معرض طلابي في احتفال «تقنية صحار» بالصحة النفسية
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
احتفلت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصحار اليوم باليوم العالمي للصحة النفسية الذي جاء هذا العام تحت عنوان (الصحة النفسية حق إنساني عالمي) وذلك للتوعية بأهمية الصحة النفسية وتعزيزها بين الطلبة والموظفين.
تضمن الحفل معرضا طلابيا حوى عدة أجزاء بموضوعات متنوعة تتعلق بالصحة النفسية حيث قدم الطلبة المشاركون في المعرض أعمالا تعبيرية تسلط الضوء على أهمية العناية بالصحة النفسية وتشجيع الطلبة على تقديم الدعم المتبادل وتعزيز الصحة النفسية بوجه عام داخل الجامعة.
وقالت لطيفة الجهورية أخصائية نفسية بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصحار: إن هذه الاحتفال بهذا اليوم العالمي يعزز من الصحة النفسية للطلبة والموظفين ويزيد الوعي بينهم بأهمية الصحة النفسية وضرورة الاعتناء بها وتعزيزها، مشيرة إلى أن الصحة هي الحياة وصحتنا النفسية جزء منها حيث جميعنا يعاني من ضغوطات نفسية ولكن يجب علينا السعي والمحاولة في التغلب عليها من أجل الحصول على صحة نفسية جيدة.
وأضافت الجهورية: إن الاحتفال يعكس التزام الجامعة برعاية الصحة النفسية وتقديم الموارد والدعم اللازمين للمنتسبين الذين يحتاجون إليها.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الصحة النفسیة
إقرأ أيضاً:
تقنية الذكاء الاصطناعي تدخل عالم العلاج الطبيعي لآلام أسفل الظهر في بريطانيا
يواجه مئات الآلاف من المرضى في المملكة المتحدة قوائم انتظار طويلة للحصول على علاج لآلام أسفل الظهر، والتي تُعد من أبرز أسباب الإعاقة عالميا.
وفي محاولة لمعالجة هذه الأزمة، بدأ هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) في تجربة "فلوك هيلث" (Flok Health)، وهو أول عيادة علاج طبيعي تعتمد على الذكاء الاصطناعي وتحظى بموافقة لجنة جودة الرعاية (CQC).
يوفر التطبيق وصولا فوريا للمرضى إلى خطط علاجية مخصصة من خلال مقاطع فيديو مسجلة مسبقا، ويعتمد على تقنية الذكاء الاصطناعي لتقديم العلاج للحالات البسيطة التي لا تتطلب فحوصات متقدمة أو تدخلًا يدويًا.
ويتيح النظام للمرضى التفاعل مع معالج افتراضي، حيث يتم تحديد المسار العلاجي بناءً على إجاباتهم، عبر نظام تحليلي يتيح أكثر من مليار تركيبة علاجية محتملة.
بدأت الخدمة في اسكتلندا وتتوسع حاليًا في أنحاء إنجلترا، مع خطط لتغطية نصف المملكة المتحدة خلال عام. كما يتم العمل على إضافة علاجات لحالات أخرى، مثل التهاب مفاصل الورك والركبة ومشكلات الصحة النسائية المتعلقة بالحوض.
ورغم ما تقدمه هذه التقنية من حلول، فإن فعاليتها تعتمد على التزام المرضى باتباع الإرشادات، نظرًا لعدم قدرة الذكاء الاصطناعي على مراقبة الحركة البدنية. ويتوفر دعم من معالجين طبيعيين حقيقيين للإجابة على الاستفسارات، لكنهم لا يقدمون ملاحظات مباشرة أثناء التمارين.
بينما يجد بعض المرضى هذه التقنية مفيدة، لا يزال آخرون يفضلون التوجيه المباشر من معالج بشري لضمان دقة الحركات وتصحيح الوضعيات.
ويرى الخبراء أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يسهم في تحسين كفاءة الخدمات الصحية وجعلها أكثر سهولة، شريطة أن يتم تقييم هذه الأدوات باستمرار وضمان تكاملها مع الرعاية الطبية التقليدية، دون أن تكون بديلًا كاملاً عنها.