#سواليف

يرى الخبير العسكري والإستراتيجي، #اللواء_فايز_الدويري -في تصريح لقناة الجزيرة- أن #حزب_الله_اللبناني لن يدخل حاليا في #مواجهة_عسكرية مع #إسرائيل إلّا إذا تجاوزت الخطوط الحمراء التي يرسمها الحزب، مؤكدا أن القرار الأخير هو بيد #إيران وحدها.

وقال إن حزب الله سيدخل في مواجهة مفتوحة مع إسرائيل التي تشن #الحرب ضد #قطاع_غزة، في حال تخطت الاشتباكات منطقة كفر شوبا ومزارع شبعا، مضيفا “أن أي خطأ أو حماقة يرتكبها الجانب الإسرائيلي سيجعل حزب الله يتحرك بهذا الاتجاه”، ولكن بعد أن يأتي القرار الأعلى من إيران.

وبحسب الدويري، فإن كفر شوبا #مزارع_شبعا هي أرض محتلة من وجهة النظر اللبنانية، ولكنها من وجهة النظر الأخرى هناك اختلاف حولها، هل هي أرض سورية أم لبنانية؟ مشيرا إلى أن الجانب السوري اعترف بأنها أرض لبنانية بعد حرب 1967.

مقالات ذات صلة الصفدي: نقدر الإعلام.. وما حصل مع طاقم التلفزيون سوء فهم 2023/10/12

ورغم أن حزب الله -يضيف الخبير العسكري- أعطى إشارات بأنه لن يقف مكتوف الأيدي إزاء ما يجري في قطاع غزة، إلّا أنه لم يشارك في الحروب السابقة التي خاضها الفلسطينيون مع #الاحتلال الإسرائيلي.

وحتى لو قامت إسرائيل باجتياح بري لقطاع غزة، يرى الدويري أن حزب الله سيكون متحفظا، وسيطرح تساؤلات فرعية تتعلق بمدى هذا الاجتياح وبأهدافه، وبمدى تأثيره على المقاومة، وسيكتفي بالقول إنه موجود باشتباكات محدودة يغذيها بتواجد التنظيمات الفلسطينية عبر الجغرافيا اللبنانية.

ومن وجهة نظر الخبير العسكري، فإن قرار دخول الحرب ضد إسرائيل ليس بيد حزب الله بل بيد إيران وحدها، مبرزا أن الأخيرة تحاول في ظل الظروف الراهنة أن تمسك خيوط اللعبة كاملة، و لن تقدم على توحيد الساحات التي تمسكها في العراق وسوريا واليمن ولبنان، إلّا إذا تعلق الأمر بالملف النووي الإيراني أو توجيه ضربة عسكرية لها.

ونفس الشيء بالنسبة للحوثيين الذين يملكون الصواريخ والطائرات المسيّرة، حيث لن يستخدموا قدراتهم هذه في ضرب إسرائيل، إلّا في حال استهدفت إيران.

ردع إيران
وخلص الدويري إلى أن الجانبين اللبناني والإسرائيلي كلاهما يتحفظ على الانزلاق نحو مواجهة مفتوحة، حيث تخشى إسرائيل من توحيد الساحات، سواء داخل فلسطين، قطاع غزة والضفة وعرب الداخل، أو داخل الإقليم، غزة وحزب الله.

أما في لبنان، فإن حزب الله يعي المشاكل التي يعاني منها البلد، اقتصاديا واجتماعيا، إضافة إلى فراغ الكرسي الرئاسي.

ويذكر أن حزب الله أعلن أنه قصف، اليوم الأربعاء، موقع الجرداح العسكري الإسرائيلي مقابل قرية الضهيرة اللبناني بصواريخ موجهة، مما أسفر عن مقتل وجرح جنود إسرائيليين.

وقال الحزب -في بيان- إن استهداف الموقع يأتي ردا على مقتل عدد من عناصره في قصف إسرائيلي تلا عملية نفذتها حركة الجهاد الإسلامي عبر الحدود اللبنانية.

