منها الامراض المعدية.. تعرف على حالات تعليق الدراسة
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة التعليم عن حالات تعليق الدراسة وتحويلها عن بُعد والتي تكون من صلاحيات مدير التعليم ومدير المدرسة، حيث أوضحت أن هذه الصلاحيات الممنوحة لمدير التعليم يتم اللجوء إليها في حالة وجود مشكلات تهدد سلامة الطالب مثل الأمطار الغزيرة، وسوء حالة المبنى المدرسي بعد المطر، والمشكلات التي تهدد صحة الطلاب كالأمراض المعدية الخطرة والأوبئة المصنفة لدى وزارة الصحة.
وأضافت أن الأحداث العالمية والزيارات المدرسية التي تستضيفها المملكة، وتتطلب إغلاق الطرقات، وإغلاق المبنى المدرسي مؤقتًا لمدة ستة أسابيع دراسية فأقل لأعمال تطويرية مرتبطة بالبنية التحتية للمدارس، تشكل عائقًا لحضور الطلاب أو خطرًا على سلامة الطلاب بالمدرسة.
أخبار متعلقة الطلاب المنقطعون عن الدراسة يؤدون اختبار تحديد المستوى بالشرقيةكيف يساهم الذكاء الاصطناعي في تشخيص الأمراض المعدية؟روسيا وأمريكا تختبران أنظمة الإنذار في حالات الطوارئتحويل الدراسة عن بعد عبر منصة مدرستي لمدارس تعليم محايل عسير - مشاع إبداعي
وبينت الوزارة الحالات التي تستخدم فيها صلاحيات مدير المدرسة، وتتمثل في حالات مؤقتة مثل الصيانة الطارئة للمرافق أو انقطاع الكهرباء أو عدم توفير المياه داخل المدرسة لمدة يوم واحد فقط، ووجود خطورة على سلامة الطلاب داخل المدرسة أو في الطريق إليها، مثل الحريق أو انهيار جزء من المبنى المدرسي، أو إخلاء المبنى المدرسي، لوجود تلوث أو تسرب لمواد خطرة، تحتاج لتطهير لمدة يوم واحد فقط
انتشار الأمراض الفيروسيةوأكد مختصون لـ "اليوم" أن الأمراض الفيروسية تزداد انتشاراً مع دخول موسم الشتاء وفي فترة الانقلاب الخريفي حتى نهاية موسم الشتاء، وعلى أولياء الأمور منع أبنائهم من الذهاب للمدرسة في حال وجود أعراض للحد من انتشار الأمراض الفيروسية بين الطلاب والطالبات.
وقالت استشارية الأمراض المعدية د. حوراء البيات: "نحن الآن بصدد دخول موسم الشتاء وفي فترة الانقلاب الخريفي حتى نهاية موسم الشتاء هذه فترة ذروة انتشار الفيروسات التنفسية بأنواعها ودائما تكون سريعة الانتشار وكان قرار التعليق خوفًا من زيادة الحالات وكثرة غياب الطلاب خصوصًا مع وجود حل التعليم عن بعد".د حوراء البيات - اليوم
وأضافت "هناك حالات يجب تنويه الآباء والامهات اذا لوحظ وجود بداية أعراض إنفلونزا خصوصاً عند وجود حرارة يجب عدم احضار الطالب/ة حرصًا على سلامة الآخرين ويستطيع العودة عند انتهاء الحرارة لأن أعراض الرشح قد تمتد لفترة تتجاوز الأسبوع وعند وجود أعراض رشح من الأفضل وضع الكمامة وتعقيم اليدين وعدم مشاركة زملائه الأدوات المدرسية أو مشاركتهم الأكل، ونحن مقبلين على موسم الإنفلونزا ننضح الجميع بأخذ اللقاح للوقاية وتقليل فرصة انتشارها خلال موسم الشتاء".
