رئيس التوحيد والإصلاح: المفروض أن نكون في غزة نجاهد في سبيل الله.. ولن يمنعنا أحد من إدانة العدوان
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
قال رئيس حركة التوحيد والإصلاح، أوس الرمال، اليوم الخميس، إن المفروض الذهاب إلى غزة لدعم المقاومة والجهاد في سبيل الله، ضد الاحتلال الصهيوني، بينما لا أحد يمكن أن يمنع المغاربة من إدانة العدوان على غزة.
وأضاف الرمال، في شريط الفيديو الذي يتوفر “اليوم 24” على نسخة منه، والذي نشره أوس الرمال في حسابه باليوتوب، “موقعنا الطبيعي أن نكون في غزة، نقدم أرواحنا ودمائنا رخيصة في سبيل الله، لكن إذا حالت بيننا وبين ذلك المسافات والسياسات والحدود، على الأقل لا يملك أحد أن يمنعنا من أن ننكر المنكر ونحن مأمورون بذلك”.
وتابع، “سنسأل جميعا بين يدي الله، عن الذي فعلنا حين كان يستباح المسجد الأقصى، وتستباح أعراض المسلمين والمسلمات، ويقتل المرابطون والمرابطات والعالم كله ينظر ويتفرج، فالمسجد الأقصى مسجد كل المغاربة وكل المسلمين وسنسأل عنه واحدا واحدا”.
واسترسل رمال، الله عز وجل قال، “إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله، ثم لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله، أولائك هم الصادقون”، فنحن نريد أن نكون من الصادقين نجاهد بأموالنا وبأنفسنا في سبيل الله، والمفروض موقعنا الطبيعي أن نكون هناك”.
وأوضح رمال أن المغاربة سيخرجون الأحد في المسيرة الوطنية، ليقولوا للعالم كله ان المغاربة مازالوا على عهدهم مع بيت المقدس ومع الأقصى ومع إخوانهم وأننا نعتبر أن نصرة إخواننا والجهاد معهم هو الأولوية والواجب الأول اليوم”.
ويرى رمال، أن عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية “أرانا فيها الله بركات وكرامات”، مشيرا إلى أن هذا الطوفان “دمر أساطير وخرافات إس رائيل، وفضح جيشهم الذي لا يقهر”.وقال ايضا، إن قطاع غزة يتعرض لتقتيل وتجويع وحصار غاشم، حصار يمنع الماء والغذاء والكهرباء وكل شيء”.
ولفت المتحدث ذاته، أن ما يجري هو “حرب بين دولة محتلة غاصبة صهيونية تتوفر على جيش يحكى على أنه الأقوى وأسلحة توصف أنها فتاكة كما تتوفر على برامج اسخباراتية تسوق على أنها الأقوى في العالم”، مشددا على أن من حق الفلسطينين الدفاع عن أنفسهم وهم في أرضهم، “فأينما كان احتلال فهناك مقاومة لتطرده من الأرض، مقاومة لا تتوفر على ما يتوفر عليه العدو من أسلحة”، يؤكد رئيس حركة التوحيد والإصلاح.
المتحدث ذاته، قال إن “الفلسطينين وعلى مر 70 سنة وهم يتعرضون للتقتيل، حيث لا يعتبرهم المحتل الإسرائيلي إلا مخلوقات حيوانية دون الإنسان، ويعتبرون قتلهم تقربا إلى الله”، مشيرا، إلى أنهم يتحدثون عبر خرائطهم عن أن “إسرائيل الكبرى التي تسيطر على فلسطين بكاملها غزة وضفة غربية، وكذا الأردن”.
ودعا رئيس حركة التوحيد والإصلاح، المنتسبين للحركة ومتعاطفيها وعموم المغاربة للمشاركة “المعبرة والدالة” في المسيرة التي ستنظم يوم الأحد المقبل بالرباط، وقال، “أدعوكم معشر الإخوان المغابة الأحرار للمشاركة بكثافة في المسيرة، فرغم الاختلافات السياسية والانتماءات فالقضية الفلسطينية تجمع كل المغاربة”.
