المجلس الأعلى للبيئة ووزارة التربية والتعليم ينظمان فعالية بمناسبة يوم البيئة العربي
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
نظم المجلس الأعلى للبيئة، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، فعالية توعوية بمناسبة يوم البيئة العربي الذي يصادف الرابع عشر من أكتوبر من كل عام، وجاء هذا العام بشعار «التعافي الأخضر»، وذلك في مدرسة العروبة الابتدائية للبنات، بمشاركة عدد من المدارس المنتسبة لشبكتي منظمة اليونسكو والألكسو.
وبهذه المناسبة، أكد المجلس الأعلى للبيئة حرص مملكة البحرين على الاحتفال بهذه المناسبة البيئية التي تسهم في نشر الوعي البيئي، وتشجيع كافة الأفراد والمؤسسات للقيام بدورهم الوطني في الحفاظ على البيئة، والنهوض بالجهود الوطنية نحو تحقيق أهداف البيئة المستدامة، وذلك من خلال التعاون مع المؤسسات التعليمية في تنظيم البرامج التوعوية والتثقيفية التي تستقطب مختلف فئات المجتمع.
وأوضح المجلس الأعلى للبيئة أن الفعالية تسلط الضوء على دور الفرد في الحفاظ على البيئة، وتحفيز الطلبة على تبني الثقافة الزراعية في المدارس والمنازل، والتعرف على دور الزراعة المحوري في التنمية المستدامة وأثرها في تحسين جودة الحياة والمناخ، في ظل التحديات والمتغيرات البيئية والمناخية التي تواجه دول العالم.
وأكد الدكتور مبارك عبدالله بطي القائم بأعمال لجنة البحرين الوطنية للتربية والعلوم والثقافة والمنسق الوطني لمدارس البحرين المنتسبة لليونسكو أن اللجنة تتطلع لتوطيد العلاقات بين جميع المؤسسات والهيئات الحكومية في المملكة، كنوع من التعاون المتبادل بين مختلف الجهات ذات العلاقة المعنية بالتربية والعلوم والثقافة من خلال تنفيذ برامج وأنشطة تعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث يتماشى هذا التعاون مع الخطة الوطنية للتشجير الهادفة إلى مضاعفة عدد الأشجار في مملكة البحرين، التي تتماشى مع رؤية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء للوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2060.
وأوضح أنه من خلال الإشراف على عمل مدارس مملكة البحرين المنتسبة لشبكتي اليونسكو والألكسو، التي يبلغ عددها 115 مدرسة المنتسبة لليونسكو، و15 مدرسة منتسبة للألكسو، وهم في ازدياد مستمر، فإننا نؤكد على المشاركة في مثل هذه المبادرات التعاونية، التي تهدف إلى نشر الثقافة البيئية في المدارس وغرس قيمها لدى الطلبة لخلق جيل واعي بعملية التشجير والحفاظ على الموارد البيئية واستدامتها، مما سيكون له دور بارز في اهتمام الطلبة ونشر السلوكيات الإيجابية بقضايا البيئة وحمايتها من مخاطر التلوث حفاظا على سلامة مواردها، واكتشاف المواهب المتميزة ورعايتها ومتابعة تطورها الفني والإبداعي، وتبادل الخبرات الفنية بين المدارس، إضافة إلى الارتقاء بمستوى الأداء الفني لدى المعلمين بتدريبهم على استغلال الخامات البيئية في الأعمال الفنية، والانتفاع من كل ما قد يمكن تدويره.
وجرى خلال الفعالية، تقديم بعض البرامج التوعوية والترفيهية إلى جانب فقرة الزراعة التي اشتملت على توزيع عدد من الشتلات الزراعية على الطلبة لزراعتها في أروقة المدرسة، وذلك بحضور ومشاركة ثلاث مدارس حكومية منتسبة لليونسكو وهي مدرسة العروبة الابتدائية للبنات، ومدرسة الخوارزمي الابتدائية للبنين، ومدرسة قلالي الابتدائية للبنين.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
تكريم الفائزين بمسابقة راشد بن محمد للقرآن الكريم في دبي
دبي: «الخليج»
برعاية كريمة من قرينة صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، سموّ الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، وبحضور سموّ الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، كرّمت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، ممثلة بجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، وهيئة المعرفة والتنمية البشرية 120 طالباً وطالبة من الفائزين في «مسابقة الشيخ راشد بن محمد آل مكتوم للقرآن الكريم» لطلبة المدارس بدبي في دورتها الأولى للعام الدراسي 2024 - 2025.
