تتواصل الدعوات للتوصل إلى وقف إطلاق النار والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة بينما تجدد دول الغرب دعمها لدولة الاحتلال التي فرضت حصارا كاملا على المدنيين في القطاع بعد قطع المياه والكهرباء والمحروقات إثر عملية "طوفان الأقصى".

وحثت وزارة الخارجية الروسية، الخميس، دولة الاحتلال على الموافقة على وقف إطلاق النار في غزة للسماح بدخول المواد الغذائية والدواء، مؤكدة أنه من غير المقبول أن يتسبب القصف "العشوائي" للقطاع في سقوط كثير من القتلى والجرحى المدنيين.



من جهتها، أكدت دولة الاحتلال إنه لن تكون هناك استثناءات إنسانية من حصارها لقطاع غزة قبل إطلاق سراح جميع الأسرى لدى "حماس"، بعد أن طالب الصليب الأحمر بالسماح بدخول الوقود لمنع المستشفيات المكتظة من "التحول إلى مشارح".

إلى ذلك، طالب عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، الخميس، بفتح ممرات إنسانية عاجلة إلى قطاع غزة، وتوفير المياه والكهرباء.

جاء ذلك خلال لقائهما بالعاصمة الأردنية عمان، في إطار زيارة رسمية غير محددة المدة يجريها عباس إلى المملكة، ويلتقي خلالها وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الجمعة، وفق بيان للديوان الملكي.

وحذر عاهل الأردن من انتهاج سياسة "العقاب الجماعي" تجاه سكان قطاع غزة، مشيرا إلى "ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني، وعدم انتهاك القوانين الدولية باستهداف المدنيين الأبرياء".

وأوضح أن الأردن "يبذل جهودا مكثفة مع الأطراف الفاعلة والشركاء الإقليميين والدوليين، لبحث تحرك دولي عاجل لوقف التصعيد وحماية الفلسطينيين وعدم تهجيرهم".

قصف متواصل

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، أنه قصف قطاع غزة بـ 6000 قنبلة وزنها الإجمالي 4000 طن منذ السبت.

وأسفرت غارات الاحتلال المتواصلة على مختلف مناطق القطاع، التي تعمد خلالها الاحتلال استهداف الأحياء السكنية والمنازل الآمنة، عن ارتقاء أكثر من 1354 شهيدا، وإصابة الآلاف، في حصيلة مرشحة للارتفاع في ظل تواصل العدوان.

وينفذ طيران الاحتلال الإسرائيلي غارات عنيفة متواصلة؛ استهدف فيها منازل ومنشآت وأبراج سكنية مأهولة، في مختلف مدن قطاع غزة، راح ضحيتها المئات بين شهداء وجرحى ومفقودين.

في المقابل، أقر الاحتلال بارتفاع أعداد قتلاه على يد المقاومة الفلسطينية التي تواصل إطلاق رشقات صاروخية ردا على التهجير والجرائم الإسرائيلية، إلى 1300 قتيلا منذ بدء "طوفان الأقصى" فجر السبت الماضي.

وقال جيش الاحتلال إن نحو 220 ضابطا وجنديا في الجيش سقطوا منذ بدء العملية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة الاحتلال غزة الاحتلال طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

9 شهداء بينهم صحفيون في قصف استهدف فريقا إغاثيا في بيت لاهيا

استشهد تسعة فلسطينيين، وجرح آخرون، السبت، في قصف نفذته طائرات الاحتلال على مجموعة من العاملين في القطاع الإغاثي في بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

وقالت مصادر محلية، إن قصفا نفذته طائرات الاحتلال استهدف فريقا إغاثيا في بلدة بيت لاهيا بمحافظة شمال قطاع غزة كان يشرع بتوزيع خيام مؤقتة على أصحاب المنازل المدمرة، ما أدى إلى استشهاد 9  بينهم ثلاثة صحفيين.

وقال مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين، إن الصحفيين الثلاثة الشهداء كانوا ضمن فريق إعلامي يوثق أعمال إغاثية شمال غزة، معتبرا الهجوم "جريمة حرب" تستهدف حرية الصحافة والعاملين في مجال الإعلام والإغاثة. 

وفي رفح، جنوبا، أصيب فلسطيني برصاص جيش الاحتلال في حي تل السلطان ، في إطار استباحة قوات الاحتلال لوقف إطلاق النار منذ إعلانه في الـ19 من كانون الثاني/ يناير الماضي.

والجمعة، استشهد 6  فلسطينيين بينهم 4 أطفال في قصف إسرائيلي على حي الزيتون جنوب مدينة غزة، ومنطقة السودانية شمال غرب المدينة، رغم سريان وقف إطلاق النار.

ويأتي هذا التطور ضمن سلسلة خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تنصلت حكومة الاحتلال منه برفضها الانتقال إلى مرحلته الثانية، كما هو متفق عليه، بعد انتهاء الأولى مطلع آذار/ مارس الجاري.


وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الجمعة، ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في قطاع غزة إلى 206، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على القطاع، عقب استشهاد صحفية متأثرة بجراحها.

وأشار المكتب في بيان وصل إلى "عربي21" نسخة منه، إلى أن الصحفية آلاء أسعد هاشم استشهدت متأثرة بإصابتها بقصف إسرائيلي سابق الجمعة.

وأعرب عن إدانته بأشد العبارات لاستهداف وقتل واغتيال الاحتلال للصحفيين الفلسطينيين، داعيا كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة.

وحمّل الاحتلال الإسرائيلي وكل من يسانده ويدعمه، المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجرائم ضد الصحفيين، مطالبا المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والمنظمات ذات العلاقة بالعمل الصحفي والإعلامي في كل دول العالم، بإدانة جرائم الاحتلال وردعه وملاحقته في المحاكم الدولية.

ويرتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية في قطاع غزة، خلّفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • شهداء وإصابات في عدوان جديد للاحتلال بمخيم البريج وسط القطاع
  • إطلاق نار من آليات الاحتلال شرق بلدة عبسان الكبيرة في خان يونس جنوب قطاع غزة
  • “الإعلامي الحكومي” بفنّد ادعاءات الاحتلال حول مجزرة بيت لاهيا
  • التوتر يتصاعد في غزة.. بين تعثر المفاوضات واستمرار القصف الإسرائيلي
  • وسط تشديد الحصار واستمرار المساومات حول عدد الأسرى.. 2.4 مليون إنسان يقتلهم الاحتلال ببطء داخل غزة
  • جنود إسرائيليون يحوّلون احتفالات المساخر لرعب بإطلاق النار العشوائي في غزة
  • قناة عبرية: قرار إسرائيلي مرتقب بهجمات مختارة على غزة للضغط على حماس
  • فصائل فلسطينية تعقب على القصف الإسرائيلي في بيت لاهيا
  • 9 شهداء بينهم صحفيون في قصف استهدف فريقا إغاثيا في بيت لاهيا
  • 3 إصابات في قصف إسرائيلي شرق مدينة رفح الفلسطينية