كلمات دلالية التوحيد والإصلاح العدوان الإسرائيلي غزةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التوحيد والإصلاح العدوان الإسرائيلي غزة التوحید والإصلاح فی سبیل الله أن نکون
إقرأ أيضاً:
نصف قرن من الاعتداءات .. لك الله يا أقصى
حرمت الحاخامية الكبرى فى إسرائيل على اليهود دخول المسجد الأقصى، أو ما تسميه بـ«جبل الهيكل»، انتظاراً لـ«المسيح المخلص»، حسب معتقداتهم لكن جماعات الهيكل اعتادت مخالفة العُرف اليهودي، وانتهكت المسجد الأقصى عدة مرات على مدار السنين بقيادة المتطرفين وزير الأمن القومى الإسرائيلى، إيتمار بن غفير، ووزير المالية الإسرائيلى بتسلئيل سموتريتش، بل آخر الانتهاكات كان اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى مع نهاية العام، بالإضافة لاقتحام قبر يوسف وأداء الطقوس التلمودية والرقص وغيرها من أساليب استفزازية للمسلمين.
1969
يوم 21 أغسطس أقدم متطرف أسترالى الجنسية يدعى مايكل دنيس روهان، على إشعال النيران بالمصلى القبلى بالمسجد الأقصى، وشب الحريق بالجناح الشرقى للمصلى الواقع فى الجهة الجنوبية للمسجد، والتهم كامل محتويات الجناح، بما فى ذلك منبر صلاح الدين الأيوبى التاريخي، كما هدد قبة المصلى الأثرية.
1967
يوم 7 يونيو دخل الجنرال موردخاى جور وجنوده المسجد الأقصى المبارك فى اليوم الثالث من بداية حرب 67، ورفعوا العلم الإسرائيلى على قبة الصخرة وحرقوا المصاحف، ومنعوا المصلين من الصلاة فيه، وصادروا مفاتيح أبوابه.
وفى 15 يونيو، أقام الحاخام الأكبر للجيش الإسرائيلى شلومو غورن وخمسون من أتباعه صلاة دينية فى ساحة المسجد.
1969
وفى 21 أغسطس تم إحراق المسجد الأقصى واعتقال سائح أسترالى على خلفيته.
1976
فى 28 يناير، قررت المحكمة المركزية الإسرائيلية أن لليهود الحق فى الصلاة داخل الأقصى.
1981
فى 28 أغسطس تم الكشف عن نفق يمتد أسفل الحرم القدسى يبدأ من حائط البراق.
1982
أطلق جندى يدعى «هارى غولدمان» فى 11 أبريل النار بشكل عشوائى داخل الأقصى، ما أدى لاستشهاد فلسطينيين وجرح أكثر من ستين آخرين.
1982
فى 25 يوليو تم اعتقال «يوئيل ليرنر» أحد ناشطى حركة كاخ بعد تخطيطه لنسف مسجد الصخرة.
1984
دخل يهوديان الأقصى فى 26 يناير وبحوزتهما كميات كبيرة من المتفجرات والقنابل اليدوية بهدف نسف قبة الصخرة.
1997
سمح المستشار القضائى للحكومة الإسرائيلية فى 11مارس
لليهود بالصلاة فى الأقصى بعد التنسيق مع الشرطة.
وفى 31 أغسطس تم الكشف عن مخططات إسرائيلية لهدم القصور الأموية المحاذية للمسجد الأقصى المبارك، وتوسيع حائط البراق.
2000
اقتحم أرييل شارون فى 28 سبتمبر ساحات المسجد الأقصى المبارك، وكان الاقتحام شرارة انطلاق انتفاضة الأقصى.
وفى 29 سبتمبر ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة جديدة بحق المصلين فى المسجد الأقصى المبارك كان نتيجتها عشرات الشهداء والجرحى.
2004
فى 9 سبتمبر أقام مناحيم فرومان حاخام «مستوطنة تكواع» حفل زواج لابنه داخل الأقصى تخلله شرب الخمور.
2005
فى 4 أبريل نشرت شرطة الاحتلال تفاصيل خطة تتضمن تركيب أجهزة استشعار للحركة وكاميرات حول الأقصى.
2006
فى 8 فبراير وزعت وزارة التربية والتعليم التابعة للاحتلال والوكالة اليهودية، آلاف النسخ لخرائط البلدة القديمة فى القدس وضعت فيها صورة لمجسم الهيكل المزعوم مكان قبة الصخرة.
2010
فى 25 مايو أدى لأول مرة أحد حاخامات الحريديم طقوس صلاة يهودية كاملة، والسجود سجوداً تاماً تجاه قبة الصخرة خلال النهار، تحت حماية الشرطة الإسرائيلية.
2010
فى 20 ديسمبر، اعتقل مستوطن حاول اقتحام الأقصى ومعه متفجرات لوضعها فى المصلى القِبلي.
2014
فى 27 أكتوبر ناقش الكنيست مقترحاً لسحب السيادة الأردنية على الأقصى.