إجراءات احترازيةفيما قال استشاري الباطنة والأمراض المعدية، رئيس قسم مكافحة العدوى بمستشفى القوات المسلحة في خميس مشيط، د. علي الشهري: "ليس بالضرورة أن تكون العدوى خطيرة حتى تمنع التجمعات أو الدراسة أو غيرها من الأنشطة ولكن ذلك قرار مشترك تشترك في اتخاذه الجهات الصحية بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة بذلك النشاط ويتم ذلك بناء على مبدأ ترجيح النفع والضرر استنادصا لعدة عوامل يحكمها منها شدة المرض؛ سرعة انتشاره؛ وقته وتزامن الإصابات؛ وجود بؤره يصعب التحكم فيها دون إيقاف النشاط وغيرها".د علي الشهري - اليوم
وأضاف "ولكن يبقى المطلوب من أولياء الأمور والطلاب والمعلمين الحرص على غسل اليدين؛ استعمال المعقم؛ ارتداء الكمامات في أماكن الازدحام؛ عدم حضور الطالب عند وجود أعراض تنفسية معرفة طرق العطاس والسعال الصحيحة وتناول الغذاء المفيد".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: وزارة التعليم الأمراض المعدية الإنفلونزا الأمراض المعدیة موسم الشتاء
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يزور مدرسة «كومينيوس» للتعليم الأساسي في ألمانيا
أجرى محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، زيارة لمدرسة كومينيوس للتعليم الأساسي بالعاصمة الألمانية برلين؛ للتعرف على أحدث الأساليب والممارسات التعليمية في دولة ألمانيا الاتحادية خاصة نظام الدمج.
وتفقد الوزير فصول المدرسة المتخصصة في دمج الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، والطلاب ذوي التوحد بمختلف درجاته، وصعوبات التعلم.
واطلع الوزير، خلال زيارته للمدرسة، على النظام الألماني في التعامل مع الدمج طبقًا لنوع الإعاقة، حيث تهدف المدرسة إلى تقديم التعليم الأساسي مع التركيز على الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك توفير بيئة تعليمية شاملة ومشتركة للجميع، كما يتم تقديم التعليم فيها بطرق تلبي احتياجات كل طفل.
توفير معلمين بالمدرسة لضمان تقديم الدعم اللازم لكل طفلكما اطلع الوزير على نسبة الطلاب لكل معلم حيث يتم توفير معلمين بالمدرسة لضمان تقديم الدعم اللازم لكل طفل، كما تتضمن المدرسة أيضًا مناهج تعليمية تتناسب مع متطلبات الطلاب المختلفة وتعزز التفاعل الاجتماعي والتعليمي بين الجميع.
وتفقد الوزير فصول المدرسة، وغرف الموارد الخاصة بالطلاب وذوى الاحتياجات الخاصة والتوحد، واستمع لشرح مفصل حول طبيعة نظام العمل بالمدرسة، كما أجرى حوارًا مع المعلمين، للاطلاع على الخدمات التي تقدمها المدرسة للطلاب ذوى التوحد، وتجربة المدرسة في مجال الدمج التعليمي.
حرص مصر على الاستفادة من النظام الألماني والخبرات الألمانيةوأشاد الوزير بالأساليب التي تتبعها المدرسة واهتمامها بخلق بيئة دامجة للطلاب، معربًا عن تطلع الوزارة للتعاون المشترك في هذا الإطار وتبادل الخبرات لنقل هذه التجربة المتميزة إلى مصر، وكذلك حرص مصر على الاستفادة من النظام الألماني والخبرات الألمانية في إدارة مركز العاشر من رمضان لذوي الاحتياجات الخاصة، والذي يعد أحد أكبر مراكز تأهيل الأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة، على المستويين العربي والأفريقي.
كما أشاد الوزير بهذه التجربة الرائدة لخلق بيئة دامجة للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرًا إلى أن وزارة التربية والتعليم المصرية تضع الطلاب من ذوي الهمم على رأس أولوياتها، وتقدم لهم العديد من الخدمات التعليمية التي تهدف لدمجهم وتحويلهم لعناصر فاعلة ومشاركة في تقدم المجتمع.