أحياء غزة تغرق تحت سيول نيران الاحتلال
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
رصاصات الاحتلال ما زالت تقصف أحياء غزة لليوم السادس على التوالي، بعد عملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية، وتمكنت فيها من دخول مستوطنات غلاف غزة، والسيطرة على مناطق عسكرية وأمنية فيها، إلا أن القصف الإسرائيلي بدأ منذ اندلاع العملية حتى اليوم.
انتشر الدمار والخراب في جميع أنحاء غزة، وخلف القصف الإسرائيلي آلاف الضحايا والمصابين، وانهيار منازل المدنيين والمدارس والمساجد، وحتى الأبراج التي تضم القنوات الإخبارية.
وقد تم محو أجزاء كبيرة من الأحياء التي تعرضت للقصف، وفي السطور التالية نوضح أبرز المناطق التي دمرها القصف الإسرائيلي:
حي الرمال:
يقع هذا الحي بمواجهة الخط الساحلي، وينقسم إلى "الرمال الشمالي"، و"الرمال الجنوبي"، وقد أبلغ الاحتلال سكان الحي بضرورة إخلاء مساكنهم قبل أن يتم قصفه بشكل كثيف، حيث دمر الأبراج فيه، وتم مسح تجمعات سكانية بالكامل.
حي الكرامة:يقع هذا الحي شمال غربي غزة، وقد تعرض لقصف جوي ومدفعي مكثف، دُمرت خلاله طرق، فتعذر على سيارات الإسعاف دخوله، والوصول إلى المصابين، ما رفع عدد الضحايا.
عبسان:
شهدت مدينة عبسان الكبيرة، جنوبي القطاع، دمارًا كبيرًا بفعل القصف الإسرائيلي، وسويت منازل عدة بالأرض.
سوق الترنس:يقع هذا السوق في مخيم جباليا، شمالي القطاع، واستهدفه الاحتلال بقصف عنيف، مرتكبًا فيها مجزرة، أسفرت عن استشهاد 50 فلسطينيًا بشكل فوري جراء صواريخ الطائرات، فضلاً عن دمار واسع.
حي الفرقان:
يقع هذا الحي شمال قطاع غزة، وقد شهد قصفًا إسرائيليًا عنيفًا، شمل 450 هدفًا وفق جيش الاحتلال.
شارع السكة:يقع هذا الشارع شرقي مخيم جباليا، وقد استهدفته الطائرات الإسرائيلية بسلسلة غارات، أسفرت عن دمار واسع، مخلفة عددًا من الشهداء.
حي الشيخ رضوان:
يقع هذا الحي في شمال القطاع، وقد تعرض لدمار كبير، بعدما استهدفته طائرات الاحتلال بسلسلة غارات عنيفة، وسقط فيه عدد كبير من الشهداء والجرحى.
حي النصر:يقع هذا الحي في مناطق واقعة غرب قطاع غزة، وقد شمل القصف الإسرائيلي العشوائي، حي النصر، ودمر عددًا كبيرًا من منشآته ومساكنه وأبراجه، وأبرزها برج العكلوك.
تسبب القصف الإسرائيلي العنيف لأحياء قطاع غزة في دمار شامل، ودمار عشرات الآلاف من المنازل والمنشآت، ومقتل المئات من الفلسطينيين، وإصابة الآلاف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نيران الاحتلال أحياء غزة القصف الإسرائيلى الطائرات الإسرائيلية قطاع غزة جيش الاحتلال قصف حي الشيخ رضوان القصف الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
بسبب القصف الإسرائيلي.. وزير التربية اللبناني يدعو إلى تعليق الدراسة
دعا عباس الحلبي، وزير التربية اللبناني، من جميع المدارس والثانويات والمهنيات الرسمية والخاصة التي تقع في محيط المناطق التي تتعرض للقصف تعليق الدراسة وعدم فتح مدارسهم حضوريا.
إسرائيل: لبنان سترد على مقترح وقف إطلاق النار خلال 24 ساعة كاتب صحفي: وقف إطلاق النار في لبنان قد لا يتحقق قبل رئاسة ترامب
وبحسب روسيا اليوم"، ذكر الحلبي، بأنه على جميع المدارس اعتماد التعليم عن بعد وعدم اعتماد التعليم الحضوري أو المدمج في المدارس القريبة من مناطق القصف حتى لو كانت تعتبر مناطق آمنة.
وأفاد الوزير، في بيان يوم الخميس، "لما كان عدد من المدارس والثانويات والمهنيات الرسمية والخاصة يعمل حضوريا بعد انطلاق التدريس في 4 أكتوبر 2024، وبعضها الآخر باشر بالتعليم المدمج أو عن بعد وفق مقتضيات الواقع الأمني، ولما كانت وزارة التربية والتعليم العالي قد أصدرت تعميما يفرض على المدارس والمهنيات الخاصة المفتوحة حضوريا تحمل المسؤولية وأن توفر التعليم عن بعد في آن ليكون لدى الأهالي إمكان تعليم أولادهم عن بعد في مدرستهم، إذا كان الوضع لا يطمئنهم في التعليم الحضوري، ولما كانت الأوضاع الأمنية الناتجة عن العدوان الإسرائيلي الذي يتعرض له لبنان، قد تسببت بإقفال المدارس والثانويات والمهنيات الرسمية والخاصة الواقعة في المناطق الأكثر خطورة، وبسبب تطورات العدوان اليومية على مناطق عدة في الضاحية الجنوبية لبيروت والتي أثرت على مناطق في محيطها يطلب إلى جميع المسؤولين والمديرين عن المدارس والثانويات والمهنيات الرسمية والخاصة في محيط المناطق التي تتعرض يومياً للقصف، لما يشكله ذلك من خطر على انتقال التلامذة وأهاليهم والأساتذة إلى مدارسهم، الالتزام بالآتي
أولا: تعليق العمل بالتعميم السابق الذي ينص أن على مديري المدارس في المناطق المتاخمة للضاحية الجنوبية أو في أي منطقة متاخمة للمناطق المستهدفة بصورة يمكن أن تشكل خطرا، على المتعلمين تقدير الوضع على الأرض وعدم فتح مدارسهم حضوريا.
ثانيا: اعتماد التعليم عن بعد، وعدم اعتماد التعليم الحضوري أو المدمج في المدارس القريبة من مناطق القصف حتى لو كانت تعتبر مناطق آمنة.
ثالثا: يتحمل كل مدير المسؤولية عن عدم الالتزام بمضمون هذا البيان، وعليه تأمين التعليم عن بعد، إلى أن تقرر الوزارة بعدما تزول الأسباب الأمنية التي تشكل خطورة على المدارس والمتعلمين.
وشدد الوزير على كل مدير أو مسؤول عن أي مدرسة أو ثانوية أو مهنية رسمية كانت أو خاصة الالتزام بما ورد أعلاه، وتنظيم تدريس التلامذة وفق الآليات المتاحة في ظل هذه الظروف الاستثنائية.