غوتيريش: نأسف لطلب النيجر بطرد الأمين العام
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
علق أنطونيو غوتيريش، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، على طلب العسكريون فى النيجر بشأن طرد المنسق الخاص بهم، قائلًا:"نأسف بشدة تلك الطلب الذى سيوثر على تعليق العمليات الإنسانية".
قال غوتيريش، إن طرد لويز أوبين منسق الأمم المتحدة في النيجر، سيعيق قدرة الأمم المتحدة على الوفاء بتفويضها ويعطل العمل الأساسي، في النيجر، حيث يحتاج 4 - 3 ملايين شخص إلى معونات الإنسانية.
وشدد ستيفان دوجاريك، على أن النيجر في حاجة لمساعدات الإنسانية، لا سيما النساء والأطفال، مضيفًا أن هذا الأمر يتعارض مع القواعد الدولية المطبقة على ممثلي الأمم المتحدة.
وأكد دوجاريك، أن لويز أوبين، التي تم تعيينها في منصبها كمنسقة في يناير 2021، "قادت بشكل مثالي منظومة الأمم المتحدة في النيجر لتقديم المساعدة الإنسانية والتنموية بشكل محايد ودون كلل، وفقًا لخطة التنمية الوطنية".
وأضاف أن "الأمين العام يكرر التزام الأمم المتحدة الثابت بالبقاء والعمل في خدمة شعب النيجر، من خلال مواصلة العمليات الإنسانية والتنموية".
ناشد الحكام العسكريون في النيجر، رئيس البعثة الدبلوماسية للأمم المتحدة في البلاد، بمغادرة نيامي خلال 72 ساعة.
اتهامات للأمم المتحدةوجهت وزارة خارجية النيجر، اتهامات للأمم المتحدة، بفرض عقوبات على نيامي بعدم مشاركتها الكاملة في الجمعية الأمم المتحدة التي انعقدت الشهر الماضي.
وقالت لويز أوبين، مثلة النيجر في الأمم المتحدة منذ يناير 2021م، بمنعها من الحديث خلال الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة التي عقدت في سبتمبر الماضي.
بينما قال مصدر دبلوماسي، أن مجلس الأمم المتحدة، تلقي طلبين متنافسين لمخاطبة المجلس، أحدهما من قبل الحكام العسكريين والآخر من الحكومة المخلوعة.
وانتقد الحكام العسكريون في النيجر، تصرفات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، موجهين اتهامات ضده بعرقلة مشاركتهم في الجمعية العام للهيئة.
وردا على ذلك، قال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إنه "في حالة وجود أوراق اعتماد متنافسة من دولة عضو، يحيل الأمين العام الأمم المتحدة الأمر إلى لجنة أوراق الاعتماد التابعة للهيئة، للتداول، مضيفًا بأن لا يقرر في مثل هذه المسألة.
وتقدم اللجنة المكونة من 9 أعضاء تقاريرها إلى المجلس بشأن أوراق تفويض الممثلين.
على سبيل المثال، قامت الهيئة بتأجيل قراراتها مرات عدة بشأن بورما وأفغانستان. ولا يزال البلدان ممثلين في الأمم المتحدة بسفراء الحكومتين السابقتين.
أكد وزير الدفاع الأمريكي "لويد أوستن"، أنه لا تغيير على وضع قوات الولايات المتحدة الموجودة في نيامي، بعدما أعلنت فرنسا عن سحب قواتها من النيجر نهاية العام الحالي، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، مساء اليوم الإثنين.
وقال أوستن: إن واشنطن تدعم الحل الدبلوماسي للأزمة في النيجر.
أتت هذه التصريحات، بعدما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الأحد، أن فرنسا قررت إنهاء تعاونها العسكري مع النيجر، وسحب قواتها من الدولة الإفريقية في الأشهر المقبلة.
وأضاف في مقابلة تلفزيونية أن "فرنسا قررت إعادة سفيرها وإنهاء تعاونها العسكري مع النيجر".
