الغضب والعواطف المكبوتة قد تسبب السرطان
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
الغضب هو عاطفة سلبية، وفي أغلب الأحيان يكون له تداعيات ضارة للغاية على صحة الإنسان بشكل عام، وتقول بعض الأبحاث إن الغضب المكبوت قد يعمل كمحفز لتطور السرطان وخاصة في المراحل المبكرة.
وفقاً لدراسة أجرتها كلية هارفارد للصحة العامة وجامعة روتشستر، كانت هناك زيادة بنسبة 70٪ في وفيات السرطان، للمرضى الذين سجلوا أكثر من 75٪ على مقياس إخفاء المشاعر.
وكان الأشخاص الذين يعانون من الأورام في مرحلة مبكرة أكثر عرضة لتفاقم المرض نتيجة كبت مشاعرهم.. كما عانوا من مشاكل في الشعب الهوائية وارتفاع ضغط الدم الانقباضي وإفراز الكورتيزول.
من جهتها قالت الدكتورة شويتا موثا، أخصائية علاج الأورام بالإشعاع، في عيادة "روبي هول" بالهند، إن الغضب والعواطف المكبوتة يمكن أن تؤدي إلى التوتر أو الاكتئاب ولكن ليس السرطان، ونفت وجود أي بيانات أو حالات مؤكدة تشير إلى أن الغضب والعواطف المكبوتة تسبب السرطان.
كيف يرتبط الغضب بالأمراض المزمنة؟يحصل الجسم على دفعات قصيرة من الطاقة عندما يتم إطلاق هرمون التوتر "الكورتيزول"، وقد يتعرض الجسم لمجموعة متنوعة من الآثار الجانبية الضارة نتيجة وجود الكثير من هذا الهرمون.
يمكن أن تؤدي زيادة الكورتيزول في الجسم إلى انخفاض كثافة العظام، وتثبيط وظيفة الغدة الدرقية، ويؤدي إلى عدم توازن مستوى السكر في الدم.. يتأثر الجهاز المناعي للجسم أيضاً بهذا الخلل الهرموني.. وفقاً للأبحاث، يعاني الأشخاص الذين يشعرون بالغضب المزمن من نوبات أكثر تكراراً من الأمراض الجلدية والربو والتهاب المفاصل والتهابات البرد والأنفلونزا.
ويقول الخبراء إن خلايا الجهاز المناعي الحيوية التي تحارب الأورام والخلايا الملوثة بالفيروسات، يمكن أن يتم إطلاقها عندما يتمكن الشخص من الاحتفاظ بموقف إيجابي والسيطرة على نوبات الغضب القصيرة، وفق ما أوردت صحيفة تايمز أوف إنديا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة
إقرأ أيضاً:
مزارعو فرنسا يصعّدون تحركهم للضغط على الحكومة
سعت مجموعة من المزارعين المحتجين في فرنسا، اليوم الخميس، إلى وقف العمليات في ميناء بوردو في جنوب غرب البلاد وسط تصاعد موجة جديدة من الغضب في قطاع الزراعة في أكبر دولة منتجة للمحاصيل في أوروبا.
وقال جوزيه بيريز، وهو ممثل محلي من نقابة التنسيق الريفي، إن المزارعين استخدموا جراراتهم لإغلاق جميع الطرق المؤدية إلى الميناء الذي يربط المدينة بالمحيط الأطلسي عبر نهر "الجارون".
وقال "سنظل هنا لأننا لم نتلق أي إجابات بعد" من الحكومة.
ويعتبر الكثير من المزارعين الميناء، الذي يضم أيضا رصيفا للحبوب، رمزا لما يسمونه "المنافسة غير العادلة" من المنتجين الأجانب الذين لا يخضعون لنفس القواعد التنظيمية الصارمة.
وأججت ضغوط من الاتحاد الأوروبي لإكمال مفاوضات تجارية طويلة الأمد مع دول في أميركا اللاتينية الغضب مجددا في فرنسا، حيث يشعر المزارعون بالفعل بخيبة أمل بسبب تضرر المحاصيل من الأمطار إلى جانب تفشي أمراض الماشية والانتخابات المبكرة التي أخرت تنفيذ وعود تتعلق بتنفيذ إجراءات الدعم.