2015
فى 18 يناير، أحبطت دائرة الأوقاف الإسلامية، محاولتين جديدتين لإطلاق مستوطنين طائرة صغيرة موجهة عن بعد باتجاه المسجد الأقصى المبارك.
2015
فى 11فبراير، نصبت طواقم بلدية الاحتلال فى القدس لافتة تعريفية قرب المسجد الأقصى حملت تسمية «جبل الهيكل» بالإشارة إلى المسجد الأقصى باللغات العربية والعبرية والإنجليزية، وفى 9 سبتمبر، أعلن وزير جيش الاحتلال أن المرابطين والمرابطات فى المسجد الأقصى المبارك جماعات غير مشروعة ومحظورة.
ومنتصف الشهر اقتحمت قوة معززة من جنود الاحتلال وشرطته الخاصة المسجد الأقصى، وحطمت أقفال المصلى القبلي، وألقت عشرات القنابل الغازية والرصاص المعدنى المغلف بالمطاط على المصلين، بهدف إخراجهم من المسجد واعتقالهم وتفريغ الأقصى من المصلين لصالح اقتحامات جديدة للمستوطنين.
2016
فى 13 أبريل كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية النقاب عن تنظيم مستوطنين متطرفين مراسم عقد زواجهم داخل المسجد الأقصى المبارك.
وفى 21 يونيو، تم كشف النقاب عن حفريات سرية تنفذها سلطات الاحتلال الإسرائيلى حول وأسفل المسجد الأقصى، و16 أغسطس، كشفت القناة الإسرائيلية الثانية، فى تقرير تليفزيونى عن خطة وضعتها منظمات وجمعيات إسرائيلية، مدتها ثلاثة أعوام هدفها هدم المسجد الأقصى، وبناء «الهيكل المزعوم» على أنقاضه.
2017
2 مايو أدى جنديان إسرائيليان اقتحما المسجد الأقصى، تحية عسكرية مقابل مصلى قبة الصخرة المشرفة، بالإضافة لعشرات الاقتحامات على مدار العام، أبرزها منع شرطة الاحتلال، إقامة صلاة الجمعة فى المسجد الأقصى، وإغلاقه بشكل كامل بعد عملية إطلاق نار استشهد خلالها ثلاثة شبان وقتل شرطيان إسرائيليان.
2018
16 يناير منعت سلطات الاحتلال موظفى لجنة الإعمار فى دائرة الأوقاف الإسلامية من ممارسة عمليات الترميم والصيانة فى كل أرجاء المسجد الأقصى، وفى 10 ديسمبر اقتحمت مجموعة من المستوطنين مقبرة باب الرحمة الإسلامية الملاصقة لسور المسجد الأقصى من الجهة الشرقية، وأدت صلواتها وطقوسها التلمودية باتجاه باب الرحمة المغلق.
2019
2 يونيو اقتحم نحو 1200 مستوطن المسجد الأقصى فى انتهاك صارخ لحرمة المسجد خلال العشر الأواخر من شهر رمضان، ودارت مواجهات عنيفة تصدى خلالها المعتكفون لقوات الاحتلال والمستوطنين الذين لبوا دعوات منظمات الهيكل لاقتحام الأقصى احتفالاً بما يسمى «توحيد القدس».
2020
30 يوليو اقتحم أكثر من 1100 مستوطن ساحات المسجد الأقصى المبارك، على فترتين صباحية ومسائية، فى أعقاب دعوات من جماعات المستوطنين لتكثيف عمليات الاقتحام تزامناً مع ذكرى ما يسمى «خراب الهيكل» عند اليهود، الذى يصادف يوماً مقدساً عند المسلمين هو يوم عرفة.
2022
15 أبريل الموافق 14 رمضان 1443 هـ، مستخدمة قنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، ما أدى إلى إصابة ما لا يقل عن 150 فلسطينيًا، وتسلق خلال الاقتحام عدد من جنود الاحتلال أسطح المبانى المحيطة بالمسجد الأقصى، كما أخلوا ساحة المسجد وأغلقوا معظم الأبواب المؤدية إليه.
2023
لم يمر هذا العام خفيفاً على القدس ومقدساتها وسكانها، فمع تولى إيتمار بن غفير حقيبة الأمن فى حكومة بنيامين نتنياهو، نفذ عدة اقتحامات للمسجد الأقصى فى جولات استفزازية.
2024
26 ديسمبر قاد وزير الأمن القومى الإسرائيلى المتطرف إيتمار بن غفير، اقتحام المستعمرين للمسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال، فى أول أيام ما يسمى عيد الأنوار «الحانوكاه» العبرى، من جهة باب المغاربة، وأدوا طقوسًا تلمودية عنصرية فى باحاته.