المندوبية السامية للتخطيط تكشف نسبة الأسر التي تعيلها النساء
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
بمناسبة اليوم الوطني للمرأة؛ كشفت المندوبية السامية للتخطيط عن نسبة الأسر التي تعيلها النساء، مشيرة إلى أنها بلغت 17 في المائة خلال السنة المنصرمة (2022).
وزادت المندوبية نفسها أن النسبة بلغت 16.9 سنة 2021، ما يعني تسجيل ارتفاع طفيف خلال 2022، في حين سُجلت سنة 2012 نسبة 17.6 في المائة من النساء اللواتي يعن أسرهن.
وحسب نسخة 2023 من مجلة "المرأة المغربية في Chiffres"، التي أصدرها المجلس الأعلى للتخطيط بمناسبة اليوم الوطني للمرأة، يوجد في المغرب 8,823,000 أسرة؛ 17% منها تعيلها نساء.
هذا ويظل هذا المعدل، وفق المصدر نفسه دوما، أعلى في المناطق الحضرية (19.4%)، ثم (11.4%) في المناطق الريفية.
تجدر الإشارة إلى أن اليوم الوطني للمرأة يصادف 10 أكتوبر من كل سنة، وفيه تنظم ندوات ولقاءات ومهرجانات، من أجل التعريف بالأدوار التي باتت تضطلع بها نساء عموما، ثم يتم تتويج المرأة التي بزغ نجمها في مجال السياسة والثقافة والفن والرياضة...، عبر تكريمها وإعادة الاعتبار لها استحضارا لعطائها خلال مشوارها المهني واعترافا لمسارها المشرف.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
متنسيش أنوثتك .. نصائح من خبيرة إتيكيت للمرأة العاملة | فيديو
أكدت خبيرة الإتيكيت، شريهان الدسوقي، أن مفهوم الأنوثة يُفهم خطأ في العديد من الثقافات العربية، حيث يتم اختزاله في الشكل أو القوام أو المظهر الخارجي، بينما الأنوثة الحقيقية هي سلوك راقٍ ومهذب يعكس شخصية المرأة وتفاعلها مع من حولها.
وأوضحت في لقائها مع عبيدة أمير وأحمد دياب ببرنامج «صباح البلد» المذاع عبر قناة صدى البلد، أن الأنوثة ليست مجرد جمال الوجه أو الأزياء، بل هي طريقة التعامل، الكلمات الرقيقة، والقدرة على أن تكون المرأة ذات حضور إيجابي ومؤثر.
وتابعت أن الأنوثة تبدأ منذ الطفولة، حيث يجب أن تتعلم الفتاة كيفية التعبير عن نفسها بسلوكيات تعكس احترامها لذاتها وللآخرين، مشدة على أهمية دور الأسرة في تعزيز هذه القيم، مشيرة إلى أن غياب التجمعات الأسرية والاحتواء العائلي يؤدي إلى الكثير من المشكلات الاجتماعية بين الشباب والفتيات، مثل الشعور بالوحدة أو الميل إلى الانعزال.
أما عن تأثير نزول المرأة إلى سوق العمل، فعلقت قائلة: “يعتمد على شخصية المرأة نفسها، فقد تواجه المرأة تحديات في بيئة العمل المختلطة، ولكن إذا كانت مدركة لهويتها وتعمل بما يتناسب مع طبيعتها، فإنها لن تفقد أنوثتها أو هويتها”.