المري فارس منتخب الحواجز: التأهل إلى المونديال خطوة مهمة قبل الأولمبياد
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أبوظبي في 12 أكتوبر/ وام/ أكد عبدالله المري فارس منتخب قفز الحواجز أن المشاركات المرتقبة في البطولات الدولية المؤهلة إلى "مونديال 2024"، تسهم في دعم جاهزية الفرسان والخيل، وتعزز طموحاتهم، لحجز موقعهم في "المونديال" الذي يمثل خطوة مهمة قبل أولمبياد باريس.
وتوجه المري بالشكر والتقدير إلى سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، على دعم طموحاتهم في معسكر ألمانيا، كما ثمن إشراف ومتابعة الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، رئيسة مجلس إدارة مؤسسة فاطمة بنت هزاع الثقافية، مالك ومؤسس إسطبلات الشراع، وتوفير متطلبات التميز والتفوق للمنتخب.
وقال المري المتوّج ببرونزية الفردي في دورة الألعاب الآسيوية بالصين، إن الإعداد المتدرج المقرر من مدرب المنتخب وليام فانل في المعسكرات الأوروبية المقبلة، والبطولات المقررة سيكون له الأثر الكبير في الحفاظ على أعلى درجات الاستعداد، قياساً بأهمية الطموح الكبير للمنتخب في أولمبياد باريس 2024.
وأشار إلى المشاركات المختلفة في البطولات الأوروبية في هذا الصيف بكل من هولندا وبلجيكا وألمانيا، والتي تزامنت مع المعسكر الإعدادي في ألمانيا مؤكدا أن أثرها كان واضحاً في المشاركة التاريخية بدورة الألعاب الآسيوية في الصين، والتي توّجت بحصولنا على 3 ميداليات (فضية وبرونزيتان) في منافستي الفرق والفردي، ويتزايد الطموح بتصفيات مونديال 2024، وصولاً إلى أولمبياد باريس". زكريا محي الدين/ سامي عبد العظيم
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
الحديدة.. وقفة تضامنية تندد بجريمة مقتل "فاطمة عايش" من قبل الحوثيين
نفذ العشرات من أبناء مديرية الدريهمي ونشطاء، وقفة تضامنية في مدينة الخوخة تنديدا بالجريمة البشعة التي ارتكبتها جماعة الحوثي بحق المواطنة فاطمة عايش أحمد (45 عاماً)، والتي قتلت تحت التعذيب الوحشي بعد أسبوعين من اختطافها من منزلها في مخيم للنازحين.
وقال البيان الصادر عن الوقفة، أن جماعة الحوثي اختطفت الضحية بتاريخ 19 ديسمبر 2024 من منزلها في مخيم “مركوضة” للنازحين بقرية الشجيرة في مديرية الدريهمي جنوب محافظة الحديدة، وأخفتها قسرياً لمدة أسبوعين، قبل أن يعثر الأهالي على جثمانها صباح 28 ديسمبر 2024 في صحراء “دخنان” شمال غرب المديرية، وهي تحمل آثار تعذيب مروّع.
وأكد البيان، أن هذه الجريمة ليست حادثة فردية، بل تأتي ضمن سلسلة انتهاكات ممنهجة ترتكبها جماعة الحوثي بحق المدنيين، بما في ذلك النساء والأطفال، في المناطق الواقعة تحت سيطرتها، ما يعكس وحشية غير مسبوقة وانعداماً كاملاً للقيم الإنسانية والدينية، واستهتاراً بالقوانين الدولية وأبسط حقوق الإنسان.
وحمّل البيان، بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) مسؤولية ما وصفوه بـ ”الصمت المريب”، والذي شجع جماعة الحوثي على التمادي في ارتكاب مثل هذه الجرائم، داعيا المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى، إدانة الجريمة بأشد العبارات والتحرك لمحاسبة مرتكبيها.