خطوة جديدةمن جانبه، رحب المجلس العسكري الحاكم في النيجر بإعلان فرنسا اعتزامها سحب قواتها من البلاد بحلول نهاية العام، معتبرا ذلك "خطوة جديدة باتجاه السيادة".
فمنذ تولي المجلس العسكري السلطة في 26 يوليو الماضي، إثر الانقلاب الذي نفذه على الرئيس محمد بازوم، تدهورت العلاقات مع فرنسا.
إذ ألغى الجيش بقيادة الجنرال عبد الرحمن تياني، اتفاقات التعاون الدفاعي بين باريس ونيامي، بزعم أن القوات الفرنسية موجودة "بشكل غير قانوني" في النيجر.
كما سحب الحصانة الدبلوماسية عن السفير الفرنسي سيلفان إيتيه، مطالباً برحيله مع طاقمه. وأصبح الدبلوماسيون الفرنسيون عرضة للترحيل بمجرد خروجهم، في حين أن إمداداتهم من الغذاء والماء كانت تنضب.
فيما نظمت على مدى الأسابيع المنصرمة تظاهرات في العاصمة للمطالبة برحيل الجنود الفرنسيين البالغ عددهم حوالي 1500، والذين ما زالوا حتى الآن موجودين في قواعدهم.
السلطة الشرعية الوحيدةبدورها، رفضت فرنسا الانصياع لـ"أوامر" المجلس العسكري الحاكم، وهي لا تزال تعتبر أن الرئيس المخلوع محمد بازوم، المعتقل منذ نهاية يوليو الماضي مع زوجته وابنه في مقر الرئاسة، هو "السلطة الشرعية الوحيدة" في البلاد، حسب ما أكد ماكرون، مساء الأحد.
وكانت باريس تعتمد على تدخّل للجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس) من أجل إعادة بازوم إلى السلطة واستعادة النظام الدستوري، لكنها لم تجد في نهاية المطاف أي خيارات لديها تتيح لها البقاء في النيجر.
هذا ولا يزال بازوم محتجزاً، منذ شهرين، في القصر الرئاسي مع زوجته وابنه.
والأربعاء، رفع محاميه دعوى أمام محكمة العدل التابعة للجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، يطالب فيها بإطلاق سراحه واستعادة منصبه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غوتيريش النيجر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش للأمم المتحدة الأمم المتحدة الأمین العام فی النیجر
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: “إسرائيل” تواصل عرقلة توزيع المساعدات الإنسانية في غزة
الثورة نت/وكالات قالت هيئة الأمم المتحدة، إن سلطات العدو الإسرائيلي تواصل عرقلة عمليات توزيع المساعدات الإنسانية في غزة، مشيرة إلى أن المساعدات لم تدخل القطاع منذ نحو شهرين. وأوضحت نائبة المتحدث باسم الأمين العام ستيفاني تريمبلاي في مؤتمر صحفي، أن المساعدات الإنسانية لم تدخل إلى غزة منذ ما يقرب من شهرين، مشددة على ضرورة مواصلة توفير المساعدات دون انقطاع. ولفتت إلى أن العاملين في مجال المساعدات الإنسانية ما زالوا يواجهون صعوبات في أداء مهامهم، وأن سلطات العدو سمحت فقط بمرور اثنتين من عمليات المساعدات الإنسانية من أصل 6 كان مخططا لها يوم أمس. وتعيق القيود التي يفرضها العدو على الوصول الإنساني القدرة على إمداد المستشفيات بالمواد الطبية، ما يُعرّض صحة مزيد من المرضى للخطر، وفق الأمم المتحدة. ومنذ الثاني من آذار/ مارس الماضي، يمنع العدو دخول الإمدادات الأساسية من غذاء وماء إلى قطاع غزة عقب إغلاقه المعابر، ما تسبب في كارثة إنسانية وتفاقم المجاعة.