تواصل دعوات كسر حصار الاحتلال على غزة.. واستمرار القصف العشوائي
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
تتواصل الدعوات للتوصل إلى وقف إطلاق النار والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة بينما تجدد دول الغرب دعمها لدولة الاحتلال التي فرضت حصارا كاملا على المدنيين في القطاع بعد قطع المياه والكهرباء والمحروقات إثر عملية "طوفان الأقصى".
وحثت وزارة الخارجية الروسية، الخميس، دولة الاحتلال على الموافقة على وقف إطلاق النار في غزة للسماح بدخول المواد الغذائية والدواء، مؤكدة أنه من غير المقبول أن يتسبب القصف "العشوائي" للقطاع في سقوط كثير من القتلى والجرحى المدنيين.
من جهتها، أكدت دولة الاحتلال إنه لن تكون هناك استثناءات إنسانية من حصارها لقطاع غزة قبل إطلاق سراح جميع الأسرى لدى "حماس"، بعد أن طالب الصليب الأحمر بالسماح بدخول الوقود لمنع المستشفيات المكتظة من "التحول إلى مشارح".
إلى ذلك، طالب عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، الخميس، بفتح ممرات إنسانية عاجلة إلى قطاع غزة، وتوفير المياه والكهرباء.
جاء ذلك خلال لقائهما بالعاصمة الأردنية عمان، في إطار زيارة رسمية غير محددة المدة يجريها عباس إلى المملكة، ويلتقي خلالها وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الجمعة، وفق بيان للديوان الملكي.
وحذر عاهل الأردن من انتهاج سياسة "العقاب الجماعي" تجاه سكان قطاع غزة، مشيرا إلى "ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني، وعدم انتهاك القوانين الدولية باستهداف المدنيين الأبرياء".
وأوضح أن الأردن "يبذل جهودا مكثفة مع الأطراف الفاعلة والشركاء الإقليميين والدوليين، لبحث تحرك دولي عاجل لوقف التصعيد وحماية الفلسطينيين وعدم تهجيرهم".
قصف متواصل
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، أنه قصف قطاع غزة بـ 6000 قنبلة وزنها الإجمالي 4000 طن منذ السبت.
وأسفرت غارات الاحتلال المتواصلة على مختلف مناطق القطاع، التي تعمد خلالها الاحتلال استهداف الأحياء السكنية والمنازل الآمنة، عن ارتقاء أكثر من 1354 شهيدا، وإصابة الآلاف، في حصيلة مرشحة للارتفاع في ظل تواصل العدوان.
وينفذ طيران الاحتلال الإسرائيلي غارات عنيفة متواصلة؛ استهدف فيها منازل ومنشآت وأبراج سكنية مأهولة، في مختلف مدن قطاع غزة، راح ضحيتها المئات بين شهداء وجرحى ومفقودين.
في المقابل، أقر الاحتلال بارتفاع أعداد قتلاه على يد المقاومة الفلسطينية التي تواصل إطلاق رشقات صاروخية ردا على التهجير والجرائم الإسرائيلية، إلى 1300 قتيلا منذ بدء "طوفان الأقصى" فجر السبت الماضي.
وقال جيش الاحتلال إن نحو 220 ضابطا وجنديا في الجيش سقطوا منذ بدء العملية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة الاحتلال غزة الاحتلال طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، أنه لن يتم السماح بوقف إطلاق النار ما لم يتم الإفراج عن الإسرائيليين المحتجزين بقطاع غزة.
وذكر مكتب نتنياهو، حسبما أوردت صحيفة (تايمز أوف إسرائيل): "بنهاية المرحلة الأولى من اتفاق الرهائن، وفي ضوء رفض حماس مقترح المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف- الذي وافقت عليه حكومة نتنياهو- تقرر اعتبارًا من صباح اليوم، وقف دخول كل السلع والإمدادات إلى قطاع غزة".
وكانت رئاسة الوزراء الإسرائيلية قد وافقت على مقترح ويتكوف بشأن تهدئة مؤقتة في قطاع غزة خلال شهر رمضان.. فيما طالبت حركة "حماس" بتطبيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة الذي انتهت مرحلته الأولى والتي امتدت لستة أسابيع.. ووصفت حماس مقترح المبعوث الأمريكي بخصوص الهدنة حتى منتصف أبريل المقبل بأنه "تنصل من الاتفاق الموقع مع إسرائيل"، إذ ينص الاتفاق على ثلاث مراحل.
ويهدف المقترح الأمريكي الذي قدمه ويتكوف إلى تهدئة الوضع في قطاع غزة بتمديد وقف إطلاق النار لمدة 42 يومًا، لإجراء مفاوضات على وقف دائم لإطلاق النار مقابل إطلاق سراح 10 رهائن إسرائيليين في اليوم الأول لتمديد وقف إطلاق النار.
على صعيد متصل.. ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي قررت، اليوم، وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وإغلاق المعابر مع القطاع "حتى إشعار آخر"، وذلك في سياق تنصل إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار.
يذكر أنه تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير2025م) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد(19 يناير 2025م).
ويتم خلال المرحلة الأولى من الاتفاق ومدتها 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق ؛ انسحاب وإعادة تموضع القوات الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين، وعودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة، وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.. وتتضمن المرحلة الأولى أيضا تكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز، وإدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود، وإدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب.