(عدن الغد)خاص:

حثت الولايات المتحدة الأمريكية رعاياها في اليمن، على التسجيل في برنامج المسافر الذكي التابع لوزارة الخارجية، عبر الإنترنت، لتلقي رسائل تحذيرية أو إخبارية عن الوضع في اليمن، وذلك في مؤشر على مخاوف واشنطن من ردود فعل عدائية على خلفية موقفها الداعم للعملية العسكرية التي يقودها الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في غزة.

جاء ذلك في بلاغ نشرته السفارة الأمريكية لدى اليمن في صفحتها على منصة "إكس"، اليوم الخميس.

وقالت السفارة في بلاغها: " نود تذكير مواطني الولايات المتحدة بأن سفارة الولايات المتحدة في صنعاء علقت عملها في فبراير 201حثت الولايات المتحدة الأمريكية رعاياها في اليمن، على التسجيل في برنامج المسافر الذكي التابع لوزارة الخارجية، عبر الإنترنت، لتلقي رسائل تحذيرية أو إخبارية عن الوضع في اليمن، وذلك في مؤشر على مخاوف واشنطن من ردود فعل عدائية على خلفية موقفها الداعم للعملية العسكرية التي يقودها الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في غزة.

جاء ذلك في بلاغ نشرته السفارة الأمريكية لدى اليمن في صفحتها على منصة "إكس"، اليوم الخميس.٨

وقالت السفارة في بلاغها: "نود تذكير مواطني الولايات المتحدة بأن سفارة الولايات المتحدة في صنعاء علقت عملها في فبراير 2015، وأن الحكومة الأمريكية غير قادرة على تقديم خدمات الطوارئ للمواطنين الأمريكيين في ‎اليمن".

وبحسب البلاغ، فإن وزارة الخارجية الأمريكية كلفت "سفاراتها في ‎الرياض ‎وجيبوتي والقاهرة، للتعامل مع قضايا خدمات المواطنين الأمريكيين الصادرة من اليمن".

وأضافت السفارة: "نحن نشجع المواطنين الأمريكيين في اليمن على التسجيل في برنامج تسجيل المسافر الذكي (STEP) التابع لوزارة الخارجية، عبر الإنترنت، لتلقي رسائل الطوارئ إذا دعت الحاجة".5، وأن الحكومة الأمريكية غير قادرة على تقديم خدمات الطوارئ للمواطنين الأمريكيين في ‎اليمن".

وبحسب البلاغ، فإن وزارة الخارجية الأمريكية كلفت "سفاراتها في ‎الرياض ‎وجيبوتي والقاهرة، للتعامل مع قضايا خدمات المواطنين الأمريكيين الصادرة من اليمن".

وأضافت السفارة: "نحن نشجع المواطنين الأمريكيين في اليمن على التسجيل في برنامج تسجيل المسافر الذكي (STEP) التابع لوزارة الخارجية، عبر الإنترنت، لتلقي رسائل الطوارئ إذا دعت الحاجة".

 

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: على التسجیل فی برنامج المواطنین الأمریکیین الولایات المتحدة الأمریکیین فی عبر الإنترنت فی الیمن

إقرأ أيضاً:

أمريكا تعترف بفشل حملتها على اليمن: صنعاء تفرض معادلة الردع البحري وتربك الاستراتيجيات العسكرية الأمريكية

يمانيون../
رغم الاستعراض العسكري الواسع خلال ولاية ترامب الثانية، أقرّت الولايات المتحدة بفشل حملتها على اليمن، في ظل استمرار وتعاظم الهجمات الصاروخية والطائرات المسيّرة التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد كيان الاحتلال الصهيوني ومصالح واشنطن في البحر الأحمر، وتعثّرها في تأمين ممرات التجارة الدولية رغم الكلفة العسكرية الهائلة.

وأكدت مجلتا “فورين بوليسي” و”معهد واشنطن للدراسات” في تقريرين منفصلين أن اليمن بات يشكل تهديداً نوعياً على الهيمنة البحرية الأمريكية، ويقوّض فعالية الإنفاق الدفاعي الهائل الذي بذلته وزارة الدفاع دون تحقيق أهداف ملموسة.

مجلة فورين بوليسي وصفت العمليات الأمريكية في اليمن بأنها “نزيف عسكري بلا إنجاز”، مشيرة إلى أن الأهداف التي أعلنتها واشنطن، وعلى رأسها تأمين الملاحة البحرية وردع الهجمات، لم تتحقق، بل تصاعدت عمليات صنعاء التي استهدفت السفن الأمريكية و”الإسرائيلية” في البحر الأحمر، ما أدى إلى شلل شبه تام لحركة السفن عبر هذا الممر الحيوي.

كما انتقدت المجلة غياب الشفافية العسكرية الأمريكية، حيث تفتقر العمليات إلى بيانات رسمية واضحة، وتُختزل التغطية الإعلامية بفيديوهات دعائية. وأشارت إلى أن الهجمات اليمنية استخدمت ذخائر موجهة تستهلك قدرات بحرية “محدودة أصلاً”، بحسب وصف خبراء عسكريين.

من جهته، حذّر تقرير أعده المقدم في القوات الجوية الأمريكية “جيمس إي. شيبارد” لصالح معهد واشنطن، من أن الحصار البحري الذي تفرضه صنعاء بات يهدد ليس فقط التجارة العالمية بل كذلك قدرة واشنطن على التحرك السريع عسكرياً في مناطق النزاع، مؤكداً أن مضيق باب المندب يُعد أحد أهم الشرايين الحيوية للوجستيات العالمية والعسكرية، حيث تمر عبره سلع تتجاوز قيمتها التريليون دولار سنويًا.

ووفقاً للتقرير، أجبرت هجمات القوات اليمنية شركات الشحن العالمية على تجنب البحر الأحمر وسلوك طريق رأس الرجاء الصالح، وهو مسار أطول بـ15 يومًا وأكثر كلفة بمليون دولار إضافي لكل رحلة، ما يمثل ضغطاً هائلًا على سلسلة الإمدادات الدولية.

ورغم محاولات واشنطن لفرض الحماية على سفنها، فإن بعض السفن تعرضت لهجمات رغم وجود مرافقة عسكرية، ما كشف ضعف الردع الأمريكي في المنطقة. واعتبر التقرير أن هذه التطورات تتطلب “إعادة صياغة العقيدة البحرية الأمريكية”، إذ إن تعطيل النقل البحري يهدد فعليًا القدرات الأمريكية على الاستجابة الطارئة وإعادة التموضع الاستراتيجي.

واعتبر التقرير أن صنعاء، ورغم غياب حاملات الطائرات أو الأساطيل العملاقة، قد نجحت في فرض معادلة ردع دقيقة وفعالة، أربكت المخططين العسكريين الأمريكيين وأجبرتهم على مراجعة الخيارات التكتيكية واللوجستية.

وتوقع التقرير استمرار الهجمات اليمنية باستخدام الطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية، ليس فقط في البحر الأحمر، بل لتمتد إلى بحر العرب وشمال المحيط الهندي، مع احتمال توسع الأهداف لتشمل الممرات البديلة التي تحاول واشنطن الاعتماد عليها.

وفي محاولة للحد من تأثير الهجمات اليمنية، اقترحت شبكة النقل عبر الجزيرة العربية (TAN) التابعة للبنتاغون إنشاء 300 منشأة لوجستية – تشمل مطارات وموانئ ومراكز برية – لتسهيل نقل البضائع خارج باب المندب، مشيرة إلى إمكانية نقل الحمولات عبر ميناء جدة أو ممر بري يربط ميناء حيفا في الكيان الصهيوني بالخليج العربي مروراً بالأردن والسعودية والبحرين.

ورغم ما يبدو من بدائل، إلا أن التقارير الأمريكية نفسها تحذر من أن هذه الخيارات مكلفة ومعقدة، وتقع هي الأخرى في نطاق نيران القوات اليمنية، ما يعقّد قدرة واشنطن على تنفيذ استراتيجيتها البحرية في المنطقة، ويجعلها عرضة لردود فعل غير تقليدية من صنعاء، التي تُدير المعركة بإيقاع منضبط يدمج بين السياسة والتكتيك العسكري بفعالية غير مسبوقة.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تشن سلسلة من الغارات على مناطق متفرقة في اليمن
  • موقع أمريكي: تكلفة العمليات الهجومية على اليمن تثقل كاهل الولايات المتحدة الأمريكية
  • وزارة الخارجية: محاولة أمريكا التنصل عن جرائمها في اليمن تهدف للتغطية على فشلها الذريع
  • الخارجية: محاولة أمريكا التنصل عن جرائمها في اليمن تهدف للتغطية على عدوانها وفشلها الذريع
  • أمريكا تعترف بفشل حملتها على اليمن: صنعاء تفرض معادلة الردع البحري وتربك الاستراتيجيات العسكرية الأمريكية
  • السفيرة الأمريكية: مصر وضعت خطة طموحة لتنمية صناعتها الفضائية ومستعدون لدعمها
  • السفارة الأمريكية: أعدنا 7 تماثيل إلى ليبيا منذ 2018
  • سفارة المملكة في تركيا تحذر رعاياها من هزات ارتدادية
  • أمريكا تطلب من الأردنيين المخالفين العودة فورًا
  • (كير): الولايات المتحدة ترتكب ابشع جرائم حرب في اليمن