مجموعتان سياحيتان روسية وصينية تزوران المعالم الأثرية في بصرى الشام
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
درعا-سانا
قامت مجموعتان سياحيتان روسية وصينية بجولة سياحية اليوم على مدينة بصرى الشام في محافظة درعا تم خلالها الاطلاع على الأوابد التاريخية والأثرية بالمدينة، وأبدى أفرادهما إعجاباً كبيراً بما شاهدوه.
وضمت المجموعتان 17 سائحاً وسائحة من المتقاعدين والعاملين في المجال الطبي إلى جانب رجال اقتصاد ومعلمين.
مراسل سانا الذي رافق المجموعتين في جولتهما استطلع آراء السياح حيث رأى “يوشين ياو” ممرض صيني أن تعدد المواقع الأثرية وتنوعها في بصرى الشام دليل على الأهمية التاريخية والحضارية التي تتمتع بها المدينة على مر العصور، معربا عن سعادته الغامرة بالتواجد في مدينة أثرية بهذا الجمال.
كما أكدت “وين لي” مهندسة صينية أهمية معرفة تاريخ وحضارات شعوب المنطقة التي قدمت للعالم قيما مادية وفكرية مهمة من خلال العناصر المعرفية الحضارية مثل مسرح بصرى الشام ومدرجها الروماني الذي تمثل مشاهدته وزيارته نقلة فريدة في حياة أي سائح.
من جهته قال “ماو دونغ” طبيب صيني إن بناء المسرح والقلعة دليل على الفكر المتقدم لحضارات أبدعت في الفكر الهندسي المعماري، بينما تساءلت “كونا لي” ربة منزل صينية عن إمكانات وقدرات الشعوب القديمة على تصميم هذه الأبنية وكيفية إنشائها لتبقى صامدة وقائمة حتى اليوم.
“ناتاشا” معلمة روسية متقاعدة عبرت عن سعادتها بعودة الأمن والأمان إلى ربوع سورية لأنها قبلة للسياح من كل دول العالم لما تحويه من مآثر حضارية، فيما أكد “بوريس كوف” رجل أعمال روسي ضرورة الحفاظ على هذه الكنوز الأثرية ليس في بصرى فقط وإنما بكل أرجاء سورية.
بدوره أشار مدير سياحة درعا ياسر السعدي إلى أن المديرية استقبلت المجموعتين السياحيتين وقدمت لهما كل المستلزمات من أدلة تعريفية وكتيبات سياحية مثمناً الدور الذي يقوم به مجلس مدينة بصرى الشام في إبراز الصورة الجمالية لسورية عبر العناية بالمواقع الأثرية.
رضوان الراضي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: بصرى الشام
إقرأ أيضاً:
المشير حفتر من مرزق: لا مدينة منكوبة بعد اليوم.. الجنوب واحة للاستثمار والسلام
ليبيا – ألقى المشير خليفة حفتر، القائد العام للقوات المسلحة الليبية، كلمة خلال افتتاح عدد من المشاريع الخدمية والتنموية في مدينة مرزق، بحضور عدد من أعضاء مجلس النواب ورئيس وأعضاء مجلس الوزراء، إلى جانب مسؤولي الجهات الأمنية والعسكرية والمدنية.
???? حفتر يشيد بصمود الجنوب ويستحضر ملاحم الجهاد ????️
أكد حفتر خلال كلمته أن مدينة مرزق وسائر مدن ومناطق الجنوب الليبي تمثل مصدر فخر واعتزاز، لما قدمته من تضحيات جسام في مواجهة الجماعات الإرهابية والمستعمرين، مستذكرًا ملاحم الجهاد والبطولة التي خاضها الأهالي دفاعًا عن الأرض والعرض.
???? تضحيات الجنوب في مواجهة الإرهاب وتدهور الأوضاع الأمنية ????
أوضح حفتر أن الوضع الأمني في الجنوب كان في السابق متدهورًا، تعج به الجماعات الإرهابية التي أدخلت الرعب والخوف في نفوس الأبرياء، وتسببت في تعطيل الخدمات ونزوح المدنيين. وأشار إلى أنه بعد تقييم شامل، تم وضع خطة استراتيجية لتأمين المنطقة وإطلاق مشاريع التنمية والإعمار.
???? انطلاقة جديدة لمشاريع الإعمار والتنمية في مرزق ????️
قال حفتر إن لحظة انطلاق التنمية في الجنوب الليبي قد حانت، معتبرًا أن إعلان مرزق مدينة منكوبة بات من الماضي، بعد أن أصبحت اليوم مدينة مزدهرة ومستقرة، بفضل تماسك أهلها وعودة الخدمات إليها. وأكد أن الجنوب سيصبح قبلة للاستثمار ومصدر جذب للمشاريع الكبرى.
???? نماذج تنموية بارزة في الصحة والتعليم والإسكان ????????
استعرض القائد العام عدداً من المشاريع الجاري تنفيذها، وعلى رأسها تطوير مستشفى سبها الذي وصفه بالنموذج الصحي المتطور، فضلاً عن خطط بناء وصيانة المدارس والجامعات والمعاهد التقنية، مؤكدًا أن مؤسسات الجنوب التعليمية خرّجت الآلاف من الكفاءات.
???? إشادة بجهود صندوق الإعمار والشركات المنفذة ????
ثمّن حفتر الجهود المبذولة من مدير عام صندوق إعادة إعمار ليبيا، مؤكداً أن لديه رؤية واضحة ومشاريع أصبحت واقعًا ملموسًا، موجهاً شكره لرئيس مجلس النواب وأعضائه ورئيس الحكومة وكافة الأجهزة الأمنية والمدنية، كما وجه شكره للشركات المحلية والدولية التي أنجزت المشاريع وفق أحدث المعايير.
???? مرحلة جديدة من التنمية والتحول الحضاري ????
أشار حفتر إلى أن ما شهدته مرزق اليوم هو باكورة مشاريع تنموية أكبر وأفخم ستشهدها مدن الجنوب، مؤكدًا أن هذه المرحلة تمثل تحوّلًا كبيرًا في مسار الإعمار، وأن القوات المسلحة كانت وما زالت ملاذًا آمنًا وداعمًا للمواطن الليبي، وستواصل أداء واجبها الوطني في حماية البلاد وتحقيق التنمية.
وختم كلمته بتحية لأهالي مرزق، قائلاً: “نستطيع القول بما لا يدعو مجالًا للشك، إن مدن الجنوب أصبحت شاهدة على صناعة المستقبل على هذه الأرض الطاهرة في مرزق الجهاد والتطور والحضارة”.