يورو 2024.. فرنسا تتمسك بالعلامة الكاملة وديشان يترقب عودة مبابي للتهديف أمام هولندا
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أبوظبي في 12 أكتوبر /وام/ يتطلع المنتخب الفرنسي لكرة القدم لتحقيق أكثر من مكسب مهم عندما يحل ضيفا على نظيره الهولندي غدا الجمعة في الجولة السابعة من التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2024).
وتستحوذ المباراة على اهتمام كبير في هذه الجولة من التصفيات كونها قد تحسم تأهل المنتخب الفرنسي من ناحية وقد تشعل الصراع على بطاقات التأهل من المجموعة الثانية إلى النهائيات من ناحية أخرى.
ويتصدر المنتخب الفرنسي المجموعة برصيد 15 نقطة من 5 انتصارات متتالية وبفارق 6 نقاط أمام نظيره اليوناني صاحب المركز الثاني بعد 5 مباريات أيضا، فيما يحتل المنتخب الهولندي المركز الثالث برصيد 9 نقاط من 4 مباريات فحسب.
ويحتاج المنتخب الفرنسي للفوز على مضيفه الهولندي ليتأهل إلى النهائيات بغض النظر عن نتيجة المباريات المتبقية في المجموعة لكن التعادل يكفي المنتخب الفرنسي حال انتهت المباراة الأخرى في المجموعة بهزيمة المنتخب اليوناني أمام مضيفه الإيرلندي (3 نقاط).
ويسعى المنتخب الفرنسي للحفاظ على العلامة الكاملة في المجموعة بتحقيق الفوز السادس على التوالي والحفاظ على نظافة شباكه مثلما كان الحال في المباريات الخمس الماضية.
ويعول ديدييه ديشان المدير الفني للمنتخب الفرنسي كثيرا على مهاجمه كيليان مبابي /24 عاما/ رغم تراجع بريق اللاعب في الآونة الأخيرة بعدما سجل 11 هدفا فقط في 13 مباراة خاضها منذ يونيو الماضي من بينها 6 أهداف من ركلات الجزاء فيما لم يهز الشباك في آخر 4 مباريات خاضها.
وقال ديشان: "لست قلقا بشأن مبابي وروحه التنافسية.. أعرفه جيدا.. من المؤكد أنه ليس قانعا بمستواه الحالي.. حتى عندما يقدم عروضا جيدة، فإنه يسعى دائما لمستويات أفضل".
وقد تكون الفرصة سانحة ليستعيد مبابي كثيرا من بريقه في مباراة الغد، خاصة وأن المنتخب الهولندي يخوض المباراة بدون عدد من نجومه المميزين بسبب الإصابات التي يعاني منها فرنكي دي يونج وماتياس دي ليخت وكودي جاكبو وممفيس ديباي.
وإلى جانب هذه المواجهة القوية بين المنتخبين الهولندي والفرنسي في المجموعة الثانية، تشهد الجولة الثانية غدا أكثر من مباراة مهمة في المنافسة على بطاقات التأهل.
ويستطيع المنتخب البلجيكي التأهل المبكر حيث يتصدر الفريق المجموعة السادسة برصيد 13 نقطة من 5 مباريات قبل مباراته المرتقبة غدا أمام مضيفه النمساوي، الذي يأتي ثانيا في المجموعة بنفس رصيد النقاط وبفارق الأهداف فقط.
ويحتاج المنتخبان إلى الفوز في هذه المباراة لحسم التأهل المبكر، فيما سيؤجل التعادل بينهما حسم بطاقتي التأهل من هذه المجموعة لوقت لاحق في ظل احتلال المنتخب السويدي المركز الثالث في المجموعة برصيد 6 نقاط.
ويستضيف المنتخب البرتغالي نظيره السلوفاكي (13 نقطة) صاحب المركز الثاني في المجموعة غدا.
ويتصدر المنتخب البرتغالي المجموعة العاشرة برصيد 18 نقطة من 6 انتصارات متتالية، وسجل لاعبوه 24 هدفا، ولم تهتز شباك الفريق خلال المباريات الـ6 التي خاضها حتى الآن.
ويحتاج الفريق البرتغالي للفوز فقط لحسم التأهل، فيما سيكون التعادل كافيا له حال خسر منتخب لوكسمبورج (10 نقاط) صاحب المركز الثالث أمام مضيفه الأيسلندي (6 نقاط) في مباراتهما غدا بنفس المجموعة.
عاصم الخولي/ أحمد زهران
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: المنتخب الفرنسی فی المجموعة
إقرأ أيضاً:
120 مليون يورو «القيمة السوقية» لمنتخبات «خليجي 26»
معتز الشامي (الكويت)
تفرض لغة الأرقام، والقيمة السوقية للاعبين المشاركين في النسخة الحالية من «خليجي 26» نفسها قبل انطلاق البطولة، حيث يتسابق 8 منتخبات من أجل الفوز بالكأس الأشهر بالمنطقة.
وتبلغ القيمة التسويقية لجميع لاعبي المنتخبات المشاركة في البطولة نحو 120.1 مليون يورو، ويتصدر منتخبنا الوطني القيمة السوقية لفرق البطولة، بحسب موقع «ترانسفير ماركت» بـ37.30 مليون يورو، يليه الأخضر السعودي بـ27.10 مليون يورو، وحل المنتخب القطري ثالثاً من حيث القيمة السوقية بـ19.58 مليون يورو، بينما جاء المنتخب العراقي في الترتيب الرابع في القائمة بـ10.95 مليون يورو، ويليه المنتخب البحريني خامساً بـ9.83 مليون يورو، ثم الأحمر العماني سادساً في الترتيب بـ9.43 مليون يورو، وبلغت القيمة التسويقية لمنتخب الكويت صاحب الأرض والجمهور 4 ملايين يورو، حل بها في الترتيب السابع لأغلى منتخبات البطولة، قبل المنتخب اليمني متذيل الترتيب بـ2 مليون فقط.
القيمة التسويقية للمنتخبات:
منتخب الإمارات: 37.30 مليون يورو
منتخب السعودية: 27.10 مليون يورو
منتخب قطر: 19.58 مليون يورو
منتخب العراق: 10.95 مليون يورو
منتخب البحرين: 9.83 مليون يورو
منتخب عمان: 9.43 مليون يورو
منتخب الكويت: 4 ملايين يورو
منتخب اليمن: 2 مليون يورو