حمدان بن محمد: دبي مختبر عالمي لتصميم وتطبيق أحدث التكنولوجيات المستقبلية وتطوير الشراكات الدولية
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
"ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي" يختتم فعالياته بمشاركة 2200 من الخبراء والمتخصصين وممثلي الشركات التكنولوجية والمؤسسات الدولية
- حمدان بن محمد:.
- "الذكاء الاصطناعي يطلق حقبة جديدة في الحضارة الإنسانية ونريد أن نكون في طليعتها".
- "دبي تواكب مسيرة التقدُّم العلمي والتكنولوجي العالمي وتعمل مع الجميع من أجل مستقبل الإنسانية".
-"دبي تؤمن بنموذج الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص وسنوظف الأدوات التكنولوجية لتكون دبي الأفضل والأسرع والأكثر استعداداً للمستقبل"
دبي في 12 أكتوبر /وام / أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، أن دبي تواصل نهجها في دعم التعاون بين الحكومات وقطاعات الأعمال والشركات وتسهيل الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص بنظرة إيجابية واستباقية في مقاربة كل جديد في ميادين الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة، ورؤية الفرص في التحديات.
وقال سموه: "دبي مختبر عالمي لتوظيف التكنولوجيا في تصميم المستقبل، وسنواصل مواكبة مسيرة التقدم العلمي والتكنولوجي العالمي والعمل مع الجميع من أجل مستقبل الإنسانية" وأضاف أن: "الذكاء الاصطناعي يطلق حقبة جديدة في الحضارة الإنسانية ونريد أن نكون في طليعتها... سنوظف الأدوات التكنولوجية لتكون دبي الأفضل والأسرع والأكثر استعداداً للمستقبل".
جاء ذلك بمناسبة ختام فعاليات "ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي" الذي نظّمته مؤسسة دبي للمستقبل على مدار يومين في "متحف المستقبل" و"منطقة 2071" في أبراج الإمارات بدبي، والذي شهد مشاركة وحضور أكثر من 2200 من الخبراء والمتخصصين وممثلي الشركات التكنولوجية العالمية والجهات الحكومية والمؤسسات الدولية والمراكز البحثية والعلمية.
وأشار سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم إلى أن هذه التجمّعات العالمية التي تستضيفها دبي لاستشراف مستقبل القطاعات الرئيسية تسهم بتوحيد الرؤى المستقبلية وإطلاق الشراكات الدولية الفاعلة في توظيف وتطوير تطبيقات التكنولوجيا، مؤكداً سموه أهمية بحث إمكانات التطبيقات والتكنولوجيات المستقبلية وسبل تطويرها وحوكمتها، بما يتماشى مع مسار تخيّل المستقبل وتصميمه وتنفيذه، وهو ما تميزت به دبي.
وتضمّنت أجندة "ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي" الذي نظّمته "مؤسسة دبي للمستقبل" أكثر من 50 جلسة حوارية وكلمة رئيسية وورش عمل جانبية شارك فيها 70 متحدثاً من مسؤولين حكوميين ورؤساء تنفيذيين وخبراء وقادة فكر ومصممي وصانعي السياسات ورواد أعمال وشركات ناشئة ومستثمرين وأكاديميين.
وشملت فعاليات الملتقى 12 معرضاً تفاعلياً لأحدث ابتكارات الذكاء الاصطناعي، وتم تنظيمها من قبل مؤسسة دبي للمستقبل وميتا وماكينزي ومايكروسوفت وديلويت وبي دبليو سي، وركّزت على استعراض مستقبل العديد من القطاعات التكنولوجية والإبداعية، وأتاحت الفرصة للزوار للتعرف على مستقبل التكنولوجيا والفن والموسيقى والإبداع بمختلف أشكاله، وأهم برامج اختبار وتطوير وتطبيق برامج الذكاء الاصطناعي التوليدي.
وشهد الملتقى الإعلان عن عدد من المبادرات الجديدة، بما في ذلك "تحالف دبي للذكاء الاصطناعي" الذي أطلقته مؤسسة دبي للمستقبل بهدف توفير منصة قائمة على الشراكة والتعاون في تسريع تبنّي التقنيات الصاعدة وتنظيم معايير الابتكار، وتحفيز أفكار إيجابية وتطبيقات مؤثرة في هذا القطاع الحيوي والمهم لاقتصادات ومجتمعات المستقبل.
وسيسهم التحالف في إتاحة الفرصة أمام جميع شركات التكنولوجيا العالمية ورواد الأعمال والمؤسسات المعنية بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي للعمل بشكل مشترك على إيجاد حلول مبتكرة، بالتركيز على الفرص الواعدة والاستفادة منها.
