تشعر جنيفر لي، المديرة الإبداعية لاستوديوهات والت ديزني للرسوم المتحركة، بالقلق. بشأن إنتاج أفلامها المستقبلية بما في ذلك الجزء الثاني من فيلم Frozen.

على الرغم من الإضراب الذي أصاب هوليوود بالشلل في الأشهر الأخيرة. تمكنت ديزني من الاستمرار “في تطوير مشاريعها”، حسبما قالت جنيفر لي. المديرة الإبداعية لاستوديوهات والت ديزني للرسوم المتحركة، يوم الأربعاء في بي بي سي.

ولكن بسبب إضراب الممثلين، الذي لم ينته بعد، تقدر المنتجة أن أمامها “على الأرجح حتى نهاية العام”. قبل أن تتأثر أفلامها بالوضع.

قد يكون الجزء الثالث المرتقب من فيلم Frozen أحد هذه الأفلام المتأثرة بالإضراب. بالإضافة إلى الأفلام الروائية الثلاثة الأخرى (التي لم يتم تسميتها بعد) والتي يجب على الاستوديو إصدارها بين عامي 2024 و2026.

جينيفر لي، التي كتبت وأخرجت فيلم Frozen، وفازت بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم رسوم متحركة. تدعم المضربين: “أتفهم مطالبهم بأجور أكثر عدالة”.

وتؤكد جينيفر لي أن “الاتفاق العادل” سيحسم إضراب الممثلين الذي استمر حتى الآن ثلاثة أشهر. وتضيف المنتجة، التي يعد زوجها الممثل ألفريد مولينا، أحد المضربين: “نحن جميعا في نفس السفينة”.

وجرت المفاوضات الأسبوع الماضي بين نقابة SAG-AFTRA – التي تمثل 160 ألف ممثل وممثل وراقص. وغيرهم من المهنيين من الشاشات الصغيرة والكبيرة – ورؤساء الاستوديوهات والمنصات مثل ديزني ونيتفليكس.

وعقد الاجتماع بعد أسبوع من عودة الكتاب إلى العمل، الذين توصلوا إلى اتفاق بشأن الراتب مع الاستوديوهات. بعد إضراب مواز استمر قرابة خمسة أشهر.

ومثل كتاب السيناريو، توقف الممثلون عن العمل للمطالبة على وجه الخصوص بزيادة أجورهم. إلى النصف في عصر البث المباشر، وإجراءات الحماية ضد الذكاء الاصطناعي.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

ما الذي تحتاجه مذكرات التفاهم مع مصر للتحول إلى واقع؟

بغداد اليوم -  بغداد

تُشكّل مذكرات التفاهم التي وُقّعت بين بغداد والقاهرة خطوة مهمة في تعزيز العلاقات الثنائية، لكنها تطرح تساؤلات حول مدى قابليتها للتحول إلى اتفاقيات رسمية ذات طابع إلزامي. 

المختص في الشؤون القانونية، سالم حواس، أوضح لـ"بغداد اليوم"، أن هذه المذكرات ليست اتفاقيات بحد ذاتها، بل تمهيد لها، ويتطلب تحويلها إلى اتفاقيات مصادقة مجلس النواب العراقي.


توقيع 12 مذكرة تفاهم في مجالات مختلفة

تم خلال اجتماع اللجنة العليا العراقية المصرية أمس في بغداد توقيع 12 مذكرة تفاهم، شملت مجالات النقل البري، مكافحة الاحتكار، التنمية المحلية، التعاون الثقافي، تنظيم الرقابة المالية، الآثار والمتاحف، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلى التعاون بين الغرف التجارية في البلدين.

وفي حزيران 2023، وقع العراق ومصر أكثر من عشر مذكرات تفاهم لتعزيز التعاون في مجالات التجارة، السياحة، الاستثمار، النقل، الثقافة، والآثار، بالإضافة إلى اتفاقيات أخرى سابقة تعود لعام 2020، لكن لم يتحقق تقدم يُذكر في تنفيذ هذه الاتفاقيات، ويعود ذلك إلى تعقيدات إدارية، وعدم توفر التمويل اللازم لبعض المشاريع، إلى جانب غياب آليات متابعة صارمة لضمان تنفيذها.

وتُعرف مذكرات التفاهم بأنها خطوات تمهيدية لعقد اتفاقيات رسمية ملزمة، لكنها لا تمتلك قوة قانونية تجبر الطرفين على التنفيذ الفوري. وفقًا للمختص في الشؤون القانونية سالم حواس، فإن تحويل مذكرات التفاهم إلى اتفاقيات حقيقية يتطلب موافقة البرلمان العراقي، وهو إجراء قد يستغرق وقتًا طويلاً، خاصة إذا كانت هناك خلافات سياسية أو اقتصادية حول مضمونها. 

