المغرب يطلق مناقصة لمحطة تحلية للمياه في مدينة الناظور
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
قال وزير التجهيز والماء في المغرب، نزار بركة، الخميس، إن بلاده تعتزم طرح مناقصة لبناء محطة لتحلية المياه بطاقة سنوية تبلغ 250 مليون متر مكعب بحلول نهاية العام.
وقال الوزير لرويترز على هامش الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين في مراكش، إن المحطة في مدينة الناظور بشمال شرق البلاد، ستكون ثاني أكبر محطة في البلاد بعد منشأة تبلغ طاقتها 300 مليون متر مكعب مخطط لها في الدار البيضاء.
وأضاف أنه يتوقع أن تنطلق أعمال بناء محطة الدار البيضاء مطلع العام المقبل على أقصى تقدير، مع ضخ المياه العذبة بحلول 2027، مضيفا أن محطتي الناظور والدار البيضاء ستعتمدان على الطاقة المتجددة.
وقال بركة "تحلية المياه ستضمن توفير مياه الشرب للمناطق الساحلية وستكون مياه السدود للمدن الداخلية والمناطق الريفية والزراعية".
استنزف جفاف استمر خمس سنوات المخزونات مما أدى إلى فرض قيود على استخدام المياه في بعض المدن والمناطق الزراعية.
ويخطط المغرب لبناء ثماني محطات جديدة لتحلية المياه تعمل بالطاقة المتجددة، إضافة إلى 12 محطة تعمل بالوقود الأحفوري. ويهدف إلى إنتاج 1.3 مليار متر مكعب من المياه العذبة من تحلية المياه بحلول عام 2035.
وبنى المغرب ممرا مائيا من الحوض الشمالي الغربي الغني بالمياه إلى سد بدأ في أغسطس، في إمداد منطقتي الرباط والدار البيضاء حيث يعيش 12 مليون مغربي.
وسيتم توجيه المياه أيضا لمسافة 300 كيلومتر أخرى إلى ثاني أكبر سد في المغرب (المسيرة) والممتلئ حاليا بنسبة 2.5 بالمئة.
ويوفر المسيرة 80 بالمئة من المياه اللازمة لري منطقتي دكالة وتادلة المعتمدتين على الزراعة.
وقال بركة "هذا المشروع له طابع استراتيجي للمملكة لأنه يستهدف المناطق الأكثر تضررا من تغير المناخ".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مراكش الناظور الدار البيضاء الطاقة المتجددة مياه الشرب جفاف المغرب المياه العذبة المسيرة دكالة تادلة المغرب الاقتصاد المغربي تحلية المياه مراكش الناظور الدار البيضاء الطاقة المتجددة مياه الشرب جفاف المغرب المياه العذبة المسيرة دكالة تادلة أخبار المغرب
إقرأ أيضاً:
كازاخستان تؤكد التزامها بالوصول الى الحياد الكربوني بحلول 2060
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت حكومة كازاخستان التزامها بالوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2060.
وذكرت منصة "دير ستاندرد" الأوروبية أن الاقتصاد الأخضر في أغنى دولة في آسيا الوسطى (كازاخستان) لا يزال أمامه طريق طويل ليقطعه.
وأضافت المنصة أنه على الرغم من التحديات الحالية، فإن هذه الجهود تمثل التزاما متزايدا بالمسؤولية البيئية وتحولا نحو مستقبل أكثر خضرة في كازاخستان.
يشار إلى أنه في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ في دبي عام 2023 (COP 28)، أصبحت كازاخستان أول دولة في آسيا الوسطى تنضم إلى التعهد العالمي لغاز الميثان، وهو التزام مشترك بين أكثر من 150 دولة، يلزم الأعضاء بخفض انبعاثات غاز الميثان بنسبة 30 في المائة بحلول عام 2030. وسيكون التركيز الأكبر لالتزام كازاخستان على قطاع النفط والغاز، الذي يعد من أكبر مصادر لانبعاثات غاز الميثان، في الدولة الغنية بالطاقة.