وجهت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الخميس، ضربة صاروخية كبيرة بـ 130 صاروخا.

وتم تصويب 130 صاروخا تجاه القدس وأسدود وبئر السبع و عسقلان ونتيفوت وسديروت، ردا على استمرار قصف البيوت المدنية.

 وقصفت سرايا القدس قاعدة "حتسريم" الجوية، وقاعدة "رعيم" العسكرية، برشقات صاروخية.

 ونفذت حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة صباح السبت الماضي هجوما مباغتا على إسرائيل، شمل إطلاق صواريخ وعمليات تسلل برا وبحرا وجوا، وأسر أشخاص وقتل آخرين في تجمعات إسرائيلية قريبة من القطاع.

والإثنين أمرت إسرائيل بفرض "حصار كامل" على القطاع، يشمل قطع المياه والكهرباء.

وأشار الجيش الإسرائيلي الى وجود مئات "المفقودين" نتيجة هجوم حماس، بينهم قرابة 150 محتجزا لدى الحركة.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات القدس حركة حماس غزة القدس سرايا القدس فلسطين إسرائيل القدس حركة حماس غزة أخبار فلسطين

إقرأ أيضاً:

«مفاوضات غزة» بين تأكيد حدوث انفراجة ونفي إسرائيل

حسن الورفلي (القاهرة)

أخبار ذات صلة «أونروا»: تجويع ممنهج في غزة يهدد حياة مليون طفل دعوة أممية لإنقاذ حل الدولتين

أكدت مصادر مطلعة على مفاوضات غزة أن هناك اتفاقاً مبدئياً على الإفراج عن رهائن من غزة خلال مايو بينهم الرهينة الأميركي، مشيرة إلى استمرار الاجتماعات بين مسؤولين مصريين ووفدين من «حماس» وإسرائيل خلال الأيام المقبلة، فيما نفى مسؤول إسرائيلي حدوث انفراجة، من دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وأوضحت المصادر، أمس، أنه تم الاتفاق على إنشاء 3 ممرات آمنة لعبور المساعدات لغزة برقابة الوسطاء. يأتي هذا بينما أوضح عضو من الوفد الإسرائيلي في مفاوضات الصفقة مع حماس، أن الأمور تسير بإيجابية.
وأفادت مصادر إسرائيلية بوجود تبادل للرسائل الإيجابية، لافتة إلى أنها جميعها ما زالت بانتظار قرار من المستوى السياسي في إسرائيل، موضحة أن الصفقة المقترحة ستكون شاملة وليست بعيدة.
في الأثناء، قال مصدران أمنيان مصريان، أمس، إن المفاوضات التي عقدت في القاهرة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة تشهد تقدماً كبيراً.
ولم يصدر بعد تعليق من إسرائيل أو حركة «حماس»، لكن باراك رافيد مراسل «أكسيوس» قال في منشور مقتضب على «إكس» إن مسؤولاً إسرائيلياً نفى حدوث انفراجة، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
كما كشف مسؤول إسرائيلي لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، أمس، عن أنه جرى إحراز بعض التقدم في محادثات الأسرى في القاهرة، لكن نقاط الخلاف الرئيسة لا تزال قائمة، نافياً حدوث «اختراق كبير».
وقال المصدران إن هناك إجماعاً على وقف إطلاق نار طويل الأمد في القطاع المحاصر، إلا أن بعض النقاط الشائكة لا تزال قائمة، ومنها أسلحة حماس. وقالت حماس مراراً إنها غير مستعدة للتخلي عن سلاحها، وهو مطلب رئيس لإسرائيل.
وأفاد إعلام مصري بأن رئيس المخابرات المصرية اللواء حسن رشاد، التقى فريق التفاوض الإسرائيلي برئاسة وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، وبحث معه جهود التهدئة في قطاع غزة.
وقالت قناة «القاهرة الإخبارية»، أمس، عبر حسابها بمنصة «إكس»: «رئيس المخابرات المصرية يلتقي طاقم التفاوض الإسرائيلي لبحث جهود التهدئة في قطاع غزة».
وقالت القناة: «إن اللقاء جرى بعد مغادرة وفد حماس السبت الماضي في إطار المفاوضات غير المباشرة».
وقال رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الأحد الماضي، إن اجتماعاً انعقد في الآونة الأخيرة بالدوحة ضمن الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار أحرز بعض التقدم، لكنه أشار إلى عدم التوصل إلى اتفاق بشأن كيفية إنهاء الحرب حتى الآن، مضيفاً أن حركة حماس مستعدة لإعادة باقي الرهائن الإسرائيليين إذا أنهت إسرائيل الحرب في غزة، لكنه أشار إلى أن إسرائيل تريد من حماس إطلاق سراح باقي الرهائن من دون تقديم رؤية واضحة لإنهاء الحرب.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال: نسعى إلى تدمير حماس وحفظ أمن مناطق غلاف غزة
  • شهداء بقصف إسرائيلي على غزة وتحذير أممي من تفاقم المجاعة
  • «مفاوضات غزة» بين تأكيد حدوث انفراجة ونفي إسرائيل
  • سرايا القدس تعرض مشاهد لاستهداف منزل يتحصن به جنود إسرائيليين شرقي غزة
  • حماس: إسرائيل تستخدم "سياسة التجويع" كسلاح حرب
  • سرايا القدس تنشر مشاهد من استهداف منزل تحصن فيه جنود العدو في حي التفاح
  • سرايا القدس تنشر: صفقة جادة تعيد أسراكم.. “هذا هو الحل الوحيد”
  • مندوب مصر أمام محكمة العدل الدولية: إسرائيل قتلت أكثر من 52 ألف شخص في غزة
  • إسرائيل قد تستأنف إدخال المساعدات إلى غزة مع ضمان عدم وصولها إلى “حماس”
  • عنوانه هذا الحل الوحيد.. فيديو من سرايا القدس لترامب ونتنياهو