تفاصيل الاتصال الهاتفي بين الرئيس التركي ومستشار ألمانيا
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أجرى الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، اتصالًا هاتفيًا مع المستشار الألماني، "أولاف شولتس"، حول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، حسبما أفادت الرئاسة التركية، مساء اليوم الخميس.
وأوضحت الرئاسة التركية، أن أردوغان، أبلغ المستشار الألماني، بإمكان حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني عبر إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة.
وأمس، قالت الرئاسة التركية، إن الرئيس رجب طيب أردوغان، أبلغ ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، أن تركيا بدأت العمل على توصيل المساعدات الإنسانية للمدنيين المتضررين من الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وفي اتصال هاتفي، قال أردوغان، لولي العهد السعودي، إنه من غير المقبول قصف المنشآت المدنية، مُضيفًا “من المهم أن تقدم دول المنطقة رسائل بناءة لإنهاء الصراع، حسبما ذكرت الرئاسة التركية على منصة إكس.
من ناحية أخرى، أكد العاهل الأردني "الملك عبدالله الثاني"، والرئيس التركي "رجب طيب أردوغان،" أهمية تكثيف الجهود الدولية لوقف التصعيد الحاصل في غزة ومُحيطها، وحماية المنطقة من تبعات دوامة عنف جديدة، حسبما أفادت وسائل إعلام أردنية، مساء الأربعاء.
وشدد الزعيمان خلال اتصال هاتفي اليوم الأربعاء، على ضرورة حماية المدنيين ووقف استهدافهم لما يشكله من انتهاك صريح للقوانين الدولية محذرين من انعكاسات هذه التطورات الأخيرة على المنطقة والعالم بأسره.
وأكد الملك عبدالله على ضرورة السماح للمنظمات الدولية العاملة في قطاع غزة بالقيام بواجباتها الإنسانية، وإدامة الخدمات المقدمة للمدنيين الأبرياء الذين يجب ألا يدفعوا ثمن هذا الصراع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التركي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اردوغان شولتس بوابة الوفد الرئاسة الترکیة
إقرأ أيضاً:
مركز عين الإنسانية: استهداف المصانع والمنشآت المدنية يُعد جريمة حرب وفقاً للقوانين الدولية
أدان مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية، استهداف العدوان الأمريكي للمنشآت الصناعية ومنها مصنع السواري للسيراميك بمديرية بني مطر في محافظة صنعاء.
وأشار المركز في بيان، إلى أن هذا العمل الإجرامي يأتي ضمن سلسلة طويلة من الاعتداءات الممنهجة التي طالت المئات من المنشآت الصناعية على مدى سنوات العدوان الماضية.
وأفاد البيان بأنه سبق وأن استهدف العدوان الأمريكي السعودي أكثر من 434 مصنعاً خلال العشر السنوات الماضية، في محاولة بائسة لتدمير البنية الاقتصادية وإفقار الشعب اليمني وحرمانه من مقومات الحياة الكريمة.
وذكر أن استهداف المصانع والمنشآت المدنية يُعد جريمة حرب وفقاً للقوانين الدولية والإنسانية، ويكشف عن الوجه الحقيقي للعدوان الذي لا يتورع عن انتهاك كل القيم والمبادئ الإنسانية والأعراف الدولية.
وطالب البيان المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية بالتحرك العاجل لإدانة هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.