المقاومة تدك المستوطنات الصهيونية بمئات الصواريخ رداً على مجازر غزة
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
YNP _ خاص :
شنت المقاومة الفلسطينية، قبل قليل، قصفاً عنيفاً على المستوطنات الصهيونية في الأراضي المحتلة، رداً المجازر الإسرائيلية ضد المدنيين في قطاع غزة.
وقالت مصادر فلسطينية، إن سرايا القدس وجهت ضربةً صاروخيةً كبيرةً بـ130 صاروخاً في اتجاه القدس المحتلة وأسدود وبئر السبع وعسقلان و"نتيفوت" و"سديروت".
كما استهدفت سرايا القدس، مستوطنات "أفشلوم" و"العين الثالثة" و "ناحل عوز" و"كيسوفيم"، و قاعدتي "رعيم" العسكرية و "حتسريم" الجوية برشقات صاروخية.
من جانبها، أطلقت كتائب القسام عشرات الصواريخ بإتجاه عسقلان وأسدود المحتلتين رداً على مجازر العدو بحق المدنيين.
وكان الكيان الصهيوني، قد أقر بمقتل أكثر من 1300 إسرائيلياً بينهم 220 جندياً وإصابة أكثر من خلال عملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية.
المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
إقرأ أيضاً:
"العدل الدولية" توافق على مشاركة الاتحاد الإفريقي بقضية التزامات إسرائيل بالأراضي الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وافقت محكمة العدل الدولية على طلب الاتحاد الإفريقي للمشاركة في الإجراءات الاستشارية المتعلقة بالتزامات إسرائيل تجاه حضور أنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
يأتي هذا القرار بعد أن طلبت الجمعية العامة للأمم المتحدة من المحكمة إصدار فتوى حول التزامات إسرائيل كقوة احتلال وعضو في الأمم المتحدة فيما يتعلق بأنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في الأراضي الفلسطينية، ولا سيما تلك التي تهدف إلى ضمان توفير الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية للسكان الفلسطينيين.
في هذا السياق، أكدت المحكمة، عبر بيان رسمي، أن القاضي جوليا سيبوتيندي، القائم بأعمال رئيس المحكمة، قرر بناءً على المادة (66) من النظام الأساسي للمحكمة، السماح للاتحاد الأفريقي بتقديم بيان مكتوب حول هذا السؤال الهام، وذلك قبل 28 فبراير الجاري.
ويُتوقع أن يقدم الاتحاد الأفريقي رؤيته أو معلوماته التي قد تكون قيمة في تسليط الضوء على الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
القرار جاء في أعقاب تبني الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا في 19 ديسمبر الماضي يطلب من المحكمة إصدار فتوى بشأن التزامات إسرائيل في ظل وجود الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
هذا القرار يعكس المخاوف المتزايدة بشأن التأثيرات السلبية لقرارات الكنيست الإسرائيلي، التي تهدف إلى عرقلة عمل وكالة الأونروا، خاصة في القدس المحتلة.
يذكر أن المحكمة كانت قد وافقت أيضًا على طلب كل من منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية للمشاركة في الإجراءات الاستشارية، مما يعكس حجم الاهتمام الدولي بالقضية الفلسطينية وحجم التضامن من مختلف المنظمات الدولية والإقليمية مع الشعب الفلسطيني.