صافرات الإنذار تدوي على الحدود الإسرائيلية اللبنانية وعسقلان.. والمستوطنون يهربون إلى الملاجئ
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، بدوي صافرات الإنذار في مستوطنة على الحدود الإسرائيلية اللبنانية.
كما أفادت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، بدوي صافرات الإنذار في عسقلان، والمستوطنات المحيطة بها، مما دفع المستوطنين للهروب إلى الملاجئ.
ومنذ قليل، أعلنت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، إطلاق 130 صاروخا صوب القدس ومستوطنات أسدود وبئر السبع وعسقلان ونتيفوت وسديروت.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، قصف مستوطنة أسدود برشقات صاروخية.
كما أفادت هيئة البث الإسرائيلية، بسماع دوي صافرات الإنذار في مستوطنة أسدود.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صافرات الإنذار الحدود الإسرائيلية اللبنانية عسقلان إسرائيل صافرات الإنذار
إقرأ أيضاً:
حازم بدوي: الوطنية للانتخابات تقود مسارا إصلاحيا للارتقاء بالتجربة الديمقراطية
قال المستشار حازم بدوي رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، إن الهيئة لا تختص فقط بتنظيم الاستفتاءات والانتخابات وحسب بل يمتد دورها للتوعية والتثقيف السياسي طبقا لما حدده لها الدستور، مشيراً إلى أن الحق في المشاركة السياسية هو أحد الحقوق الأساسية التي لا تكتمل حقوق الإنسان بدونه.
جاء ذلك فعاليات الجلسة الأولى من برنامج تعزيز المشاركة السياسية و"الوعي الانتخابي للمواطن" ودور الجمعيات الأهلية في متابعة الانتخابات، الذي ينظمه المجلس القومي لحقوق الإنسان بالتعاون مع الهيئة الوطنية للانتخابات ضمن بروتوكول التعاون الموقع بين المجلس والهيئة.
وأوضح بدوي، أنه لتعزيز كافة قدرات المجتمع وإعداد جيل قادر على ممارسة الحرية الانتخابية بوعي ومسؤولية انطلق برتوكول التعاون مع المجلس القومي لحقوق الإنسان، موضحاً أن الهيئة عكفت على برامج لكافة فئات الشعب بأهمية المشاركة في العملية الانتخابية.
وتابع: بدأنا بالنشء والتلاميذ في المدراس بجميع المراحل التعليمية والتقينا بالشباب في لقاءات دورية، وكذلك تواصلنا مع صانعي المحتوى على منصات التواصل الاجتماعي وكان للمرأة والشيوخ ندوات عامة بقصور الثقافة وكذلك لذوي الهمم دورهم بالمشاركة في هذه الندوات.
وأكد أن المشاركة السياسية ليست فقط حق بل هي واجب وطني، مشيرا إلى أنه لكي تكتمل التوعية جاء لقاء اليوم بمؤسسات المجتمع المدني بتنظيم مع المجلس القومي لحقوق الإنسان لاسيما وأنهم قادرون على مخاطبة المواطنيين بما يتناسب مع حقوقهم، متابعا : "ونأمل لهذه الجمعيات بأداء دورها وفق مهنية عالية بما يعزز ثقة المواطن في العمل الأهلي حيث إن منظمات المجتمع المدني تنشر الوعي وتقرب المفاهيم وتبني جذور الثقة.
وأضاف: السنوات السابقة برهنت على أن الهيئة لا تكتف مهمته بالعملية الانتخابية فحسب بل تقود مسار إصلاحي يسعى للارتقاء بالتجربة الديمقراطية فالتحول لمجتمع ديمقراطي يبدأ من الاقتناع الداخلي للمواطن بأنه جزء من المعادلة لا على الهامش منها.
واختتم: لازلنا بحاجة لمزيد من العمل حتى يصبح الوعي الانتخابي ثقافة شعبية، وليس نزول فقط وقت الاقتراع وعلينا أن نعمل حتى يحصل المواطن على ما يستحقه، مختتما تصريحاته بالشكر للمجلس القومي لحقوق. الإنسان على ما يقدمونه من استهام صادق في الدفاع عن الحقوق ونشر الثقافة السياسية.