10 معلومات عن ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس.. معجزة عمرها 33 قرنا
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
تتجه الأنظار نحو ظاهرة تعامد الشمس مع شروق شمس مدينة أسوان يوم 22 أكتوبر، إذ تستمر لمدة 20 أو 25 دقيقة، ويبلغ عمر هذه الظاهرة نحو 33 قرنا من الزمان، ويتجمع الزوار منذ الساعات الأولى من صباح اليوم لرؤية هذه الظاهرة، والتي تؤكد التقدم العلمي الذي توصل له القدماء المصريون في علم الفلك والنحت والتخطيط والهندسة والتصوير.
وتتعامد الشمس على وجه 3 ثماثيل فقط وهم تمثال الملك رمسيس الثاني، جالسا وبجواره تمثال الإله رع حور أخته، والإله آمون، أما عن التمثال الرابع فهو الإله بتاح، حيث لا تتعامد الشمس على تمثاله لأن المصريين القدماء كانوا يعتبرونه «إله الظلام».
وترصد «الوطن» 10 معلومات عن ظاهرة تعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس بمعبد ابو سمبل وفقا للباحثة الأثرية يسرا محمد.
1. في الستينيات، تم نقل معبد أبوسمبل لإنقاذه من الغرق بسبب فيضان السد العالي بأسوان.
2. بعد نقل المعبد، تغيرت تواريخ حدوث ظاهرة تعامد الشمس، في السابق، كانت تحدث في 21 أكتوبر و21 فبراير، وبعد التغيير، أصبحت تحدث في 22 أكتوبر و22 فبراير.
3. تعامد الشمس يستند إلى حقيقة علمية اكتشفها الفراعنة المصريون القدماء، يحدث شروق الشمس من نقطة الشرق وغروبها من نقطة الغرب تمامًا في يوم 21 من شهر مارس.
4. تغيرت نقطة الشروق بمقدار ربع درجة تقريبًا كل يوم إلى الشمال بدءًا من يوم 21 مارس، في 22 يونيو، تصل نقطة الشروق إلى موضع يبعد 23 درجة و27 دقيقة شمال الشرق.
5. الفراعنة اكتشفوا أن الشمس تمر على كل نقطة في مسارها مرتين في العام، وتختلف المسافة الزمنية بينهما بناءً على بعد النقطة عن نقطة الشرق تمامًا.
6. الفراعنة اختاروا تعامد الشمس مرتين في العام لأن نقطة تعامد الشمس تبعد عن نقطتي مسارها زمنًا قدره 4 أشهر، تم اختيار يوم 22 أكتوبر بسبب احتفال الملك رمسيس الثاني بعيد ميلاده، واختيار يوم 22 فبراير بسبب جلوسه على العرش.
7. تم بناء معبد أبوسمبل بحيث يكون اتجاه مسار دخول أشعة الشمس على وجه تمثال رمسيس الثاني من الشرق محسوبًا بدقة. إذا دخلت أشعة الشمس في يوم معين وسقطت على وجه التمثال، فإنها في اليوم التالي تنحرف انحرافًا صغيرًا بمقدار ربع درجة ولا تسقط على وجه التمثال في اليوم التالي.
8. أشعة الشمس تخترق الممر الأمامي لمدخل معبد رمسيس الثاني بطول 200 متر حتى تصل إلى قدس الأقداس. يوجد في القدس تمثال رمسيس الثاني جالسًا ويحيط به تماثيل آمون وبتاح.
9. تقطع الشمس 60 مترًا إضافية لتتعامد على تمثال الملك رمسيس الثاني وتمثال آمون رع. تم صنع إطار حول التمثالين بطول 355 سم وعرض 185 سم.
