمة الصحة العالمية في القاهرة "تواصل مع عدد من وزراء الصحة العرب وكذلك رئيس منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدحانوم غيبرييسوس مما فتح المجال لاستقدام مساعدات يتوقع وصولها نهاية هذا الاسبوع، ما سيسهم في رفع جهوزية المستشفيات ومراكز الطوارئ لتقديم للاسعافات الاولية او التعامل مع الجرحى".
كما اشار الى ان "الوزارة ستقوم بإرشادات وتدريبات بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية والصليب الاحمر الدولي، وتهدف إلى تهيئة القطاع الصحي في حال حصل اي ارتفاع لاعداد المصابين".   اما بالنسبة الى المستشفيات، فأوضح وزير الصحة ان "الوزارة على تواصل مع المستشفيات وقد تم الاجتماع منذ يومين مع المستشفيات الحكومية وبالامس مع المستشفيات الخاصة للاطلاع على احتياجاتها لرفع جهوزيتها في استقبال الجرحى والعمليات، وتم البحث في التغطية لهذه العمليات من خلال التواصل القائم مع الجهات التي تعنى بالتغطية الصحية خصوصا لغير اللبنانيين".

كما شدد على ان "التنسيق في قطاع الصحة سيتم تحت ادارة وزارة الصحة العامة وبالتنسيق مع الوزارات الاخرى ومع مقدمي خدمات الرعاية الصحية والافرقاء في القطاع الصحي"، مشيرا الى ان "المنصة الاكترونية الموجودة في وزارة الصحة ستسمح بحسن استخدام الموارد المتوفرة ان بشرية او استشفائية او صحية او غيرها".
واشار الى أن "الوزارة في طور التجهيز لحالتين: الأولى تتعلّق بالجرحى والثانية لضمان استمرار تقديم الخدمات الطبية على جميع الاراضي اللبنانية في حال حصول اي نزوح داخلي من مناطق الى اخرى"، وتابع: "التواصل سيكون بشكل دوري مع وزارة الصحة والتي ستحرص على اطلاع الجميع على أي جديد بشكل منتظم عبر وسائل الاعلام ومنصات التواصل الاجتماعي".

  وأمل "ألا تسوء الأوضاع"، أكد "ضرورة وقف الاعتداءات واحترام النفس البشرية والابرياء"، مشددا في الوقت نفسه على "واجب وزارة الصحة في رفع الجهوزية". وقال: "نحن لا نريد ابدا التسبب بقلق المواطنين ولكننا نود طمأنتهم الى أن مؤسسات الدولة تحاول رغم الظروف الصعبة القيام بواجباتها للحفاظ على الأرواح".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمیة القطاع الصحی وزارة الصحة فی حال الى ان

إقرأ أيضاً:

عاجل - "الصحة العالمية": الاحتلال دمر 59% من الخدمات الطبية في غزة

قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارجريت هاريس، إن القطاع الطبي في غزة يجب أن يُعتبر بعيدًا عن الأهداف العسكرية، فهو قطاع خدمي معترف به بموجب معاهدة جنيف التي تحمي الأشخاص الذين لا يشاركون في القتال سواء المدنيون والمسعفون وموظفو الإغاثة.

وأضافت "هاريس"، خلال مداخلة مع الإعلامية منى عوكل، عبر شاشة قناة "القاهرة الإخبارية": "شهدنا خلال الفترة الماضية تداعيات خطيرة أثرت على الفرق الطبية، مما استدعي ضرورة وقف الاعتداءات التي تستهدف هذا القطاع، وكذلك وقف الهجمات على المستشفيات".

وواصلت: "وفقًا للقانون الإنساني الدولي، لا يجوز استخدام القطاع الطبي لأغراض عسكرية، حتى في حال وجود بعض الشكوك، فلا ينبغي أن تكون هناك انتهاكات تؤدي إلى تدمير المؤسسات الطبية وبنيتها التحتية، على سبيل المثال شهد قطاع غزة تداعيات مروعة، حيث تم تدمير 59% من الخدمات الطبية، وتعرضت البنية الأساسية لأضرار جسيمة".

نقص الوقود يصعب توفير الطاقة اللازمة للمستشفيات

واستكملت: "مع نقص الوقود وتدمير مولدات الكهرباء، أصبح من المستحيل توفير الطاقة اللازمة لتشغيل هذه المؤسسات والمراكز الطبية، ورغم أن هناك عديد من الأفراد يعملون بجد على الأرض لتقديم الخدمات الطبية، إلا أن هذا لا يكفي إذ يجب التعاون مع جميع الجهات المعنية لاتخاذ إجراءات فعالة وجادة".

مقالات مشابهة

  • «الصحة العالمية»: الضغوط على النظام الصحي في لبنان أكبر من أي وقت مضى
  • «الصحة العالمية»: الاحتلال دمر 59% من الخدمات الطبية في قطاع غزة
  • منظمة أممية: استهداف العاملين بالقطاع الصحي اللبناني الأعلى عالميا
  • الصحة العالمية تحذر من خطورة الوضع الصحي في مستشفى كمال عدوان
  • عاجل - "الصحة العالمية": الاحتلال دمر 59% من الخدمات الطبية في غزة
  • وزارة الصحة بغزة تستغيث وتحذر من توقف جميع المستشفيات لعدم توفر الوقود
  • وزارة الصحة في غزة تحذر من توقف عمل المستشفيات خلال يومين
  • عبدالغفار يناقش مع السيدة الأولى بكولومبيا فرص التعاون بين البلدين في القطاع الصحي
  • وكيل وزارة الصحة بمطروح يناقش مشكلات المستشفيات و طرق تفاديها
  • التوقيع على مخطط عمل بين الوكالة الوطنية للأمن الصحي ومنظمة الصحة العالمية