وجه النائب هشام الحاج علي، عضو مجلس الشيوخ عن حزب مستقبل وطن، رسالة إلى البرلمان الأوروبي، متسائلاً  عن موقفهم من حقوق الإنسان التى يدعونها، من الأحداث الجارية على الأراضى الفلسطينية المحتلة.

وقال هشام الحاج علي فى بيان صحفى له : متعجبا من موقف البرلمان الأوروبي، :" أين بياناتكم المصدرة من أجل الإنسانية ؟ أم عجزت ألسنتكم لعدم التدخل فى الشأن الداخلي الإسرائيلى؟ أم نفدت أبعادكم وحيلكم السياسية باسم حقوق الإنسان ؟.

. الآن تسقط كل الأقنعة أمام ما يحدث فى غزة من انتهاكات حقوقية ضد الإنسانية، ومجازر للمدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ ".

وأضاف عضو مجلس الشيوخ، قائلاً إن صلاحية البرلمان الأوروبي انتهت بالصمت المتعمد أمام انتهاكات حقوق الشعب الفلسطينى، وهذا البرلمان مجرد أداة سياسية فى يد المنظمات الدولية للتدخل فى شئون الغير.

وواصل قائلا بأن الدور الحقوق للبرلمان الأوروبي انتهى للأبد، فقد غفل  قرابة ٨٠ عاما عن حقوق الشعب الفلسطينى فى إقامة دولته المحتلة، ضارباً  بعرض الحائط كل المواثيق والأعراف الدولية بما فيها حقوق الإنسان.

وأضاف النائب هشام الحاج، "ربما تعتقدون بان التصريحات بنزوح أهل غزة نحو الأراضي المصرية وترك منازلهم وأرضهم هو حل للقضية الفلسطينية ؟ ولذلك فأنتم صامتون أم أنتم حراس على مخطط المستشار الإسرائيلى إيجور آيلين منذ ٦٠ عاما وتتوارثون حق الدفاع عن المخطط جيلا بعد جيل غافلين أن ثورة ٣٠ يونيو أسقطت حلم المتآمرين وغفلتم عن رفض الفلسطينيين أنفسهم لترك أرضهم، لأنها فى الواقع تصفية للقضية الفلسطينية العادلة وجزء من المؤامرة المستمرة على الدولة المصرية ولم ولن تجدوا إلا كل حسم إزاء الاستمرار فى مخططاتهم ".

وتابع قائلا :" عقارب ساعة 2012 لن تعود إلى الوراء مرة أخرى فى ظل  قيادة مصرية محبة لتراب وطنها حافظة لأمنه واستقراره من كل عابث بمقدراته، رغم كل قنواتكم الإعلامية التى تقوم على الأكاذيب وحملات  التشكيك .. وانظروا الآن إلى من يبحث عن حقوق الانسان ومن يمنع وصول المساعدات الإنسانية المصرية لقطاع غزة فى مشهد ينظر إليه المجتمع الدولي بالصمت  العاجز، وأنتم تنظرون وتنتظرون إملاءات المنظمات السياسية لضمان بقائكم.. القضية الفلسطينية هى قضية كل العالم العربى، وعلى رأسها الدولة المصرية بقيادتها دون المساس بسيادة الأراضي المصرية.. أقول للبرلمان الأوروبي تعلموا كيف يكون الدفاع عن حقوق الإنسان دون إملاءات سلطوية وتدخل فى  شئون الغير.. ولكن سقطت الأقنعة".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البرلمان الأوروبي حقوق الإنسان الأراضي الفلسطينية المحتلة الشعب الفلسطيني البرلمان الأوروبی حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

مشيرة خطاب تدير حوارا مفتوحا مع طلاب آداب اجتماع حلوان

تتواصل جهود المجلس القومي لحقوق الإنسان، والأولوية التي يوليها لتمكين الشباب من القيام بدور فاعل لنشر ثقافة احترام وحماية حقوق الإنسان ورصد تنفيذها على أرض الواقع ومساعدة الفئات الهشة علي الوصول إلى حقوقهم وممارستها بدون تمييز.

واستقبلت مشيرة خطاب رئيسة المجلس مجموعة من طلاب قسم علم الاجتماع بكلية الآداب بجامعة حلوان، بحضور الدكتورة إيمان نصري رئيسة القسم، ومي حمدي مسؤولة اللجنة الثقافية، ونجوى إبراهيم مسؤولة اللجنة، ومجموعة من باحثي المجلس.

وأكدت السفيرة مشيرة خطاب خلال اللقاء، أن كفالة حقوق الإنسان هو التزام قانوني يقع على عاتق الدولة، والمؤسسات التي تخضع لسلطتها ومنها الاسرة والمؤسسات التعليمية والإعلامية والطبية القضائية، وأن سيادة القانون تعني عدم التمييز في التمتع بالحقوق وأن المواطنة هي أساس احترام حقوق الإنسان، ولذلك لا بد من توعية المواطنين بحقوقهم، وأيضاً واجباتهم، والتي تتضمن احترام القانون وحقوق الآخرين، ومن هنا تبرز أهمية الحق في التعليم.

