محلل سياسي: الحرب البرية على قطاع غزة «وشيكة» لإنهاء سيطرة حماس
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
قال المحلل السياسي جهاد حرب، إنه من الواضح أن الدعم الغربي الواسع الذي حظي به رئيس الوزراء الإسرائيلي، أو حكومة الحرب الجديدة، هو استمرار قصف قطاع غزة، ومحاولة تغيير المعادلة في القطاع، من خلال إنهاء سيطرة حركة حماس.
دعم لا نهائي من الإدارة الأمريكية لحكومة الاحتلالوأضاف«حرب»، خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، مساء اليوم الخميس، أن هذا الأمر واضح من خلال الإجراءات التي يعمد إليها رئيس الوزراء الإسرائيلي وأركان حكومته الجديدة، أو أركان الحرب الذين انضموا إلى هذه الحكومة، بالإضافة إلى الدعم اللانهائي من قبل الإدارة الأمريكية لحكومة الاحتلال، بالإضافة إلى بعض الدول الغربية، مثل ألمانيا.
وأكد المحلل السياسي أن الحرب البرية «قادمة لا محالة»، لكن حجمها يفترض أن يكون واسعاً مع الهدف الذي تم إعلانه بالأمس، وهو إنهاء حكم حماس وسيطرتها الكاملة على قطاع غزة، وضمان عدم قدرتها على العودة لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي من جديد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية الحرب البرية فلسطين أمريكا
إقرأ أيضاً:
عاجل - إلياس حنا: قرار الجيش الإسرائيلي بإلزام الجنود بالبقاء يعكس عجزه عن حسم الحرب في غزة
أكد الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا أن قرار جيش الاحتلال الإسرائيلي بإلزام الجنود بالبقاء بعد انتهاء خدمتهم النظامية يأتي نتيجة لعجزه عن حسم الحرب في قطاع غزة.
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي غير مجهز لخوض حرب طويلة الأمد، وهو ما دفعه إلى اتخاذ هذا القرار.
ووفقًا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، فإن الجيش الإسرائيلي يجري تعديلا يلزم الجنود بالبقاء في الخدمة بعد انتهاء فترة خدمتهم النظامية.
ويتضمن التعديل فرض الخدمة الإضافية لمدة 4 أشهر، في حين أقر الجيش بوجود نقص قدره نحو 10 آلاف جندي بسبب استمرار الحرب في غزة وعدم فعالية مساعي تجنيد الحريديم.
جيش الاحتلال يوزع أوراقًا نقدية وشريحة هاتف في غزة لدعوة السكان للتعاون مع "الشاباك" عاجل - أونروا: نفاد إمدادات الطحين في قطاع غزة والوكالة تحذر من تفاقم الأوضاع الإنسانية نقص كبير في الجنود والخسائر في صفوف الجيشوأوضح العميد حنا أن الجيش الإسرائيلي يواجه تحديات كبيرة في ظل استمرار الصراع.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال قام بتجهيز نحو 70 ألفًا من الحريديم، ولكن لم يلتحق بالخدمة سوى 205 منهم فقط. كما أشار إلى أن الخدمة الفعلية في الجيش الإسرائيلي تراجعت بنسبة تتراوح بين 30% و40%.
وأكد العميد حنا أن الجيش الإسرائيلي يعاني من خسائر ضخمة في الأرواح، حيث وصل عدد القتلى إلى نحو 800 جندي، نصفهم سقطوا في قطاع غزة، بالإضافة إلى ذلك، هناك عدد كبير من المصابين الذين أصبحوا خارج الخدمة، مما يزيد من الضغط على الجيش.
صعوبات في تدريب وتجهيز الألويةوفيما يتعلق بالإجراءات التي اتخذها الجيش لمواجهة النقص في الجنود، أكد العميد حنا أن جيش الاحتلال أرسل قوات لم تنه تدريبها بعد إلى قطاع غزة.
وأوضح أن الألوية الرئيسية مثل "غفعاتي" و"غولاني" أدخلت إلى غزة دون اكتمال تدريب قواتها، مما يعكس مستوى التحديات التي يواجهها الجيش الإسرائيلي في المعركة.
وأشار أيضًا إلى أن الجيش يواجه صعوبات كبيرة في الضفة الغربية، حيث توجد الفرقة 877 التي تتكون من 6 ألوية وكتيبة استخبارات.
وأوضح أن كل لواء في هذه الفرقة يواجه نقصًا في التجهيزات العسكرية اللازمة لخوض المعركة بشكل فعال.