من ناحية أخرى، أعلنت دبي الرقمية بالشراكة مع مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي عن إطلاق منصة “دبي. AI” والتي تتيح للمتعاملين الحصول على خدمات ومعلومات عن مدينة دبي، وتوفر مصدراً شاملاً وتفاعلياً وموحداً للمعلومات يتم تغذيتها بشكل مستمر بمعلومات من مصادرها الرسمية.
وضمت قائمة الشركاء الاستراتيجيين للملتقى كلاً من "ميتا" و"بي دبليو سي" و"ديلويت" و"مايكروسوفت" و"كوانتم بلاك من ماكنزي" و"هيئة دبي الرقمية" و"إس إيه بي".
وشهدت جلسات وفعاليات "ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي" مشاركات بارزة من "طيران الإمارات" و"إس آيه بي" و"غوغل" و"آي بي أم" و"نوكيا" و"هيومانيزم" و"إتش تي سي فايف" و"نيفيديا" و"طلبات" و"سوبر ورلد" و"سناب" و"كريم" و"بيدو" و"تشكيل" و"مركز دبي للبلوك تشين" و"بي سي جي" إضافة إلى جمعية البلوك تشين الأوروبية، والمنظمة العالمية للبيانات الأخلاقية.
ومن أهم مخرجات جلسات وحوارات الملتقى إجماع المتحدثين على أن الذكاء الاصطناعي التوليدي يؤسس لمرحلة جديدة في تاريخ المجتمعات بسبب قدرة التكنولوجيا المتقدمة على تحويل التحديات إلى فرص وإحداث تحولات جذرية في قطاعات حيوية مثل الاقتصاد الرقمي، والتكنولوجيا المالية، والتغير المناخي، والابتكارات الدوائية.
وأشار العديد من المتحدثين إلى أن الذكاء الاصطناعي سيكون أداة أساسية لمواجهة تحديات التغيير المناخي والاستدامة وسيكون قادراً أيضا على تنفيذ حزمة من المهام اليومية المتنوعة وعلى نطاق واسع.
وركزت فعاليات "ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي" على 5 محاور رئيسية شملت استعراض مفاهيم وتطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي، والتعريف بأهم القطاعات والمجالات الأكثر تأثراً بالذكاء الاصطناعي التوليدي، ودور الحكومات والهيئات التشريعية، والعلاقة بين الذكاء الاصطناعي التوليدي والتقنيات الناشئة الأخرى، وأبرز المزايا التنافسية لشركات التقنيات الكبرى والشركات الناشئة.
وضمت قائمة المتحدثين في الجلسات الرئيسية خلال اليوم الأول للملتقى كلاً من علي دلول من "مايكروسوفت"، وستيفن أندرسون وعلي حسيني من "بي دبليو سي"، وكوستي بيريكوس من "ديلويت"، وكيارا ماركاتي من "كوانتوم بلاك من ماكنزي"، ومارتن هينيج من "ساب"، ومصطفى ظافر من "آي بي أم"، وكريستان جليتش من جمعية البلوك تشين الأوروبية.
وشملت فعاليات اليوم الثاني جلسات نوعية تحدث فيها كل من أوين ليدون، ولاري ليرنر، وأليكس كوسماس، وتوم إشروود من "كوانتوم بلاك"، وإيليسيو باجناريسي من "غوغل"، وإيفلين ميلر من "ميتا"، وستيفن الموند من مكتب مفوضية المعلومات بحكومة المملكة المتحدة، وجون مارشال من المؤسسة العالمية للبيانات الأخلاقية وأكرم عوض من "بي سي جي"، وهاريش لوتليكر من "سوبر وورلد"، ووائل سلوم من "كريم"، ومحمد حسونة من "طلبات"، وجورج وولفرت من "سناب"، وجون دابيل من "إتش تي سي فايف"، وشون كنيدي من "نوكيا"، وغيرهم.
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: ملتقى دبی للذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی التولیدی حمدان بن محمد
إقرأ أيضاً:
مصر تقفز 46 مركزًا في المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي.. خبراء: تسخير هذه التطبيقات يسهم في الارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين.. ويساعد الكوادر البشرية على إنجاز أعمالهم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في انعكاس مباشر للاهتمام الكبير من قبل الحكومة المصرية بتسخير الذكاء الاصطناعي لتحقيق أهداف التنمية، حققت مصر تقدمًا ملحوظًا في مؤشر جاهزية الحكومة للذكاء الاصطناعي، حيث تقدم ترتيب مصر 46 مركزًا في المؤشر العالمي، حيث احتلت المركز 65 في عام 2024، وذلك بعد أن احتلت المركز 111 عام 2019.
المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعيويأتي التقدم الذي أحرزته مصر في مؤشر جاهزية الحكومة للذكاء الاصطناعي في ظل جهود مكثفة لإدخال تقنيات الذكاء الاصطناعي في برامج عمل الحكومة والقطاعات المختلفة، من أجل تحقيق التنمية الشاملة، حيث تعتمد منهجية المؤشر على مدى استعداد الحكومات لتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي في تقديم الخدمات العامة، والترتيب المتقدم الذي احتلته مصر يعكس جهود الدولة في تعزيز التحول الرقمي والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في تحسين الخدمات الحكومية.
ويأتي اهتمام الحكومة باستخدام الذكاء الاصطناعي في ظل زخم دولي على الدخول في هذا القطاع الذي يمثل نقطة تحول محورية في التقنيات المتقدمة، الأمر الذي يسهم في الارتقاء بالخدمات العامة في مختلف القطاعات الاقتصادية والخدمية والتعليمية.
انتشار تقنيات الذكاء الاصطناعيوانتشرت تطبيقات الذكاء الاصطناعي حول العالم بشكل موسع وبخاصة خلال السنوات الأخيرة، وارتفعت التطبيقات المنشورة في متاجر التطبيقات بنسبة 1480% على أساس سنوي في الربع الأول من عام 2024، كما زادت أيضًا تنزيلات تطبيقات الدردشة بالذكاء الاصطناعي بنسبة 1506%بنسبة 1506%، بينما زادت إيرادات الشراء داخل التطبيق بنسبة 4184% على أساس سنوي، بالإضافة إلى ذلك، استحوذ أفضل 10 تطبيقات دردشة بالذكاء الاصطناعي فقط على 52% من إجمالي عدد مرات تحميل تطبيقات الدردشة بالذكاء الاصطناعي.
الذكاء الاصطناعيوانطلق النمو المتزايد على تطبيقات الذكاء الاصطناعي مع النجاح الكبير الذي حققه "شات جي بي تي (ChatGPT)، حيث زاد الاهتمام بتقنيات الذكاء الاصطناعي، وأدى الطلب المتزايد على تطبيقات الدردشة بالذكاء الاصطناعي إلى زيادة التطبيقات المطورة والإنفاق في هذا المجال، فمنذ انطلاق "شات جي بي تي" في نوفمبر 2022، حطم الأرقام القياسية، فبعد خمسة أيام من إطلاقه، تجاوز مليون مستخدم، وفي غضون شهرين، ارتفع إلى 100 مليون مستخدم نشط، مما أدى إلى تأمين مكانته باعتباره ثاني أسرع تطبيق استهلاكي نموًا في التاريخ. وفي أقل من عام، أصبح هناك أكثر من 180 مليون مستخدم لـ "شات جي بي تي"، بحسب نشرة الذكاء الاصطناعي الصادرة عن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء.
كما تكشف التركيبة السكانية لجمهور زوار موقع "شات جي بي تي" أن الأغلبية هم من الذكور (55% مقابل 45% من الإناث). علاوة على ذلك، تتراوح أعمار غالبية الزوار بين 25 و34 عامًا (33.1% من الزوار) ومن 18 إلى 24 عامًا (28.7%).، وبعد نجاح "شات جي بي تي"، حاول الكثير من الشركات تطوير وإنشاء روبوت نموذجي للغة الذكاء الاصطناعي خاص بها. أطلقت شركة جوجل، على سبيل المثال، برنامج المحادثة "بارد" (Bard)، القائم على الذكاء الاصطناعي. وفي 8 فبراير 2024، أُعيد إطلاق برنامج "بارد" (Bard) باسم "جوجل جيميني" (Google Gemini)، وأطلق أمازون برنامج دردشة جديدًا يعمل بالذكاء الاصطناعي يسمى "كيو" (Q)، بحسب منصة blog.invgate.
خبراء تكنولوجيا المعلوماتويؤكد خبراء تكنولوجيا المعلومات أن تسخير الذكاء الاصطناعي من القضايا التي تحتل أولوية ضمن توجهات الحكومة المصرية في السنوات الأخيرة، حيث حظيت تطبيقات الذكاء الاصطناعي بأهمية كبيرة وتحولت العديد من الشركات الكبرى والدول لاستخدام تلك التطبيقات والاعتماد عليها بشكل أساسي في إنجاز المهام والأعمال.