جاء ذلك خلال حفل التكريم الذي أقيم في جامعة زايد السبت، بحضور أحمد درويش المهيري، المدير العام للدائرة، وعائشة ميران، المديرة العامة لهيئة المعرفة، وممثلين عن المدارس المشاركة وأولياء أمور الطلبة.
وتهدف المسابقة إلى تعزيز حفظ وتلاوة القرآن الكريم وتعليم متونه العلمية وتجويد أحكامه لجميع المراحل العمرية في المدارس. وتندرج ضمن مبادرة «غراس الخير»، التي تسعى للمساهمة في تنشئة جيل متمسك بمبادئه الإسلامية ولغته العربية وهويته الوطنية، وتوفير بيئة تنافسية تشجع الطلاب على التميز في حفظ القرآن الكريم وتلاوته.
وقال أحمد درويش المهيري «هذه المسابقة ثمرة جديدة لاتفاقية التوأمة بين الدائرة والهيئة، لغرس القيم الإسلامية واللغة العربية لدى أبنائنا طلبة المدارس. نهنئ جميع الطلبة المشاركين في المسابقة وزملاءهم من الطلبة الفائزين بها الذين خاضوا جميعاً تنافساً إيجابياً في مختلف مراحل تصفياتها، ما يعكس دور هذه المسابقة في تعزيز الجهود المتعلقة بالحفاظ على كتاب الله وتعزيز القيم الإسلامية، والهُوية الوطنية، بمشاركة إيجابية من معلمي المدارس والقائمين عليها في مراكز مكتوم للقرآن الكريم وعلومه، وهي جهود تشكل حافزاً ملهماً لتوفير بيئة تنافسية تشجع الطلاب على التميز في حفظ القرآن الكريم وتلاوته».
وشهدت المسابقة مشاركة 1104 طلاب وطالبات يمثلون 32 مدرسة خاصة تطبق مناهج تعليمية متنوعة في دبي، ما يعكس الإقبال الواسع على المسابقة، كما تُظهر مشاركات الطلبة تنوعاً ثقافياً لافتاً، حيث ينتمون إلى 41 جنسية، ما يجعل المسابقة منصة مثالية لتلاقي الثقافات وتعزيز القيم الإسلامية في نفوس الأجيال.
وقالت عائشة ميران «نحتفي اليوم بمواهب أبنائنا من حفظة كتاب الله من مختلف المراحل العمرية والدراسية في المدارس الخاصة، الذين خاضوا غمار المنافسة الإيجابية في المسابقة، ليكونوا سفراء للقيم الإسلامية السمحة وللهُوية الإماراتية الأصيلة، والقدوة الحسنة لزملائهم. نشكر جميع القائمين على هذه المسابقة، والمنسِّقين والمعلِّمين الأجلّاء في المدارس المشاركة، لدورهم في بثّ القيم الإيجابية بين طلبتنا ضمن مجتمع تعليمي متنوع الثقافات، والمساهمة في إعداد جيل ملمٍّ بالقرآن الكريم، متمسك بالأخلاق السامية والتعاليم السمحة، كما نثمن غالياً حرص أولياء أمور الطلبة على دعم أبنائهم وتنمية مهاراتهم في حفظ كتاب الله وتلاوته، وغرس مبادئ الخير والتسامح بين الأجيال».
وشهدت المسابقة خلال العام الدراسي الحالي إقبالاً واسعاً من طلبة الصفوف من الأول إلى الرابع، الذين كان لهم النصيب الأكبر من حيث عدد الطلبة المشاركين 472 مشاركاً، يليهم طلبة الخامس إلى الثامن 415 مشاركاً، ثم طلبة التاسع إلى الثاني عشر 217 مشاركاً، كما شهدت المسابقة فوز 5 طلاب من أصحاب الهمم، من أصل 20 طالباً وطالبة شاركوا في المسابقة.
وتضمنت المسابقة أربعة فروع: حفظ القرآن الكريم، وأجمل ترتيل، وحفظ المتون العلمية، وحفظ متون التجويد، إلى جانب فرع خاص بأصحاب الهمم يجسد قيم الشمولية والاحتواء. وبلغ عدد المشاركين في فرع حفظ القرآن الكريم 637، و109 في فرع أجمل ترتيل، و117 في فرع حفظ متون التجويد، و241 في فرع حفظ المتون العلمية.
ويجسّد هذا التعاون، اتفاقية التوأمة المُبرمة بين الجانبين، وتستهدف تعزيز الدور المجتمعي المنوط بالجانبين، وتبادل المعارف والخبرات، وتعزيز الأنشطة والفعاليات الثقافية الإسلامية في المؤسسات التعليمية، وغرس القيم الإسلامية لدى طلبة مدارس دبي.