تعليق عضوية اللجنة الأولمبية الروسية "بمفعول فوري"
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
باستثناء التمويل الدولي ليس للقرار أي عواقب على المشاركة المحتملة للرياضيين الروس تحت علم محايد في أولمبياد باريس 2024
قررت اللجنة الأولمبية الدولية، الخميس (12 أكتوبر/ تشرين الأول 2023)، تعليق عضوية اللجنة الأولمبية الروسية "بمفعول رسمي) بسبب اعترافها بمنظمات إقليمية من أربع مناطق ضمتها من أوكرانيا.
وقالت اللجنة الأولمبية الدولية إن الحظر سيسري على الفور ولن تكون مؤهلة للحصول على أي تمويل أولمبي دولي، بعد اعترافها بالمجالس الأولمبية من مناطق لوهانسك ودونيتسك وخيرسون وزابوريجيا الأوكرانية.
وباستثناء التمويل الدولي ليس للقرار أي عواقب على المشاركة المحتملة للرياضيين الروس تحت علم محايد في أولمبياد باريس 2024 والتي ستقرّرها الأولمبية الدولية "في الوقت المناسب"، بحسب ما أشار مارك آدامز المتحدّث باسم اللجنة.
وأضاف آدمز في مؤتمر صحفي "إيقاف اللجنة الأولمبية الروسية لا يؤثر على مشاركة الرياضيين المستقلين".
"قرار سياسي وسيأتي بنتائج عكسية"
وعلى الفور رفضت اللجنة الأولمبية الروسية القرار ووصفته بأنه سيأتي بنتائج عكسية وله دوافع سياسية. وقالت في بيان "اليوم اتخذت اللجنة الأولمبية الدولية قرارا آخر سيأتي بنتائج عكسية وله دوافع سياسية واضحة".
وأضافت "يأتي هذا بعد أحداث فبراير 2022" في إشارة إلى الحظر المفروض على الرياضيين الروس الذي أصدرته معظم الاتحادات الرياضية الدولية في أعقاب غزو موسكو لأوكرانيا.
ولم تفرض اللجنة الأولمبية الدولية عقوبات على اللجنة الأولمبية الروسية أو نظيرتها في بيلاروسيا أو الأعضاء الروس في اللجنة الأولمبية الدولية لكنها حظرت الرياضيين بعد غزو موسكو لأوكرانيا عام 2022 والذي تصفه روسيا بأنه "عملية عسكرية خاصة".
لكنها أصدرت في مارس/ آذار مجموعة أولى من التوصيات للاتحادات الرياضية الدولية للسماح لرياضيي روسيا وروسيا البيضاء بالعودة.
وقالت اللجنة الأولمبية الدولية إنه لا ينبغي معاقبة الرياضيين بسبب تصرفات الحكومات.
ف.ي/ أ.ح (رويترز، أ ف ب)
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: أوكرانيا دونيتسك ولوهانسك اللجنة الأولمبية الدولية الألعاب الأولمبية دويتشه فيله أوكرانيا دونيتسك ولوهانسك اللجنة الأولمبية الدولية الألعاب الأولمبية دويتشه فيله اللجنة الأولمبیة الدولیة اللجنة الأولمبیة الروسیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوداني لـ “المحقق”: رفض مجلس السلم والأمن لحكومة موازية هو الخطوة قبل الأخيرة لرفع تعليق عضوية السودان
أكد وزير الخارجية السوداني الدكتور علي يوسف أن قرار مجلس السلم والأمن الأفريقي برفض إتجاه مليشيا الدعم السريع وحلفائها إقامة حكومة موازية في السودان بالإجماع قرار متميز ويعكس الروح الأفريقية الحقيقية.
وقال يوسف في تصريح خاص لموقع “المحقق” الإخباري إن هذا القرار يعبر عن وقوف أفريقيا مع دولة إفريقية تواجه تحديات خطيرة، مضيفا أنه موقف صحيح وواضح ومحدد وفيه إفادات تشير إلى رفض الإتحاد الأفريقي بتقسيم السودان والمساس بسيادته، معرباً عن ترحيبه بالقرار، وقال إنها خطوة جادة وهامة وتعتبر الخطوة قبل الأخيرة لرفع تعليق عضوية السودان في الإتحاد الأفريقي.
وعن عودة السودان لمنظمة الإيغاد قال وزير الخارجية، إن السودان هو الذي خرج من الإيغاد، وطلب من المنظمة الإعتذار عما حدث في اجتماعها الخاص بالسودان قبل الخروج من المنظمة، مبينا أن الإعتذار جاء من خلال رسالة من الرئيس الجيبوتي رئيس منظمة الإيغاد، وقال لذلك قررنا العودة للمنظمة، موضحا أنه سوف يزور أديس أبابا في الأيام القليلة المقبلة لتهنئة الرئيس الجديد لمفوضية الإتحاد الأفريقي محمود علي يوسف.
وكان مجلس السلم والأمن الأفريقي قد أكد في بيان له بإجماع كل الأعضاء رفضه القاطع لأي محاولة لتقسيم السودان أو إنشاء حكومة موازية، محذرًا من المخاطر الجسيمة التي قد تترتب على مثل هذه الخطوة، كما شدد البيان على ضرورة عدم تقديم أي دعم سياسي أو عسكري أو مالي لأي كيان يسعى لتقويض سيادة الدولة السودانية.
القاهرة- المحقق- صباح موسى
إنضم لقناة النيلين على واتساب