وفي هذا الشأن، قال الدكتور محمد عزام، خبير تكنولوجيا المعلومات، إن استخدام الذكاء الاصطناعي حول العالم يشهد نموًا ملحوظًا وبخاصة في السنوات الأخيرة، وأصبحت العديد من الكيانات العالمية الكبرى تعتمد عليه بشكل أساسي في إنجاز أعمالها.
تطبيقات الذكاء الاصطناعيوأضاف "عزام" في تصريحاته لـ«البوابة نيوز» أن تسخير تطبيقات الذكاء الاصطناعي تحول إلى ركيزة أساسية للمساهمة في تطوير القطاعات التنموية وعلى رأسها الصناعة واللوجيستيات بالإضافة إلى الاستخدام الموسع لها في القطاع الصحي.
وتابع: "تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي انتشرت بشكل كبير في الآونة الأخيرة أصبحت محل اهتمام الملايين حول العالم، الأمر الذي دفع الكثير من المطورين والمبرمجين لاستحداث وإطلاق تطبيقات جديدة ومتطورة".
ولفت خبير أمن المعلومات إلى أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي "التوليدي" والتي تستطيع إنشاء محتوى متكامل أصبحت وسائل مساعدة، وتقدم العديد من الخدمات للمستخدمين في تنفيذ المهام المختلفة المطلوبة على اختلال المجالات والتخصصات فنجد تطبيقات تتميز في المحتوى وأخرى تتميز في الصوت والصورة والمواد المصورة "الفيديو"، وغيرها.
وأوضح "عزام" أن أهم ما يميز هذه التطبيقات هو اعتمادها على أنماط جديدة في إنتاج المحتوى المكتوب والمرئي، والتي تمكن المستخدمين على اختلاف تخصصاتهم من الاستفادة من هذه التطبيقات، الأمر الذي أصبح التعامل مع المعلومات والبيانات ومحركات البحث بشكل متسارع.
وتابع: "تطبيقات الذكاء الاصطناعي أصبحت بمثابة المساعد الذكي القادر على إنجاز المهام المختلفة بشكل احترافي وبسرعة فائقة، حيث أحدثت نقلة نوعية حتى في الاستخدامات المختلفة وأصبحت تؤثر بشكل مباشر على الوظائف الأمر الذي دفع العديد من الشركات العملاقة للإسراع في الاستفادة من هذه التطبيقات".
الذكاء الاصطناعي في التعليم والتعلموعن أهمية الذكاء الاصطناعي في التعليم والتعلم، أكد "عزام" أن الاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعلم أصبح ضرورة قصوى، والاستفادة من الإلمام بهذه التطبيقات يساعد على التطور الوظيفي، فهذه التطبيقات لا تهدد مستقبل الوظائف بشرط الإدراك الكامل لإمكانيات هذه التطبيقات والسعي إلى تطويعها في تنفيذ المهام الوظيفية المختلفة.
وأكمل: "بالطبع هناك بعض الوظائف التي ستختفي في المستقبل وبخاصة في قطاعات التصنيع والأعمال الإدارية، كما ستتيح تطبيقات الذكاء الاصطناعي فرص عمل جديدة في مجالات تكنولوجيا المعلومات، والمهن الطبية والبرمجة".
من جهته، قال المهندس أحمد طارق، خبير تكنولوجيا المعلومات، إن تطبيقات الذكاء الاصطناعي تتيح فرص هائلة يجب العمل على استغلالها الاستغلال الأمثل، حيث أنه من المتوقع أن يفقد العالم الآلاف بل وملايين الوظائف خلال الفترة المقبلة، ولكن هناك العديد من الخدمات والأدوات التي تقدمها هذه التطبيقات، ومن هنا يجب على الجميع السعي للاستفادة منها".
وأضاف "طارق" أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي تشهد تطور متسارعًا والشركات الكبرى تسعى لتطوير تطبيقات خاصة بها في هذا المجال، وتشير التقارير الدولية إلى أن المستخدم من هذه التطبيقات لا يتعدى 5% فقط، الأمر الذي يجعل هناك فرصًا كبيرة للتوسع خلال الفترة المقبلة".
وتابع: "يجب العمل على تحقيق أقصى استفادة ممكنة من تطبيقات الذكاء الاصطناعى، وبخاصة لأنها تساعد على توفير الوقت والجهد والقضاء على الفساد؛ نظرًا لأن تطبيق الرقمنة يفصل بين مقدم الخدمة ومتلقيها وبالتالي تقل الرشاوى والفساد.