أشار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير النفط العراقي حيان عبد الغني، في حديث لـRT، إلى فشل القيود والعقوبات الغربية المفروضة على صادرات موارد النفط الروسية.

إقرأ المزيد الأمير عبد العزيز بن سلمان: سنواصل خفض إنتاج النفط الطوعي لدعم السوق

وجاء تصريح الوزير العراقي على هامش مشاركته في فعاليات وأنشطة المنتدى الدولي السادس "أسبوع الطاقة الروسي"، المنعقد هذا الأسبوع في العاصمة الروسية موسكو.

وردا على سؤال حول العقوبات والتعاون مع روسيا، قال: "من الطبيعي لدينا تفاهمات مع دول "أوبك" (Opec) و"نان أوبك" (Non-Opec) في ما يخص إنتاج النفط والغاز، وبالمقابل لدينا اتفاقات في هذا الإطار، وروسيا حتى الآن تعتبر ثاني أكبر مصدر ومنتج للخام في العالم".

وأضاف: "لا اعتقد أن الحصار المفروض على روسيا في ما يخص صادرات النفط مؤثر عليها، إذ استطاعت روسيا تجاوز القيود".

وفي وقت سابق، ذكرت وكالة الطاقة الدولية أن عائدات النفط الروسية ارتفعت إلى 17.1 مليار دولار في أغسطس 2023، على الرغم من تراجع الصادرات بنحو 7.5% على أساس سنوي، إلى 7.2 مليون برميل يوميا. 

وارتفاع إيرادات النفط والغاز يعد دليلا على فشل العقوبات الغربية ضد روسيا، حيث سعى الغرب من خلال وضع سقف لسعر البرميل الروسي إلى تقليص إيرادات الميزانية الروسية.

وفي ديسمبر 2022، فرض الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع سقفا لسعر برميل النفط الروسي، حيث حظر على شركات النقل والتأمين الأوروبية تقديم خدماتها إذا تم بيعه فوق مستوى 60 دولارا للبرميل.

واعتبارا من 5 فبراير 2023، تم فرض سقف سعري على إمدادات المنتجات النفطية من روسيا، حيث تم فرض سقف عند 100 دولار للمنتجات النفطية التي تباع بعلاوة مثل الديزل.

من جهتها فرضت موسكو حظرا انطلاقا من 1 فبراير الجاري على بيع نفطها ومنتجاته للجهات التي تتقيد بالسقف السعري.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أوبك الطاقة النفط والغاز بغداد منتدى أسبوع الطاقة الروسي منظمة الدول المصدرة للنفط موسكو

إقرأ أيضاً:

العقوبات الأمريكية تلقي بظلالها على تجارة النفط الروسي للصين والهند

أوضح متعاملون وبيانات شحن تعثر تجارة النفط الروسي في آسيا، أكبر مشتر للنفط في العالم، بسبب ظهور فجوة في الأسعار بين المشترين والبائعين في الصين بعد ارتفاع تكاليف استئجار الناقلات التي لم تطلها العقوبات الأمريكية.

وفرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة في 10 يناير (كانون الثاني) الجاري تستهدف سلاسل إمداد النفط الروسية، مما تسبب في ارتفاع أسعار شحن الناقلات مع تجنب بعض المشترين والموانئ في الصين والهند، السفن الخاضعة للعقوبات.

الأدنى منذ 1991..تراجع حجم النفط الروسي عبر أوكرانيا - موقع 24أكدت شركة الاستشارات الأوكرانية إكسبرو، اليوم الإثنين، أن حجم النفط الروسي المنقول عبر أوكرانيا في 2024 انخفض بـ 16% وإلى أدنى مستوى منذ إعلان استقلال أوكرانيا في 1991. ارتفاع العلاوات الفورية وقال ثلاثة متعاملين مطلعين إن عروض مزيج خام إسبو الروسي لشهر مارس (آذار) المُصدر إلى الصين من ميناء كوزمينو في المحيط الهادي قفز إلى علاوات تتراوح بين ثلاثة وخمسة دولارات للبرميل فوق خام برنت في بورصة إنتركونتيننتال على أساس التسليم على ظهر السفينة بميناء الوصول، بعد أن ارتفعت أسعار الشحن بالناقلات أفراماكس على هذا المسار عدة ملايين من الدولارات.
وقبل عقوبات يناير (كانون الثاني)، أدى الطلب القوي في فصل الشتاء وارتفاع أسعار الخامات المنافسة من إيران إلى ارتفاع العلاوات الفورية لخام مزيج إسبو إلى الصين إلى ما يقرب من دولارين للبرميل، وهو أعلى مستوى منذ بدء حرب أوكرانيا في عام 2022.
وفي الهند، أبلغ المدير المالي لشركة بهارات بتروليوم المحدودة رويترز قبل أيام، بأن الشركة لم تتلق أي عروض جديدة للتسليم في مارس (آذار) كما يحدث عادة، وإنها تتوقع انخفاض عدد الشحنات المعروضة للتسليم في مارس (آذار) من يناير (كانون الثاني) وديسمبر (كانون الأول).
وتتلقى الهند عادة عروض شراء الخام الروسي في منتصف كل شهر، وشكَّل الخام الروسي 36 بالمئة من واردات الهند ونحو خُمس واردات الصين في عام 2024.

مقالات مشابهة

  • كوردستان: القضاء العراقي أكد قانونية عقود الإقليم مع الشركات النفطية
  • وزير النفط: 2025 سيشهد زيادة في معدلات إنتاج المشتقات النفطية
  • بوتين يؤكد نهاية الحرب الروسية الأوكرانية إذا توقف دعم الغرب
  • بوتين يؤكد نهاية الحرب الروسية الأوكرانية إذ توقف دعم الغرب
  • روسيا تعلن فرض قيود بشأن حركة الطيران في مطاري سانت بطرسبرج وقازان
  • مؤسسة النفط تصدر بياناً بشأن العمل في الموانئ النفطية
  • روسيا: تسليح الغرب لأوكرانيا يعزز الفساد وينشر الفوضى خارج حدودها
  • الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على 79 ناقلة للنفط الروسي
  • العقوبات الأمريكية تلقي بظلالها على تجارة النفط الروسي للصين والهند
  • النفط تكشف مبيعاتها من المشتقات النفطية لعام 2024: نحو 40 مليار لتر