القوات الجوية تستعرض قدراتها في حفل الأكاديمية العسكرية
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
استعرض رجال القوات الجوية المصرية، قوتهم الضاربة وظهرت المقاتلات المصريات f16، التي تؤدي المهام جو جو، وجو أرض، حيث كان لها دور بارز في مجابهة الإرهاب.
وأشار مقدم حفل تخرج دفعة جديدة من الأكاديمية العسكرية، أن المقاتلات لها قدرة عالية علي المناورة حيث أنها من الجيل الرابع، وظهرت أيضا طائرات الميراج 200، وغيرها من المقاتلات الجوية المصرية، بالإضافة لى مشاركة طائرات الرفال، ومياج 29، وكلها من طائرات الجيل الرابع.
ويشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، حفل تخريج دفعات جديدة من الأكاديمية العسكرية والكليات العسكرية يصاحبها عروض جوية وعسكرية تاريخية بمناسبة مرور 50 عامًا على حرب أكتوبر.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى، أكد فى تصريحات سابقة، أن الأكاديمية العسكرية المصرية حريصة على تقديم أفضل ما لديها فى جميع القطاعات.
وتضم الأكاديمية العسكرية المصرية كليات ( حربية – بحرية – جوية – دفاع جوى) والكليات العسكرية، (الكلية الفنية العسكرية – كلية الطب بالقوات المسلحة – الكلية العسكرية التكنولوجية).
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي الفنية العسكرية العسكرية المصرية القوات الجوية المصرية الأکادیمیة العسکریة
إقرأ أيضاً:
«روان أبو العينين»: العاشر من رمضان علامة فارقة في تاريخ العسكرية المصرية
أكدت الإعلامية روان أبو العينين أن العاشر من رمضان علامة فارقة في تاريخ العسكرية المصرية، مشيرة إلى أن القوات المسلحة سطرت أعظم ملاحمها في 6 أكتوبر 1973، وعبرت قناة السويس محطمةً أسطورة الجيش الذي لا يُقهر، ومستعيدةً الكرامة الوطنية بعد سنوات من نكسة 1967.
وقالت روان أبو العينين خلال برنامج "حقائق وأسرار" على قناة صدى البلد، إن عملية العبور لم تكن مجرد معركة عسكرية، بل كانت ملحمة وطنية متكاملة، شارك فيها أكثر من 220 ألف مقاتل بين التخطيط والتنفيذ، مدعومين بغطاء جوي نفذته أكثر من 220 طائرة في الضربة الأولى، لتدمر مراكز القيادة وتُضعف دفاعات العدو.
وتابعت روان: وعلى الأرض عبر 80 ألف جندي الأمواج الأولى باستخدام 1700 قارب مطاطي، ليكسروا هيبة خط بارليف، المحصن بـ 400 موقع دفاعي وأكثر من 30 ألف لغم. لكن بإرادة لا تعرف المستحيل، نجح المهندسون المصريون في فتح 85 ممراً في الساتر الترابي خلال ساعات، مستخدمين تكتيكًا عبقريًا لم يكن يخطر ببال أحد، المضخات المائية.
واختتمت قائلة: هذا النصر لم يكن وليد المصادفة، بل جاء بعد سنوات من الإعداد والتخطيط، وحرب استنزاف (1967-1970) أنهكت العدو وأجبرته على الدفاع بدلًا من الهجوم، حتى جاء يوم العبور، يوم استعادة الأرض والثأر والكرامة.