ويضيف أن العراق وقع خلال السنوات الماضية العديد من مذكرات التفاهم مع دول عدة، لكن القليل منها تحول إلى اتفاقيات رسمية، وذلك لعدة أسباب تتعلق بالإرادة السياسية، البيروقراطية الإدارية، والتحديات المالية.

ومنذ سنوات، وقع العراق العديد من مذكرات التفاهم مع دول مختلفة في مجالات متعددة، بما في ذلك الاستثمار، التجارة، الأمن، النقل، الثقافة، والطاقة. 

ورغم توقيع هذه المذكرات بحضور رسمي وإعلامي كبير، إلا أن معظمها لم يُنفذ على أرض الواقع، ما يثير تساؤلات حول الأسباب الحقيقية وراء هذا التعثر. فهل تعاني هذه الاتفاقيات من مشاكل فنية وإدارية، أم أن العوامل السياسية والاقتصادية تلعب الدور الأكبر في عرقلتها؟


عقبات أمام تفعيل الاتفاقيات

رغم أهمية هذه المذكرات، إلا أن التجارب السابقة تشير إلى أن العديد من مذكرات التفاهم التي وقعها العراق مع دول أخرى لم تتحول إلى اتفاقيات ملزمة، لغياب الإرادة السياسية، حيث يتم توقيع العديد منها لأغراض دبلوماسية وإعلامية أكثر منها لغايات تنفيذية حقيقية. 

كما أن البيروقراطية العراقية تشكل عائقًا أمام تنفيذ الاتفاقيات، إذ إن عملية تحويل مذكرة تفاهم إلى اتفاقية رسمية قد تستغرق سنوات بسبب تعقيدات إدارية داخل المؤسسات الحكومية. 

وإلى جانب ذلك، فإن الأوضاع المالية تلعب دورًا رئيسيًا، حيث تتطلب بعض المذكرات تخصيصات مالية كبيرة، وفي ظل الأزمات الاقتصادية التي مر بها العراق، يصبح من الصعب على الحكومة تأمين التمويل اللازم لهذه المشاريع.

وايضا، البيئة الاستثمارية غير المستقرة تمثل أيضًا أحد الأسباب التي تؤدي إلى تأجيل تنفيذ العديد من الاتفاقيات، حيث لا تزال التحديات الأمنية والسياسية تؤثر بشكل كبير على رغبة الدول والشركات الأجنبية في الالتزام بمشاريع طويلة الأمد داخل العراق. 

ورغم محاولات الحكومة تحسين مناخ الاستثمار، إلا أن العراق لا يزال يواجه عقبات كبيرة في جذب رؤوس الأموال الأجنبية، وهو ما ينعكس سلبًا على تنفيذ الاتفاقيات الاقتصادية والتجارية.


ما الذي تحتاجه هذه المذكرات للتحول إلى واقع؟

في ضوء هذه التحديات، يبدو أن مستقبل مذكرات التفاهم يعتمد بشكل أساسي على قدرة العراق على إجراء إصلاحات إدارية واقتصادية، وتوفير بيئة أكثر استقرارًا لجذب الاستثمارات الأجنبية. 

فبدون إرادة سياسية حقيقية، وتسهيلات إدارية، وتخصيصات مالية مناسبة، ستبقى هذه المذكرات مجرد وثائق تُوقع في القمم والاجتماعات، دون أن تتحول إلى مشاريع ملموسة تعود بالفائدة على البلاد. 

السؤال الذي يطرح نفسه الآن: هل سيتمكن العراق من كسر هذه الحلقة المتكررة وتحويل وعود التعاون إلى إنجازات فعلية، أم أن الاتفاقيات ستظل مجرد أوراق تنتظر التنفيذ؟

المصدر: "بغداد اليوم"+ وكالات

مقالات مشابهة

  • السليمانية .. نقل أحد المعلمين المضربين للمستشفى وسط تدهور حالتهم الصحية
  • العراق يخطط لفتح خطوط إنتاج للأدوية والصناعات الأردنية
  • تحذيرات طبية من تدهور صحة المضربين عن الطعام في السليمانية
  • 5 أمور حول الملل الذي يقض مضاجعك.. فما مدى تأثيره على صحتك؟
  • حذف مادة في قانون الإضراب تمنع تعويض العمال المضربين بعمال آخرين لا علاقة لهم بالمقاولة
  • ما الذي تحتاجه مذكرات التفاهم مع مصر للتحول إلى واقع؟
  • بالأرقام.. كميات إنتاج الحقول التابعة لشركة «سرت» للنفط والغاز
  • «الظّل» الذي طاردته إسرائيل لعقود.. من هو «محمد الضيف»؟
  • هذه هويّة الشخص الذي عُثِرَ على جثته يوم أمس داخل مجرى نهر أبو علي
  • واشنطن قلقة من إغلاق الصين قناة بنما إذا نشب صراع