رئيس الوزراء الفلسطيني يوجه تحذيرا شديدا للاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الخميس 12 أكتوبر 2023 أن أي اجتياح بري لقطاع غزة سيكون له نتائج كارثية.
ويعتزم الاحتلال الإسرائيلي، شن حملة عسكرية برية على قطاع غزة بعد أيام متواصلة من القصف الجوي على جميع مرافق ومنشآات القطاع وقطع المياه والكهرباء والوقود.
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني، إن قطع الكهرباء عن المستشفيات يعني تحويلها إلى مقابر، بحسب ما أوردته شبكة "سكاي نيوز".
وقال هاني حمادة مدير إدارة العمليات في وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الخميس 12 أكتوبر 2023 إن عدد غرف العمليات في مستشفى قطاع غزة 12 غرفة.
وأضاف مدير إدارة العمليات في وزارة الصحة الفلسطينية أن مستشفى تتعرض لضغط هائل من الأعداد الكبيرة التي وجميعها في حالة خطيرة جدا وتحتاج إلى تدخل سريع.
وأكد أن المستشفى تتعرض لضغط وانهيار في المنظومة الصحية، بسبب امتلاء جميع غرف العمليات والطوارئ لذا نحتاج لممر آمن لإخلاء هذه الحالات وإرسالها للعلاج في دول الجوار.
وقال الدكتور إبراهيم عباس مسؤول قسم الأشعة في مستشفى الشفاء بقطاع غزة، إن قسم الأشعة كغيره من الأقسام الأخرى يعاني من نقص حاد في المعدات والمستلزمات الطبية الضرورية لتشخيص المرضى.
وأضاف أن أي تدخل جراحي يحتاج إلى تشخيص طبي دقيق إذا لم تتوفر المعدات اللازمة له سيهدد حياة المريض، بحسب تصريحاته لوكالة "صفا" الفلسطينية.
وأكد عباس على أن الوضح الصحي في القطاع كارثي وينذر بانهيار المنظومة الصحية بالكامل.
وأوضح أن انقطاع الكهرباء الذي يمثل الشريان المغذي لأولى الإجراءات الطبية بالتشخيص، بالإضافة إلى كافة الأقسام الأخرى التي تعتمد على الكهرباء، سيحول مستشفيات قطاع غزة إلى مقابر جماعية.
ويعاني قطاع غزة لليوم السادس على التوالي جراء القصف الإسرائيلي المتواصل منذ السبت الماضي، وقطعت سلطات الاحتلال الكهرباء والوقود والمياه والاتصالات عن القطاع.
وجاء التعسف الإسرائيلي دا على العملية التي أطلقتها حركة حماس ضد الاحتلال والمسماة بـ"طوفان الأقصى" والتي قتل خلالها 1300 شخص.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية قطاع غزة الاحتلال الاسرائيلي مقابر قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تحديات قطاع غزة بعد العدوان الإسرائيلي.. تدمير شامل وجثث تحت الأنقاض
قالت الإعلامية داليا أبو عميرة إن هناك تحديات هائلة تنتظر سكان قطاع غزة بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل حيز التنفيذ، إذ أرخت الحرب المدمرة بظلالها على دورة الحياة في قطاع غزة، ما نتج عنه تحديات هائلة على القطاع.
وأكدت أبو عميرة، خلال تقديمها لعرض تفصيلي عن تحديات غزة بعد العدوان، على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن تقديرات برنامج الأمم المتحدة للبيئة، تشير إلى أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة خلَّف أكثر من 40 مليون طن من الركام فقط، لافتة إلى أن إزالة هذا الركام ستكون مهمة ضخمة ومعقدة، ويجب أن تبدأ في أقرب وقت ممكن من أجل البدء في إعادة إعمار هذا القطاع المدمر.
الاحتلال الإسرائيلي استخدم على مدار 15 شهرًا في غاراته على غزة قذائف فسفوريةوأضافت الإعلامية أن الاحتلال الإسرائيلي استخدم على مدار 15 شهرًا في غاراته على قطاع غزة، قذائف فسفورية وذخائر عنقودية وقنابل تحتوي على اليورانيوم المنضب، وهي جميعها بالطبع أسلحة محرم استخدامها، فهي أسلحة تضر بالتربة والأراضي وذات تأثير طويل الأمد على مصادر المياه.
الجثث العالقة تحت الركامولفتت الإعلامية داليا أبو عميرة، إلى أن سكان قطاع غزة يواجهون تحديًا آخر ناتجا عن العدوان الإسرائيلي وهي الجثث العالقة تحت الركام، ويعد انتشالها تحديا صعبا، نظرًا لعدم امتلاك فرق الدفاع المدني الإمكانات اللازمة للبحث عنها قبل تحللها، ما يهدد صحة أبناء القطاع المنكوب، إلى جانب ذلك المشكلات الصحية الناتجة نتيجة العدوان.