ومن جهة أخرى، يرى الدويري أن حاملة الطائرات الأميركية التي أعلنت واشنطن إرسالها إلى شرق البحر المتوسط لن تستخدم ضد المقاومة الفلسطينية ولا حزب الله بل هي رسالة ردع لإيران.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حزب الله اللبناني مواجهة عسكرية إسرائيل إيران الحرب قطاع غزة مزارع شبعا الاحتلال حزب الله

إقرأ أيضاً:

إيران: صُدمنا وتفاجأنا بعملية حماس في أكتوبر ضد إسرائيل

بغداد اليوم - متابعة

أكد نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية محمد جواد ظريف، اليوم الأربعاء (22 كانون الثاني 2025)،  أن بلاده لم تكن على علم بعملية السابع من أكتوبر التي نفذتها حركة حماس في إسرائيل، لافتاً إلى أن إيران تفاجأت أيضاً وصُدمت.

وأوضح في كلمة بالمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، تابعتها "بغداد اليوم"، أن "المقاومة ستستمر طالما استمر الاحتلال، وأن أعضاء محور المقاومة لا يتلقون الأوامر من إيران أبداً".

وأشار إلى أن "الادعاء حول تدمير الدفاع الجوي الإيراني مجرد قصص مختلقة"، متابعا "كنا في الماضي هدفاً سهلاً، لكن الدول لم تعد تعتبر إيران ضعيفة بعد الآن".

وقال إن "القدرة الأيديولوجية لإيران على حشد المواطنين من مختلف دول العالم للخروج إلى الشوارع تمنحنا قوة كبيرة".

في موازاة ذلك، أوضح أن إيران تأمل في أن يختار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العقلانية في تعامله مع الجمهورية الإسلامية، مضيفاً أن طهران لم تسع قط إلى امتلاك أسلحة نووية.

ولفت إلى أن إيران لا تشكل تهديدا أمنيا للعالم.

كما أبدى جواد ظريف أمله في أن يكون ترامب "أكثر جدية وأكثر تركيزا وواقعية" خلال ولايته الثانية.

يذكر أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اعتبر في تصريحات الأسبوع الماضي، أن ألمانيا وفرنسا وبريطانيا "جادّة" في سعيها لاستئناف المفاوضات بشأن برنامج بلاده النووي المثير للجدل.

وتنتهي في أكتوبر 2025 مفاعيل القرار 2231 الذي كرّس تطبيق اتفاق 2015، بعد عشر سنوات على دخول الاتفاق حيز التنفيذ.

وتصاعد التوتر حول البرنامج النووي الإيراني بشكل كبير في ظل رئاسة ترامب الذي انسحب بصورة أحادية الجانب من الاتفاق في 2018 وأعاد فرض عقوبات مشددة على إيران أضرت باقتصادها. وردا على ذلك كثفت الجمهورية الإسلامية نشاطاتها النووية وتخلت تدريجيا عن التزاماتها بموجب الاتفاق.

مقالات مشابهة

  • ترامب: الرائع حل المشاكل مع إيران دون أن تضرب إسرائيل المنشآت النووية
  • ترامب: سيكون من الجيد حل المشاكل مع إيران دون ضرب إسرائيل للمنشآت العسكرية
  • جيروزاليم بوست: على إسرائيل أن تستعد للمواجهة مع إيران بعد تنصيب ترامب
  • ‏سفير إسرائيل لدى واشنطن: تل أبيب ستتوصل إلى تفاهم مع إدارة ترامب بشأن الانسحاب العسكري من جنوب لبنان
  • الدويري: المقاومة هي الورقة الوحيدة لمنع إسرائيل من ابتلاع الضفة
  • إيران: صُدمنا وتفاجأنا بعملية حماس في أكتوبر ضد إسرائيل
  • تعرف على الحالات التي يجوز فيها الحبس الاحتياطي
  • من البيجرز إلى قصف الأنفاق والمنشآت.. ضابط في حزب الله يكشف تفاصيل الحرب مع إسرائيل
  • نائب: قانون العفو العام سيدخل حيز التنفيذ خلال شهر
  • ميقاتي استقبل وفدا من اللجنة التي شكلها مجلس الوزراء العراقي للاشراف على تقديم مساعدات عاجلة الى اللبنانيين