نشر ثقافة حقوق الإنسان 

واستعرضت "خطاب" مع الطلاب أهم مواد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والذي يقوم على أن البشر ولدوا أحرارا متساويين في الحق والكرامة، ولهم أن يلقوا المعاملة التي تعزز شعورهم بالكرامة، وأن حقوق الإنسان تقف عند اعتداءها أو تماسها مع حقوق الآخرين أو حقوق المجتمع الذي نعيش فيه نتمتع بالمساواة والحرية والعدل والسلام،

كما تطرقت المناقشات إلى الحقوق المتعلقة بالصحة الإنجابية، وأهمية دور الأسرة وضرورة معاملتها لجميع أبنائها وأفرادها بكرامة، فيما تم تأكيد أهمية التنمية البشرية لمواجهة المشكلة السكانية التي تمثل ضغطا كبيرا على الدولة.

من جانبها، أكدت الدكتورة إيمان نصري، أهمية العمل على تنمية الإنسان صحياً واجتماعياً وثقافياً، وعلى بناء قدرات الشباب، وقيامهم بنشر وممارسة ما اكتسبوه من معلومات حول حقوق الإنسان في جامعاتهم ومجتمعاتهم.

أكدت مي حمدي مسؤولة الأمانة الفنية للجنة الثقافية بالمجلس، أهمية نشر ثقافة حقوق الإنسان كركيزة أساسية لتحقيقها على أرض الواقع، وضرورة توعية الأسر والمعلمين بمباديء حقوق الطفل وأسس التربية الإيجابية لبناء مجتمع قوي وأفراد أسوياء على درجة من الوعي وأصحاب إضافة إيجابية.

وأشارت نجوى إبراهيم مسؤولة الأمانة الفنية للجنة الشئون التشريعية بالمجلس إلى الدور المحوري الذي تلعبه كلية الآداب، تخصص علم الاجتماع، من خلال دراسة وتحليل المجتمع ومشكلاته، ومن خلال التفاعل المباشر مع الأفراد أو من خلال الأنشطة الاجتماعية المختلفة، لذلك فطلابها هم قادة المستقبل.

وأكد بخيت عمر عضو الأمانة الفنية للجنة الحقوق الثقافية بالمجلس، اهتمام المجلس بفئة الشباب، وتعدد لقاءات السيدة رئيسة المجلس مع طلاب الجامعات المصرية.

وأشار إلى أهمية التعليم والقراءة وخاصة لمعرفة الحقوق والواجبات، وضرورة الاطلاع على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية، ونشر المعلومات بين الزملاء وفي نطاق الأسرة.

أعرب الطلاب عن سعادتهم بالتواجد بمقر المجلس ورغبتهم في فهم المزيد حول حقوق الإنسان والعمل على نشر الوعي بمباديء العدالة والمساواة، والمساهمة في ضمان التمتع بالحقوق لجميع المواطنين.

وتجدر الإشارة إلى أن الحوار مع شباب الجامعات قد استفاد منه ما يربو على تسعة آلاف طالب وطالبة أصبحوا يتمتعون بخبرة مقدرة في قضايا حقوق الانسان.

يأتي هذا اللقاء في إطار لقاءات المجلس المستمرة مع طلاب الجامعات المصرية، فقد تضمنت جهوده تدريب تسعة آلاف طالب وطالبة من خلال برنامجه للتوعية في 11 جامعة أحدثها جامعة حلوان.

كما تتضمن جامعة القاهرة، وجامعة عين شمس، وجامعة نيو جيزة حيث يعمل المجلس على إعداد كوادر من الطلاب ليكونوا سفراء لحقوق الإنسان لنشر الوعي في المجتمع.

مقالات مشابهة

  • العواك: أتينا بمادة غير مسبوقة بالدساتير السورية وهي الالتزام باتفاقيات حقوق الإنسان
  • حقوق الإنسان الأممية: ناقشنا بجلسات استماع الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في غزة
  • اليمن: عقيدة «الحوثي» تتنافى مع مفهوم الدولة الوطنية
  • مشيرة خطاب تدير حوارا مفتوحا مع طلاب آداب اجتماع حلوان
  • البرلمان الأوروبي: روسيا التهديد الأكثر أهمية للاتحاد
  • النّـزاع على حقـوق الإنسـان
  • أمريكا تقرر إغلاق برنامج مساعدة ضحايا التعذيب وأسر المختفين في العراق التابع للأمم المتحدة
  • بعد اختيارها رئيسا للتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية.. من هي المغربية أمينة بوعياش؟
  • الإمارات تدلي نيابة عن 91 دولة ببيان مشترك أمام مجلس حقوق الإنسان حول حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
  • الاتحاد الأوروبي: قطع الكهرباء عن غزة سيزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية