شاهد .. ضحكات طفل غزاوي نجى من الموت بأعجوبة بعد قصف إسرائيل لمنزل أسرته (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
تداول ناشطون فلسطينيون وآخرون عرب مقطع فيديو لضحكات طفل من غزة نجى من الموت بأعجوبة بعد قصف طائرات الإحتلال الإسرائيلي لمنزلهم في قطاع غزة المحاصر لليوم الرابع على التوالي .
وأطلع المشهد اليمني اليوم الخميس على الفيديو والذي تم تداوله بشكل واسع في منصات التواصل الإجتماعي والذي يكشف عن المعاناة التي يعيشها أطفال غزة خارج منازلهم خوفا من قصف الطائرات الإسرائيلية لقطاع غزة .
وطالبت المنظمات الدولية بسرعة رفع الحصار عن قطاع غزة والسماح بدخول المساعدات الغذائية والعلاجية لإنقاذ الجرحى والمصابين الفلسطينين والمحاصرين في منطقة جغرافية محاطة بالقوات الإسرائيلية من وجميع الجهات عدى معبر رفح والنافذ إلى الأراضي المصرية في سيناء .
https://twitter.com/Twitter/status/1712470142398116338
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
الأونروا تتعرض للتضييق من اليمين المتطرف في إسرائيل.. شاهد
بين ركام غزة الأبية تتجلى معركة جديدة لا تُخاض هذه المرة بالسلاح، ولكن بالإرادة، ولم تعد إعادة إعمار غزة رغم كونها عملا إنسانيا في الأساس مجرد عملية بناء، بل سبيل لإجهاض مخطط التهجير الذي يحاول الاحتلال الإسرائيلي فرضه.
وعرضت «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان "وكالة الأونروا بالأراضي المحتلة تتعرض للتضييق من اليمين المتطرف.. ودعم فوري لهذه الممارسات من أمريكا".
قالوا إنه لم يبقَ شيء من قطاع غزة وربما تستغرق عملية إعادة إعماره من 10 إلى 15 عاما، وهذه هي التقديرات التي يروج لها بعض ساسة أمريكا وإسرائيل لتبرير خروج السكان، والحجة هنا، أنه لا يمكن العيش وسط الدمار، ولكن الحقيقة، أكثر تعقيدا، فالهدم لم يكن مجرد نتيجة للحرب، بل كان هدفا بحد ذاته مخططا لتحويل غزة إلى منطقة غير صالحة للحياة، حيث يصبح التهجير ليس مجرد خيار بل ضرورة تفرضها الظروف.
ووسط هذه الحسابات يصبح التساؤل ملحا "هل يترك هذا السيناريو ليأخذ مجراه؟ أم أن هناك إرادة قادرة على كسر المعادلة؟ وفي قلب هذا التحدي تقف الدول العربية وعلى رأسها مصر التي تدرك أن إعادة الإعمار في أسرع وقت ليس فقط ردا على الدمار، بل هو معركة وجودية ضد مخطط يسعى إلى إعادة رسكم الخريطة السكان للقطاع.