الإثنين.. المركز القومى للمسرح يحتفي بالذكرى 50 لانتصارات أكتوبر
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
يقيم المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية برئاسة الفنان القدير إيهاب فهمي؛ احتفالية موسيقية غنائية بمناسبة الذكرى الـ٥٠ لانتصارات أكتوبر المجيدة، وذلك الساعة الثامنة مساء الاثنين المقبل بالمسرح القومي.
تحيي الحفل الفرقة الموسيقية للمركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية؛ التي تقدم مجموعة من الأغانى الوطنية التراثية منها: "يا مصر يحميكي لأهلك"، "موال النهار"، "يا نسمة الحرية"، "عاش اللي قال" غناء الفنان أحمد محسن، "سالمة يا سلامة"، "عظيمة يا مصر"، "عبد الودود"، "أحلف بسماها وبترابها"، "مصر التي في خاطري" غناء الفنان ماهر اسماعيل، "اسلمي يا مصر مع بلادي بلادي" غناء المجموعة، وأغنيتي: "حبيبتي من ضفايرها"، "حلوة يا بلدي".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أكتوبر المجيدة التراث الانتاج الثقافي القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية
إقرأ أيضاً:
مقهى حبر بالمدينة المنورة يحتفي بعام الحِرف اليدوية 2025
احتفاءً بعام الحرف اليدوية 2025، نظم مقهى حبر بالمدينة المنورة أمسية ثقافية بعنوان “الحِرف اليدوية وحياة الأجداد”، استضاف خلالها الباحث والمؤرخ الدكتور عبدالرحمن بن سليمان النزاوي، وسط حضور نوعي من المثقفين والمهتمين بالتراث.
وتناول الدكتور النزاوي خلال الأمسية أهمية الحرف اليدوية بوصفها صناعة متجذرة في حياة الإنسان اليومية، ومكونًا أصيلًا من مكونات الهوية الاجتماعية والثقافية.
وأوضح أن الحرف التقليدية، مثل الفلاحة والنجارة والحدادة والنسيج والصياغة، شكلت عبر العصور ركيزة اقتصادية واجتماعية مهمة، وأسهمت في بناء المجتمعات وتنمية مواردها الذاتية.
واستعرض النزاوي الأدوار المتعددة للحرف اليدوية، مشيرًا إلى دورها في رفع مستوى المعيشة، وتعزيز روح الجماعة، وتنشيط السياحة الثقافية، وترسيخ الهوية الوطنية.
وأكد أن استمرار هذه الحرف مرهون بتوافر الدعم المجتمعي والأسري، إلى جانب الاستفادة من المبادرات الحكومية الرامية إلى إحياء التراث الثقافي ضمن إطار رؤية المملكة 2030.
وتطرّق إلى أبرز التحديات التي واجهت الحرف اليدوية، من انتشار المصانع الحديثة والثورة النفطية، إلى تغير أنماط الحياة واتجاه الأجيال الجديدة نحو التعليم الأكاديمي والوظائف الإدارية، مبينًا أن الحراك الوطني الجديد يوفر فرصة لإعادة الاعتبار لهذه المهن الأصيلة بروح معاصرة.
وشهدت الأمسية مداخلة للدكتور أنور عشقي، الذي أكد أن الحرف اليدوية تمثل ركيزة من ركائز الهوية الوطنية، داعيًا إلى الاستثمار في هذا القطاع الحيوي باعتباره موردًا اقتصاديًا وثقافيًا واعدًا قادرًا على تعزيز مكانة المدينة المنورة كمركز عالمي للحرف والصناعات الثقافية.
واختتمت الأمسية بنقاش مفتوح بين الحضور والمتحدثين، تناول أهمية إعادة إحياء الحرف التقليدية، وتحفيز الأجيال الجديدة على تعلمها وتطويرها، بما يسهم في الحفاظ على هذا الإرث الحضاري، وتحويله إلى مصدر إبداع اقتصادي واجتماعي مستدام.