10. يعد معبد أبوسمبل وظاهرة تعامد الشمس فيه من الأماكن السياحية المشهورة في مصر وتعتبر محطة جذب سياحية هامة للزوار الذين يرغبون في رؤية هذه الظاهرة الفريدة والتعرف على الثقافة والتاريخ المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تعامد الشمس تمثال رمسيس توافد السياح ظاهرة تعامد الشمس تعامد الشمس على رمسیس الثانی
إقرأ أيضاً:
رحلة النبي (1): كيف حدثت معجزة الإسراء والمعراج على 3 مراحل
في السابع والعشرين من شهر رجب، يحتفل المسلمون بذكرى الإسراء والمعراج، فكانت رحلة النبي محمد صلى الله عليه وسلم المعجزة التي خاضها في منتصف فترة رسالته، ما بين السنة الحادية عشرة والثانية عشرة من البعثة النبوية.
الإسراء والمعراج
كانت هذه الرحلة المباركة بمثابة تسرية عن النبي (صلى الله عليه وسلم) بعد ما لقيه من آلام وفقدان عمه "أبي طالب" وأم المؤمنين "خديجة بنت خويلد" رضي الله عنهما، وما تعرض له من أذى في الطائف، في تلك اللحظات الصعبة، اختار الله سبحانه وتعالى أن يخفف عن نبيه ويمده بقوة معنوية عظيمة.
بدأت الرحلة عندما أسرى النبي صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام في مكة إلى المسجد الأقصى في القدس، على ظهر البراق، مصطحبًا معه سيدنا جبريل عليه السلام. وقد ورد في القرآن الكريم في سورة الإسراء:"سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَىٰ الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ" (الإسراء: 1).
وبهذه الرحلة العجيبة، توحدت الروح والجسد، حيث صعد النبي صلى الله عليه وسلم من مكة إلى بيت المقدس ليصلي بالأنبياء إمامًا، في إشارة إلى أن الإسلام هو الكلمة الأخيرة من الله للبشرية، وأنه خاتم الديانات السماوية.
المعراج: رحلة إلى السماوات السبعالإسراء والمعراج (المسجد الأقصى)بعد وصول النبي إلى المسجد الأقصى، عرج به جبريل عليه السلام إلى السماوات السبع، حيث التقى بالأنبياء في كل سماء. في السماء الأولى، قابل آدم عليه السلام، وفي السماء الثانية قابل يحيى وعيسى عليهما السلام، وفي السماء الثالثة قابل يوسف عليه السلام، وفي السماء الرابعة قابل إدريس عليه السلام، وفي السماء الخامسة قابل هارون عليه السلام، وفي السماء السادسة قابل موسى عليه السلام، وفي السماء السابعة قابل إبراهيم عليه السلام.
وعلى أعلى مستوى من السماوات، وصل النبي صلى الله عليه وسلم إلى سدرة المنتهى، حيث التقى مع الله عز وجل، وفي هذا اللقاء العظيم فُرضت الصلوات الخمس على الأمة الإسلامية، كما أراه الله عز وجل من آياته الكبرى، فشهد الجنة وما أعده الله فيها من نعيم للمؤمنين، ورأى النار وما أعده الله فيها من عذاب للكفار والعاصين.
العودة إلى مكة: مواصلة الرسالةالإسراء والمعراج
ثم عاد النبي صلى الله عليه وسلم إلى مكة المكرمة في نفس الليلة، بعد أن أتم هذه الرحلة السماوية التي تجاوزت حدود الزمان والمكان. كانت هذه المعجزة تأكيدًا لقوة الله وقدرته، ودفعة معنوية لرسول الله صلى الله عليه وسلم ليواصل دعوته ويُعلِّم الناس عن الإسلام ويؤكد على الرسالة التي حملها للبشرية.
ظلّت رحلة الإسراء والمعراج واحدة من أعظم المعجزات التي حدثت في تاريخ البشرية، وهي فرصة للمسلمين للتأمل في عظمة الله ورسوله، وللتذكير بواجباتهم تجاه الصلاة والطاعة. كما تبقى ذكرى الإسراء والمعراج مصدرًا للإلهام الروحي، ويومًا لتجديد العهد مع الله سبحانه وتعالى.